تشهد مدن إندونيسية، في شهري أكتوبر ونوفمبر، حراكا لغويا ضمن برنامج «اللغة العربية في إندونيسيا»، الذي ينظمه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي خدمة اللغة العربية، بالتعاون مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وسفارة خادم الحرمين الشريفين في جاكرتا، بمشاركة أكاديميين سعوديين من جامعات: الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الملك سعود، أم القرى، جازان، القصيم، الإسلامية، وتبوك.
وسبق أن نظم شهر للغة العربية في الصين.
إلى ذلك، أوضح الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، أن البرنامج يتضمن برامج علمية وأنشطة لغوية في خدمة اللغة العربية على مدى شهر كامل؛ منها: ندوات علمية، و10 دورات تدريبية لمعلمي لـ 300 من معلمي ومعلمات اللغة العربية في المدارس والجامعات في الطرق الحديثة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتطوير مهارات البحث العلمي باللغة العربية، والكتابة الإدارية لموظفي السفارات العربية في إندونيسيا، وإصدار مجموعة كتب في هذا السياق، ومهرجان الثقافة العربية، ومسابقات مهارات اللغة العربية في فنون الخطابة والأداء اللغوي والخط العربي، وعروض مسرحية، وبرنامج تعليم الحرف العربي لـ 500 طفل إندونيسي، والملتقى العلمي للطلاب والأساتذة المتخصصين بالعربية، وتوقيع عدد من مذكرات التعاون، وتكريم العلماء الإندونيسيين والمؤسسات التي تخدم اللغة العربية، ومؤتمر وطني لاتحاد طلاب اللغة العربية، وملتقى علمي سعودي إندونيسي.
وبين الوشمي، أن محاور الدورات التدريبية في اللغة العربية تشمل، تاريخ دخول اللغة العربية في إندونيسيا، وواقع اللغة العربية فيها، وآفاق مستقبلية للغة العربية بها، مبينا أن «شهر اللغة العربية» أحد الأنشطة المهمة للمركز في دول العالم الناطق بغير العربية بشكل دوري.
وأشار الوشمي إلى أن الفعاليات تنظم في عدد من المدن والجامعات الإندونيسية، وتحظى بدعم وتعاون مميز من لدن اتحاد معلمي اللغة العربية في إندونيسيا، وتقام بالتعاون مع جامعة جاكرتا الحكومية في مدينة جاكرتا وجامعة مالانج الحكومية وجامعة مولانا ملك إبراهيم الإسلامية الحكومية وجامعة محمدية مالانج في مدينة مالانج وجامعة إندونيسيا التربوية في مدينة باندونج ،وتنعقد فعالياتها الختامية في مدينة مالانغ.
ورفع الوشمي، شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، على موافقته الكريمة على تنظيم برنامج «شهر اللغة العربية» في إندونيسيا، وما تجده المؤسسات المعنية بالعربية من دعم وتأييد في المملكة، وشكر وزير التعليم العالي المشرف العام على المركز، ونائبه، ومجلس الأمناء، لدعمهم ومتابعتهم المستمرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق