ملتقى استثماري سوري متألق في جاكرتا ... توقيع اتفاقية تأسيس مجلس الأعمال السوري الإندونيسي | |||
جاكرتا – أيمن قحف الثلاثاء 2010-10-12 نجح وفد مجلس الأعمال السوري الإندونيسي بالتعاون مع السفارة السورية في جاكرتا اليوم في امتحان تقديم صورة مشرقة وحقيقية لسورية في بلد يكاد لا يعرف شيئاً عنا .. استضاف فندق غراند حياة في العاصمة الإندونيسية صباح اليوم ملتقى فرص الاستثمار والتجارة السوري بمشاركة أكثر من 30رجل أعمال سوري وحوالي خمسين رجل أعمال وشركة من كبريات الشركات الإندونيسية من مختلف القطاعات الاقتصادية .. تحدث في بداية المؤتمر السيد بسام الخطيب القائم بأعمال السفارة السورية في جاكرتا فعرض للمناخ الطيب الذي يسود علاقات البلدين سياسياً واقتصادياً وعلاقات الصداقة والمودة التي تجمعهما تاريخياً ، وأكد الخطيب على أهمية الملتقى في تطوير العلاقات الثنائية من خلال التعارف الجيد بين الشركات معتبراً أن رجال الأعمال هم أصحاب الدور الكبير اليوم في خدمة العلاقات ، وشدد القائم بالأعمال على أهمية دور المجلس المشترك لتعزيز التبادل التجاري والتعاون الاستثماري بما يمثل قيمة مضافة للعلاقات السياسية الجيدة.. من جهته تحدث السيد سوريو سوليستو رئيس غرفة التجارة والصناعة الإندونيسية عن أهمية العلاقات بين البلدين واهتمام إندونيسيا بتطويرها منوهاً بما ذكره الخطيب عن خصوصية الموقع الفريد والاستقرار والأمن والقدرات الفنية والعلمية المتوفرة في سورية ،وضرورة تأسيس شبكة مصالح اقتصادية تجمع رجال الأعمال في البلدين ، وأشار إلى الدعم الكبير الذي ستقدمه الغرفة للمجلس المشترك ومبادرات التعاون ، في ظل الامكانيات الكبيرة الممكنة للتعاون ، ودعا للبدء بتبادل الزيارات وتعزيز التعاون في مجال السياحة .. وتحدث رئيس مجلس الأعمال السوري الإندونيسي السيد أيمن برنجكجي فعرض لأهمية التعاون الاقتصادي المنطلق من أهمية البلدين كل في منطقته كبوابة للآخر ونوه بالإمكانات المتوفرة في سورية من حيث البيئة الاستثمارية والتشريعات المعنية والموقع الجغرافي و اعتبارها بوابة إلى المنطقة العربية والشرق الأوسط وأوروبا ،وقال إنه يأمل أن يشكل الملتقى تمهيداً لزيارات عالية المستوى بين البلدين في المجال الاقتصادي. وتضمن الملتقى عرض فيلم سياحي عن سورية تضمن التعريف بالمعالم التاريخية والثقافية والجمالية ،و تم عرض مقومات الاستثمار المتوفرة ، واستمع الحضور لأسئلة ومداخلات ممثلي الشركات الإندونيسية عن جدوى ومزايا الاستثمار ،وأجاب القائم بالأعمال وأعضاء الوفد السوري عن الاستفسارات شارحين إمكانات تجارب نجاح الأعمال من خلال استثماراتهم . كما جرت لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال في الجانبين لاكتشاف فرص التعاون المستقبلي .. و تم على هامش الملتقى التوقيع على اتفاقية تأسيس مجلس الأعمال السوري الإندونيسي وتشكيل الجانب الإندونيسي وقعها كل من رئيس الجانب السوري أيمن برنجكجي ونظيره الإندونيسي بحضور القائم بالأعمال السوري وممثلي غرفة التجارة والصناعة ووزارة الخارجية .. حضر الملتقى ممثلون عن وزارة الخارجية ،و غرف التجارة والصناعة ، ورئيس وأعضاء لجنة الشرق الأوسط ومنظمة المؤتمر الاسلامي في غرفة التجارة والصناعة الإندونيسية. جدير بالذكر أن الوفد السوري يضم عدداً كبيراً من رجال الأعمال منهم عصام زمريق نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها- مازن ديروان - عمر الحمصي - زياد الرهونجي - عمر بربور - مهند دعدوش - أديب الأشقر أمين سر رابطة مصدري النسيج- حسان دعبول عضو مجلس إدارة اتحاد المصدرين- مطيع موصلي - ماجد وعبد الرحمن جمال الدين ، سليمان الدقاق - حسن كيالي ، جود جويد ، غزوان مسلاتي ، ساطع عبد الحميد ، خالد طرابيشي ، يمان اسطواني ، مازن درويش أحمد و مروان الجغصي ، لقطات : -قدم الوفد السوري هدايا ودروع تذكارية للمسؤولين الإندونيسيين .. و أبدى هؤلاء سرورهم بالحلويات السورية ودهشتهم بالمنسوجات التقليدية ( الدامسكو والأغباني ) - لفت القائم بالأعمال السوري بسام الخطيب أنظار الوفدين بارتدائه اللباس الإندونيسي التقليدي (الباتيك ) ، مما ترك أثراً طيباً لدى الحاضرين الإندونيسيين - كانت مفاجأة للجميع أن عضو الوفد السوري زياد الرهونجي يملك مصانع للبطاقات لشركة طارق بن زياد العالمية في جاكرتا وباندونغ. | |||
سيريانديز | |||
المصدر |
إندونيسيا جميلة، يشتاق إليها من قد وطئت قدماه أرضها،على وعي وبصيرة، وشرب ماءها، وأكل ثمارها، وزرع خيرا في جنباتها، إنها بقعة من بقاع العالم من صنعة خالقها - جل وعلا - يعيش فيها سكانها الرحماء، إنها جنة لا بد من الاعتناء بهاورعايتها؛ لتظل خضراء تفوح روائح زهورها، وتغرد طيورها مع نسيمها العليل وسمائها الصافية وأمطارها الغزيرة، وترنو بشوق إلى حاضرها المشرق.
الثلاثاء، 12 أكتوبر 2010
توقيع اتفاقية تأسيس مجلس الأعمال السوري الإندونيسي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق