زقزوق: الشيعة وآل البيت لهم مكانة عالية لدى المصريين | 16/10/1431 هـ الموافق 24/09/2010 م. |
دكتور محمود حمدي زقزوق |
القاهرة / أدلى دكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف المصري، بتصريحات مهمة تزيل حالة الاحتقان بين الشيعة والسنة، حيث أكد خلال لقائه مع وفد عراقي ديني، على أن مصر لم تعرف أبدا الانحياز والتعصب لأي مذهب أو تيار ديني على حساب الآخر، وأن الأزهر قادر منذ ألف عام على احتواء مختلف المذاهب الإسلامية التي تدرس بداخله.
مشيرا إلى خطورة الانشغال بالقضايا الطائفية التي قد تشعل فتنة خطيرة في المجتمع، مؤكدا على ضرورة تحمل علماء المسلمين مسئوليتهم تجاه توحيد جهودهم من أجل مصلحة العالم الإسلامي ونهضته ومحاربة التعصب والتطرف.
وتابع زقزوق، أن الوزارة أصدرت موسوعة عن الفقه الإسلامي تشتمل على المذاهب "الجعفرية" و"الأباضية" و"الزيدية" و"المذهب الظاهري"، بالإضافة إلى المذاهب الفقهية الأربعة، لدراستها وإعداد الأحكام الفقهية الخاصة بها، وطالب وزير الأوقاف بضرورة ترسيخ ثقافة التعايش الإيجابي بين جميع الأديان، خاصة أن الإسلام يقبل الاختلاف في وجهات النظر ويعتبره مصدرا لإثراء الفكر والتعارف والتكامل بين البشر وليس منطلقا للنزاع أو الشقاق.
وأوضح أن المصريين من أكثر الشعوب الإسلامية تعلقا وحبا لآل البيت وشيعة علي رضي الله عنه، كما أعرب عن أمله في أن يعود للعراق ازدهاره ويستعيد دوره كقوة مؤثرة في العالم الإسلامي، كما دعا زقزوق لتنشيط الجهود الإسلامية لتوحيد الصف ومحاربة التطرف والتشدد والتعاون في جميع المجالات الدينية.
مشيرا إلى خطورة الانشغال بالقضايا الطائفية التي قد تشعل فتنة خطيرة في المجتمع، مؤكدا على ضرورة تحمل علماء المسلمين مسئوليتهم تجاه توحيد جهودهم من أجل مصلحة العالم الإسلامي ونهضته ومحاربة التعصب والتطرف.
وتابع زقزوق، أن الوزارة أصدرت موسوعة عن الفقه الإسلامي تشتمل على المذاهب "الجعفرية" و"الأباضية" و"الزيدية" و"المذهب الظاهري"، بالإضافة إلى المذاهب الفقهية الأربعة، لدراستها وإعداد الأحكام الفقهية الخاصة بها، وطالب وزير الأوقاف بضرورة ترسيخ ثقافة التعايش الإيجابي بين جميع الأديان، خاصة أن الإسلام يقبل الاختلاف في وجهات النظر ويعتبره مصدرا لإثراء الفكر والتعارف والتكامل بين البشر وليس منطلقا للنزاع أو الشقاق.
وأوضح أن المصريين من أكثر الشعوب الإسلامية تعلقا وحبا لآل البيت وشيعة علي رضي الله عنه، كما أعرب عن أمله في أن يعود للعراق ازدهاره ويستعيد دوره كقوة مؤثرة في العالم الإسلامي، كما دعا زقزوق لتنشيط الجهود الإسلامية لتوحيد الصف ومحاربة التطرف والتشدد والتعاون في جميع المجالات الدينية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق