تاريخ النشر : 24 September 2010 - 3:27pm | تقرير: إذاعة هولندا العالمية (RNW)
هناك توتر دبلوماسي مع اندونيسيا، وفق معظم صحف اليوم، بما فيها ألخمين داخبلاد والصحيفة المسائية إن آر سي هاندلسبلاد. وتتوجه معظم أصابع الاتهام إلى السفير الإندونيسي في لاهاي، يونس أفندي حبيبي. فقد تسبب بالإزعاج في لاهاي هذا الأسبوع حينما شكيك بزيارة الدولة المخطط أن يقوم بها الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانغ يودويونو إلى هولندا. وقال السفير إن الزيارة قد لا تتم إذا انضم حزب الحرية الذي يتزعمه خيرت فيلدرز المعادي للإسلام إلى الحكومة الجديدة.
ومما زاد في الطين بلة، في رأي السيد حبيبي أن الناخبين الهولنديين الذين اقترعوا لصالح حزب السيد فيلدرز يعانون من هوس القلق. وفي وقت لاحق، سحب السفير ملاحظاته، بقوله إنه قد تم تحريف أقواله. ولكن الكسر قد حصل.
ومباشرة توجه السيد فيلدرز إلى وزير الخارجية المؤقت مكسيم فرهاخن، مطالباً إياه باتخاذ إجراء حيال هذه "الإهانات". وهذا ما وضع السيد فرهاخن في "موقف محرج"، وفق عنوان إن آر سي هاندلسبلاد. وفي محاولة منه لإرضاء السيد فيلدرز والإندونيسيين، أصدر السيد فرهاخن بياناً يقول فيه أن التعبيرات التي استخدمها السفير كانت غير حكيمة. ولكنه أضاف أن للسفير كل الحق لتوضيح القلق الذي تشعر به إندونيسيا حول صورة الإسلام التي يصوّرها حزب السيد فيلدرز.
تضيف ألخمين داخبلاد أن الأحزاب المسيحية المتطرفة، والتي يدعمها حزب الحرية، تريد الآن وضع اضطهاد المسيحيين في إندونيسيا على جدول أعمال زيارة الرئيس القادمة. وهذا سيضع السيد فرهاخن في موقف صعب آخر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق