نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، التقى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا العلماء والمشايخ والوزراء وقادة وضباط ومنسوبي أمن الحج في منى أمس، الذين قدموا للسلام عليه وتهنئته بعيد الأضحى.
وألقى الأمير نايف بن عبد العزيز كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وفيما يلي نصها:
«بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين، إخواني وأبنائي رجال القوات المسلحة بكافة قطاعاتها، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، إن المدخل لأمر الأمة في استقرارها وأمنها وتنميتها لا يكون إلا بالتوكل على الله جل جلاله، ثم بعزائم الرجال التي لا تعرف الوهن أو الكلل، فوطنكم منكم، ولأبنائه محبة وتضحية تتجاوز القول إلى الأفعال وهو ما أثبتموه في شتى الميادين.
أيها الإخوة الكرام:
إن دوركم وما يحمله من قيم أخلاقية وإنسانية يكمن في أكرم المعاني ومكارم الأخلاق وروح الوطنية، وهو الدور الذي يحمل على عاتقه ومسؤوليته وأمنه، واجب علينا جميعا، يحتم أن نعيش تبعاته وتضحياته، وما أنا معكم في كل ذلك إلا واحدا منكم يفخر بكم وبإنجازكم في مكافحة الإرهاب التي أشاد بها العالم أجمع، سائلا الله أن يمنح رؤانا وأملنا روحا تحمل أجل المحبة وإلاجلال لهذه الأرض المباركة.
أيها الأخوة الكرام:
ما أعظم دوركم وأمانتكم التي تحملونها، أمانة يجلها ويقدرها كل مواطن مخلص، أجل ما أروع دوركم وأكرمه، دور يحق له أن يفخر بكم دمتم لهذا الوطن درعا حصينا تجاه دينكم ووطنكم وأمتكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
كما ألقى النائب الثاني كلمة بهذه المناسبة قال فيها: «بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم.. صاحب السماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي عام المملكة العربية السعودية، أصحاب السمو الملكي الأمراء أصحاب الفضيلة العلماء إخواني الأبناء والشيوخ في دولة الإمارات العربية المتحدة الذين مكنهم الله لحج هذا العام تقبل الله منهم».
وزاد الأمير نايف بن عبد العزيز: لقد أمرني سيدي خادم الحرمين الشريفين، كما أمرني سيدي ولي العهد أن أنقل لكم التهنئة بعيد الأضحى المبارك، وان أدعو لمن حج بقبول حجه وأن يتقبل الله منه ويجزيه خير الجزاء، كما يشرفني نيابة عن سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده (حفظهم الله) أن أهنئ حجاج بيت الله الحرام على أداء حجهم ووقوفهم بعرفة ومن ثم مزدلفة واليوم في منى لإكمال حجهم، راجين من الله أن يتموا نسك حجهم وهم سالمين غانمين، الحمد لله على فضله وعلى ما من به علينا من تيسير أمور حجاج بيت الله».
بدوره، ألقى مدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبد الله القحطاني كلمة الضباط المشاركين في الحج رفع فيها الشكر إلى الله سبحانه وتعالى على نعمائه وفضله على هذه البلاد وعلى قيادتها وشعبها وقواتها العسكرية والأمنية بأن مكنها ومن عليها من خدمة ضيوف الرحمن وقاصديها، وحمد الله على أن من على حجاج بيت الله الحرام من إتمام مناسك حجهم الأولى بأمن وأمان وبسهولة وسكينة.
وقال القحطاني أمام النائب الثاني: «وأنا أقف أمام سموكم الكريم في هذه الأرض المقدسة أذكر بكل إجلال وامتنان سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وما يوليه لضيوف الرحمن من رعاية واهتمام وحرص ومتابعة أينما كان، وإن كان قد غاب عن هذا المشهد المبارك في هذا اليوم بسبب عارض صحي بسيط شافاه الله وعافاه فإنه حاضر بفكره ومتابعته لحجاج بيت الله الحرام».
ورفع مدير الأمن العام باسمه وباسم الضباط المشاركين في الحج تحياتهم وولائهم المخلص المقرون بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين بأن يمن الله عليه بالصحة والعافية الدائمة والشفاء العاجل وأن يديمه عزا ورمزا شامخا على رأس قيادة هذه البلاد الكريمة.
وبين القحطاني أن قوات أمن الحج والقوات المساندة من الحرس الوطني ووزارة الدفاع ورئاسة الاستخبارات العامة نفذوا بإشراف واعتماد النائب الثاني الخطط الأمنية المتعددة في كل مراحل الحج التي انتهت حتى الآن، مفيدا أن التنفيذ كان دقيقا وموفقا وأنهم مستمرون حتى انتهاء موسم الحج.
وأكد مدير الأمن العام أن ما تحقق وما يتم انجازه اليوم يستند على أساس من التنسيق والتكامل والعمل المشترك البناء، إضافة إلى التواصل بين قيادة قوات أمن الحج وبين جميع الوزارات والجهات الحكومية والأهلية، إلى جانب التعاون المستمر بين الجهات المختصة بالحج وشؤون الحجاج في كل ما يخدم ضيوف الرحمن ضمن منظومة واحدة تتسم بالانسجام والتفاهم والتعاون.
وتشرف قادة القطاعات العسكرية المشاركة في الحج والفرق الكشفية في المملكة بالسلام على الأمير نايف بن عبد العزيز، وتناول الجميع طعام الغداء على مائدة النائب الثاني.
حضر الحفل، الشيخ سعود بن راشد المعلا حاكم أم القوين، الشيخ عبد الله بن راشد المعلا نائب حاكم أم القوين، الشيخ سلمان بن خليفة بن سلمان، والشيخ محمد بن سعود المعلا.
وتضمن حضور الحفل، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية، صاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي آل سعود وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي، صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء، وعدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء.
وحضر الحفل أيضا، مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد، والعلماء والوزراء وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
على صعيد آخر، دعا النائب الثاني جميع الجهات المشاركة في موسم الحج إلى مزيد التعامل بالحسنى مع الحجاج، وخاطب رئيس هيئة الرقابة والتحقيق الدكتور صالح آل علي قائلا: «يهمنا أن نسمع من معاليكم أي ملاحظات على كل الجهات الحكومية ومعالجتها حتى لا تتكرر في السنوات المقبلة».
وأكد الأمير نايف بن عبد العزيز أن «سياسة الدولة تقوم على سياسة الباب المفتوح للجميع من المواطنين، وسيدي خادم الحرمين الشريفين وسيدي ولي عهده أبوابهما مفتوحة لجميع من يرغب الوصول إليهما، وكذلك أمراء المناطق الذين يستقبلون المواطن صباح كل يوم.
وقال النائب الثاني لدى استقباله رئيس هيئة الرقابة والتحقيق الدكتور صالح آل علي، وكيل الهيئة لشؤون الرقابة عبد الرحمن البهلال، وكيل الهيئة لشؤون التحقيق الدكتور سعد بن كليب، وعددا من منسوبي الهيئة في مكة المكرمة البارحة الأولى: «هذا الأمر كذلك يشمل جميع الوزراء ومن يعمل تحت إداراتهم، لإعطاء المواطن الحق للوصول إليهم والتحدث معهم بما يهم الوطن والمواطن، وهذه السياسة التي قامت عليها المملكة من أيام الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن تغمده الله بواسع رحمته».
وزاد النائب الثاني: «اليوم شاهدتم النفرة من عرفة، والحمد لله على ما تم من نجاح حتى الآن، ونرجو من الله أن يعين الحجاج على أداء فريضتهم بسلامة وصحة، وأن يعودوا إلى بلادهم سالمين غانمين، وأن توجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده كانت خير موجهٍ لنا وللمشاركين في أعمال الحج، ونطلب من الجميع أن يتعاونوا معنا وهذا ما هو حاصل ولا عبرة للشوارد».
وثمن الأمير نايف بن عبد العزيز أداء هيئة الرقابة والتحقيق، قائلا: «أشكر معاليكم على ما تفضلتم بإيضاحه، والحقيقة هيئة الرقابة لم تنشأ عبثا، إنما لهدف أنتم تعملون على تحقيقه، والهيئة جهاز حكومي يهدف إلى مراقبة أداء الأجهزة الحكومية بدون استثناء، وكل ما ذكرتم هو يتحدث عن واقع وليس ظنونا أو تخمينات، وهذه الأشياء بارزة ولا تخفى على المسؤولين بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، ومجلس الوزراء، وعمل هيئة الرقابة يجب أن يشمل جميع الجهات الحكومية وجميع المناطق للبحث عن الإصلاح لما يخدم المصلحة العامة وهذه مهمة عظيمة والمثل يقول صديقك من صدقَك لا من صدقَك، وهيئة الرقابة المطلوب منها أن تكون دقيقة في جميع تقاريرها لما يخدم مصلحة الوطن والمواطن».
وتوجه الأمير نايف بن عبد العزيز إلى رئيس هيئة الرقابة والتحقيق قائلا: «أنتم تؤدون الواجب ونتمنى أن تحققوا النجاحات المأمولة، وأنتم مأجورون على عملكم فأنتم تساهمون في إصلاح المجتمع وإصلاح الوطن والمواطن».
من جهته، قال آل علي مخاطبا النائب الثاني: «إننا في الهيئة نقوم بذلك كل عام وقد حظينا بلقائكم سابقا وحظينا بتوجيهاتكم التي زادتنا اندفاعا وحماسا واهتماما بعمل الهيئة الرقابي التي أوكل إليها الاطمئنان على حسن الأداء لهذه الجهات الحكومية، والحمد لله أن ملاحظاتنا تحظى باهتمامٍ وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده واهتمامكم ومن أصحاب السمو أمراء المناطق وسرنا حرصكم على هذه الهيئة وأدائها، وقد وجدنا كل تعاون من جميع الدوائر الحكومية وفتحوا لنا أبوابهم».
ونوه رئيس هيئة الرقابة والتحقيق بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية لكل ما تلاحظه الهيئة على الجهات العاملة في مرافق الحج، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية.
وتابع آل علي قائلا: «نحن لا نستغرب ولكننا نشكر هذا الدعم من الجميع، والهيئة وجدت بعض الملاحظات حول منافذ المملكة البرية والبحرية، ووجود بعض الحجاج ممن حصلوا على تأشيرات حج غير نظامية».
حضر اللقاء، المشرف العام على مكتب النائب الثاني الفريق أول عبد الرحمن بن علي الربيعان، مستشار النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي، ومدير عام الإدارة العامة للعلاقات والتوجيه اللواء صالح بن محمد المالك.
وألقى الأمير نايف بن عبد العزيز كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وفيما يلي نصها:
«بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين، إخواني وأبنائي رجال القوات المسلحة بكافة قطاعاتها، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، إن المدخل لأمر الأمة في استقرارها وأمنها وتنميتها لا يكون إلا بالتوكل على الله جل جلاله، ثم بعزائم الرجال التي لا تعرف الوهن أو الكلل، فوطنكم منكم، ولأبنائه محبة وتضحية تتجاوز القول إلى الأفعال وهو ما أثبتموه في شتى الميادين.
أيها الإخوة الكرام:
إن دوركم وما يحمله من قيم أخلاقية وإنسانية يكمن في أكرم المعاني ومكارم الأخلاق وروح الوطنية، وهو الدور الذي يحمل على عاتقه ومسؤوليته وأمنه، واجب علينا جميعا، يحتم أن نعيش تبعاته وتضحياته، وما أنا معكم في كل ذلك إلا واحدا منكم يفخر بكم وبإنجازكم في مكافحة الإرهاب التي أشاد بها العالم أجمع، سائلا الله أن يمنح رؤانا وأملنا روحا تحمل أجل المحبة وإلاجلال لهذه الأرض المباركة.
أيها الأخوة الكرام:
ما أعظم دوركم وأمانتكم التي تحملونها، أمانة يجلها ويقدرها كل مواطن مخلص، أجل ما أروع دوركم وأكرمه، دور يحق له أن يفخر بكم دمتم لهذا الوطن درعا حصينا تجاه دينكم ووطنكم وأمتكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
كما ألقى النائب الثاني كلمة بهذه المناسبة قال فيها: «بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم.. صاحب السماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي عام المملكة العربية السعودية، أصحاب السمو الملكي الأمراء أصحاب الفضيلة العلماء إخواني الأبناء والشيوخ في دولة الإمارات العربية المتحدة الذين مكنهم الله لحج هذا العام تقبل الله منهم».
وزاد الأمير نايف بن عبد العزيز: لقد أمرني سيدي خادم الحرمين الشريفين، كما أمرني سيدي ولي العهد أن أنقل لكم التهنئة بعيد الأضحى المبارك، وان أدعو لمن حج بقبول حجه وأن يتقبل الله منه ويجزيه خير الجزاء، كما يشرفني نيابة عن سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده (حفظهم الله) أن أهنئ حجاج بيت الله الحرام على أداء حجهم ووقوفهم بعرفة ومن ثم مزدلفة واليوم في منى لإكمال حجهم، راجين من الله أن يتموا نسك حجهم وهم سالمين غانمين، الحمد لله على فضله وعلى ما من به علينا من تيسير أمور حجاج بيت الله».
بدوره، ألقى مدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبد الله القحطاني كلمة الضباط المشاركين في الحج رفع فيها الشكر إلى الله سبحانه وتعالى على نعمائه وفضله على هذه البلاد وعلى قيادتها وشعبها وقواتها العسكرية والأمنية بأن مكنها ومن عليها من خدمة ضيوف الرحمن وقاصديها، وحمد الله على أن من على حجاج بيت الله الحرام من إتمام مناسك حجهم الأولى بأمن وأمان وبسهولة وسكينة.
وقال القحطاني أمام النائب الثاني: «وأنا أقف أمام سموكم الكريم في هذه الأرض المقدسة أذكر بكل إجلال وامتنان سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وما يوليه لضيوف الرحمن من رعاية واهتمام وحرص ومتابعة أينما كان، وإن كان قد غاب عن هذا المشهد المبارك في هذا اليوم بسبب عارض صحي بسيط شافاه الله وعافاه فإنه حاضر بفكره ومتابعته لحجاج بيت الله الحرام».
ورفع مدير الأمن العام باسمه وباسم الضباط المشاركين في الحج تحياتهم وولائهم المخلص المقرون بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين بأن يمن الله عليه بالصحة والعافية الدائمة والشفاء العاجل وأن يديمه عزا ورمزا شامخا على رأس قيادة هذه البلاد الكريمة.
وبين القحطاني أن قوات أمن الحج والقوات المساندة من الحرس الوطني ووزارة الدفاع ورئاسة الاستخبارات العامة نفذوا بإشراف واعتماد النائب الثاني الخطط الأمنية المتعددة في كل مراحل الحج التي انتهت حتى الآن، مفيدا أن التنفيذ كان دقيقا وموفقا وأنهم مستمرون حتى انتهاء موسم الحج.
وأكد مدير الأمن العام أن ما تحقق وما يتم انجازه اليوم يستند على أساس من التنسيق والتكامل والعمل المشترك البناء، إضافة إلى التواصل بين قيادة قوات أمن الحج وبين جميع الوزارات والجهات الحكومية والأهلية، إلى جانب التعاون المستمر بين الجهات المختصة بالحج وشؤون الحجاج في كل ما يخدم ضيوف الرحمن ضمن منظومة واحدة تتسم بالانسجام والتفاهم والتعاون.
وتشرف قادة القطاعات العسكرية المشاركة في الحج والفرق الكشفية في المملكة بالسلام على الأمير نايف بن عبد العزيز، وتناول الجميع طعام الغداء على مائدة النائب الثاني.
حضر الحفل، الشيخ سعود بن راشد المعلا حاكم أم القوين، الشيخ عبد الله بن راشد المعلا نائب حاكم أم القوين، الشيخ سلمان بن خليفة بن سلمان، والشيخ محمد بن سعود المعلا.
وتضمن حضور الحفل، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية، صاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي آل سعود وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي، صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء، وعدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء.
وحضر الحفل أيضا، مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد، والعلماء والوزراء وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
على صعيد آخر، دعا النائب الثاني جميع الجهات المشاركة في موسم الحج إلى مزيد التعامل بالحسنى مع الحجاج، وخاطب رئيس هيئة الرقابة والتحقيق الدكتور صالح آل علي قائلا: «يهمنا أن نسمع من معاليكم أي ملاحظات على كل الجهات الحكومية ومعالجتها حتى لا تتكرر في السنوات المقبلة».
وأكد الأمير نايف بن عبد العزيز أن «سياسة الدولة تقوم على سياسة الباب المفتوح للجميع من المواطنين، وسيدي خادم الحرمين الشريفين وسيدي ولي عهده أبوابهما مفتوحة لجميع من يرغب الوصول إليهما، وكذلك أمراء المناطق الذين يستقبلون المواطن صباح كل يوم.
وقال النائب الثاني لدى استقباله رئيس هيئة الرقابة والتحقيق الدكتور صالح آل علي، وكيل الهيئة لشؤون الرقابة عبد الرحمن البهلال، وكيل الهيئة لشؤون التحقيق الدكتور سعد بن كليب، وعددا من منسوبي الهيئة في مكة المكرمة البارحة الأولى: «هذا الأمر كذلك يشمل جميع الوزراء ومن يعمل تحت إداراتهم، لإعطاء المواطن الحق للوصول إليهم والتحدث معهم بما يهم الوطن والمواطن، وهذه السياسة التي قامت عليها المملكة من أيام الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن تغمده الله بواسع رحمته».
وزاد النائب الثاني: «اليوم شاهدتم النفرة من عرفة، والحمد لله على ما تم من نجاح حتى الآن، ونرجو من الله أن يعين الحجاج على أداء فريضتهم بسلامة وصحة، وأن يعودوا إلى بلادهم سالمين غانمين، وأن توجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده كانت خير موجهٍ لنا وللمشاركين في أعمال الحج، ونطلب من الجميع أن يتعاونوا معنا وهذا ما هو حاصل ولا عبرة للشوارد».
وثمن الأمير نايف بن عبد العزيز أداء هيئة الرقابة والتحقيق، قائلا: «أشكر معاليكم على ما تفضلتم بإيضاحه، والحقيقة هيئة الرقابة لم تنشأ عبثا، إنما لهدف أنتم تعملون على تحقيقه، والهيئة جهاز حكومي يهدف إلى مراقبة أداء الأجهزة الحكومية بدون استثناء، وكل ما ذكرتم هو يتحدث عن واقع وليس ظنونا أو تخمينات، وهذه الأشياء بارزة ولا تخفى على المسؤولين بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، ومجلس الوزراء، وعمل هيئة الرقابة يجب أن يشمل جميع الجهات الحكومية وجميع المناطق للبحث عن الإصلاح لما يخدم المصلحة العامة وهذه مهمة عظيمة والمثل يقول صديقك من صدقَك لا من صدقَك، وهيئة الرقابة المطلوب منها أن تكون دقيقة في جميع تقاريرها لما يخدم مصلحة الوطن والمواطن».
وتوجه الأمير نايف بن عبد العزيز إلى رئيس هيئة الرقابة والتحقيق قائلا: «أنتم تؤدون الواجب ونتمنى أن تحققوا النجاحات المأمولة، وأنتم مأجورون على عملكم فأنتم تساهمون في إصلاح المجتمع وإصلاح الوطن والمواطن».
من جهته، قال آل علي مخاطبا النائب الثاني: «إننا في الهيئة نقوم بذلك كل عام وقد حظينا بلقائكم سابقا وحظينا بتوجيهاتكم التي زادتنا اندفاعا وحماسا واهتماما بعمل الهيئة الرقابي التي أوكل إليها الاطمئنان على حسن الأداء لهذه الجهات الحكومية، والحمد لله أن ملاحظاتنا تحظى باهتمامٍ وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده واهتمامكم ومن أصحاب السمو أمراء المناطق وسرنا حرصكم على هذه الهيئة وأدائها، وقد وجدنا كل تعاون من جميع الدوائر الحكومية وفتحوا لنا أبوابهم».
ونوه رئيس هيئة الرقابة والتحقيق بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية لكل ما تلاحظه الهيئة على الجهات العاملة في مرافق الحج، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية.
وتابع آل علي قائلا: «نحن لا نستغرب ولكننا نشكر هذا الدعم من الجميع، والهيئة وجدت بعض الملاحظات حول منافذ المملكة البرية والبحرية، ووجود بعض الحجاج ممن حصلوا على تأشيرات حج غير نظامية».
حضر اللقاء، المشرف العام على مكتب النائب الثاني الفريق أول عبد الرحمن بن علي الربيعان، مستشار النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي، ومدير عام الإدارة العامة للعلاقات والتوجيه اللواء صالح بن محمد المالك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق