رغم احتلال اندونيسيا المركز 127 عالميا ووجود ضيفتها الفلبين بفارق 23 مركزا ورائها الا ان هذا لم يضع حدا للحماس الشديد من جماهير صاحب الارض وهو ما ساهم في تحويل مباراة الفريقين اليوم الخميس في بطولة جنوب شرق اسيا لكرة القدم الى ما يشبه النهائي.
وباع رجل كل دجاجاته من أجل السفر لمشاهدة المباراة وفشل الاف في الحصول على تذاكر لحضور اللقاء الذي أقيم في الاستاد الوطني في جاكرتا وسعته 70 الف متفرج.
وفازت اندونيسيا 1-صفر على الفلبين في لقاء الذهاب بالدور قبل النهائي للبطولة التي تقام كل عامين بمشاركة منتخبات هذه المنطقة من القارة ولا تجتذب الكثير من الاهتمام خارجها.
وجاء هدف المباراة الوحيد بضربة رأس من المهاجم كريستيان جونزاليس المولود في اوروجواي والمشهور بخلافاته الكثيرة منذ انتقاله الى اندونيسيا قبل سبع سنوات.
وشهدت المباراة اقبالا ضخما من آلاف الجماهير التي تجمعت داخل وخارج الاستاد مع الشغف الشديد باللعبة في اندونيسيا.
ذوكر موقع فيانيوز المحلي للاخبار على الانترنت ان جاس جومالي باع دجاجاته حتى يتمكن من توفير نفقات الرحلة من باسوروان في جزيرة جاوة.
ووضع منظمون شاشات عملاقة خارج الاستاد لمن لم يتمكن من الحصول على تذاكر وأخذ المشجعون في اطلاق الابواق وتشجيع منتخب بلادهم.
ومع اشراف المدرب النمساوي الفريد ريدل على المنتخب الاندونيسي استعاد الكثير من جماهير البلاد الامال بعد عروض ضعيفة للفريق على مدار فترات طويلة.
وقال أحد مشجعي اندونيسيا خارج الاستاد لمحطة مترو التلفزيونية المحلية قبل المباراة "هذه المرة يجب ان تفوز اندونيسيا ولم نحقق الانتصار منذ مدة طويلة. عددنا أكبر من الفلبين. ما الصعوبة في ايجاد 11 لاعبا جيدا؟"
واندونيسيا رابع دولة في العالم من حيث عدد السكان إذ يقطنها نحو 240 مليون نسمة لكنها شاركت مرة واحدة في كأس العالم عام 1938.
ودخلت اندونيسيا سباق استضافة كأس العالم 2022 لكنها انسحبت قبل مدة كبيرة من التصويت بسبب عدم وجود مساندة حكومية.
وخسرت اندونيسيا 7-1 على أرضها امام اوروجواي في مباراة ودية خلال أكتوبر تشرين الأول الماضي.
ورغم انها أكبر دولة من حيث المساحة في المنطقة لم تفز اندونيسيا ببطولة جنوب شرق اسيا منذ انطلاقها عام 1996.
وأحرزت تايلاند وسنغافورة اللقب ثلاث مرات لكل منهما بينما فازت فيتنام بالبطولة مرة واحدة.
وباع رجل كل دجاجاته من أجل السفر لمشاهدة المباراة وفشل الاف في الحصول على تذاكر لحضور اللقاء الذي أقيم في الاستاد الوطني في جاكرتا وسعته 70 الف متفرج.
وفازت اندونيسيا 1-صفر على الفلبين في لقاء الذهاب بالدور قبل النهائي للبطولة التي تقام كل عامين بمشاركة منتخبات هذه المنطقة من القارة ولا تجتذب الكثير من الاهتمام خارجها.
وجاء هدف المباراة الوحيد بضربة رأس من المهاجم كريستيان جونزاليس المولود في اوروجواي والمشهور بخلافاته الكثيرة منذ انتقاله الى اندونيسيا قبل سبع سنوات.
وشهدت المباراة اقبالا ضخما من آلاف الجماهير التي تجمعت داخل وخارج الاستاد مع الشغف الشديد باللعبة في اندونيسيا.
ذوكر موقع فيانيوز المحلي للاخبار على الانترنت ان جاس جومالي باع دجاجاته حتى يتمكن من توفير نفقات الرحلة من باسوروان في جزيرة جاوة.
ووضع منظمون شاشات عملاقة خارج الاستاد لمن لم يتمكن من الحصول على تذاكر وأخذ المشجعون في اطلاق الابواق وتشجيع منتخب بلادهم.
ومع اشراف المدرب النمساوي الفريد ريدل على المنتخب الاندونيسي استعاد الكثير من جماهير البلاد الامال بعد عروض ضعيفة للفريق على مدار فترات طويلة.
وقال أحد مشجعي اندونيسيا خارج الاستاد لمحطة مترو التلفزيونية المحلية قبل المباراة "هذه المرة يجب ان تفوز اندونيسيا ولم نحقق الانتصار منذ مدة طويلة. عددنا أكبر من الفلبين. ما الصعوبة في ايجاد 11 لاعبا جيدا؟"
واندونيسيا رابع دولة في العالم من حيث عدد السكان إذ يقطنها نحو 240 مليون نسمة لكنها شاركت مرة واحدة في كأس العالم عام 1938.
ودخلت اندونيسيا سباق استضافة كأس العالم 2022 لكنها انسحبت قبل مدة كبيرة من التصويت بسبب عدم وجود مساندة حكومية.
وخسرت اندونيسيا 7-1 على أرضها امام اوروجواي في مباراة ودية خلال أكتوبر تشرين الأول الماضي.
ورغم انها أكبر دولة من حيث المساحة في المنطقة لم تفز اندونيسيا ببطولة جنوب شرق اسيا منذ انطلاقها عام 1996.
وأحرزت تايلاند وسنغافورة اللقب ثلاث مرات لكل منهما بينما فازت فيتنام بالبطولة مرة واحدة.
16/12/2010م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق