[19/أكتوبر/2010]
كوالالمبور ـ سبأنت:
دعا وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور صالح علي باصرة إلى تضافر الجهود من أجل تطوير بنية التعليم العالي في العالم الإسلامي من أجل الولوج إلى فضاء التنافس العالمي والقضاء على البطالة وتجفيف منابع الإرهاب عبر تحصين وتأهيل رأس المال البشري التي تزخر به الدول الإسلامية.
واستعرض الوزير باصرة في كلمة ألقاها اليوم في افتتاح أعمال المؤتمر الخامس لوزراء التعليم العالي المنعقد في العاصمة الماليزية "كوالالمبور" الإجراءات التي اتخذتها اليمن في مجال تطوير منظومة التعليم العالي والمتمثلة في استكمال بناءه التشريعي والمؤسسي.
وأشار إلى قيام البنك الدولي بتمويل لـ 12 مشروع دراسي لتحسين جودة البرامج التعليمية في الجامعات اليمنية و بناء القدرات، إضافة إلى دعم القيادة السياسية واهتمامها بتطوير التعليم العالي والبحث العلمي عبر تمويل المشاريع البحثية.
وبين باصرة الجهود التي تبذلها اليمن في مجال تحسين مدخلاتها ومخرجاتها في الدراسات الجامعية والعليا. موضحا في هذا الصدد إلى إصدار قرارات بإنشاء سبع جامعات تحت التأسيس نظرا لارتفاع عدد الطلبة اليمنيين الملتحقين في الجامعات خاصة الطالبات.
وكان نائب رئيس الوزراء الماليزي تان سيري داتو محي الدين ياسين قد دشن افتتاح المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام بمشاركة أكثر من 50 دولة من بينها اليمن بوفد يرأسه وزير التعليم العالي والبحث العلمي تحت شعار "غرس ثقافة الجودة في المجالات الأكاديمية و البحثية والإبتكارية لتحقيق تقدم الأمة".
وعلى هامش أعمال المؤتمر التقى رئيس جامعة الحديدة الدكتور حسين عمر قاضي برئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور اسامة الطيب ورئيس جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان، حيث بحث معهما إمكانية توقيع اتفاقية توأمة بين جامعة الحديدة والجامعتين لتبادل الخبرات في المجال الأكاديمي والفني.
وفي اللقاء وافق رئيس جامعة الملك فهد بمنح جامعة الحديدة منح دراسية في مجال الدراسات العليا وكذا إنشاء برنامج تأهيلي للفنيين.
حضر افتتاح أعمال المؤتمر الإسلامي الخامس لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للشئون التعليمية الدكتور علي قاسم ورئيس جامعة الحديدة الدكتور حسين قاضي وسفير اليمن بماليزيا عبدالله المنتصر والمستشار الأكاديمي بالملحقية الثقافية عدنان الصنوي ومدير عام مكتب وزير التعليم العالي رشدي الكوشاب.
سبأدعا وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور صالح علي باصرة إلى تضافر الجهود من أجل تطوير بنية التعليم العالي في العالم الإسلامي من أجل الولوج إلى فضاء التنافس العالمي والقضاء على البطالة وتجفيف منابع الإرهاب عبر تحصين وتأهيل رأس المال البشري التي تزخر به الدول الإسلامية.
واستعرض الوزير باصرة في كلمة ألقاها اليوم في افتتاح أعمال المؤتمر الخامس لوزراء التعليم العالي المنعقد في العاصمة الماليزية "كوالالمبور" الإجراءات التي اتخذتها اليمن في مجال تطوير منظومة التعليم العالي والمتمثلة في استكمال بناءه التشريعي والمؤسسي.
وأشار إلى قيام البنك الدولي بتمويل لـ 12 مشروع دراسي لتحسين جودة البرامج التعليمية في الجامعات اليمنية و بناء القدرات، إضافة إلى دعم القيادة السياسية واهتمامها بتطوير التعليم العالي والبحث العلمي عبر تمويل المشاريع البحثية.
وبين باصرة الجهود التي تبذلها اليمن في مجال تحسين مدخلاتها ومخرجاتها في الدراسات الجامعية والعليا. موضحا في هذا الصدد إلى إصدار قرارات بإنشاء سبع جامعات تحت التأسيس نظرا لارتفاع عدد الطلبة اليمنيين الملتحقين في الجامعات خاصة الطالبات.
وكان نائب رئيس الوزراء الماليزي تان سيري داتو محي الدين ياسين قد دشن افتتاح المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام بمشاركة أكثر من 50 دولة من بينها اليمن بوفد يرأسه وزير التعليم العالي والبحث العلمي تحت شعار "غرس ثقافة الجودة في المجالات الأكاديمية و البحثية والإبتكارية لتحقيق تقدم الأمة".
وعلى هامش أعمال المؤتمر التقى رئيس جامعة الحديدة الدكتور حسين عمر قاضي برئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور اسامة الطيب ورئيس جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان، حيث بحث معهما إمكانية توقيع اتفاقية توأمة بين جامعة الحديدة والجامعتين لتبادل الخبرات في المجال الأكاديمي والفني.
وفي اللقاء وافق رئيس جامعة الملك فهد بمنح جامعة الحديدة منح دراسية في مجال الدراسات العليا وكذا إنشاء برنامج تأهيلي للفنيين.
حضر افتتاح أعمال المؤتمر الإسلامي الخامس لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للشئون التعليمية الدكتور علي قاسم ورئيس جامعة الحديدة الدكتور حسين قاضي وسفير اليمن بماليزيا عبدالله المنتصر والمستشار الأكاديمي بالملحقية الثقافية عدنان الصنوي ومدير عام مكتب وزير التعليم العالي رشدي الكوشاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق