الاثنين, 20 ديسمبر 2010 |
كتبت: سمر مجدي طالب القيادي الإخواني الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح جماعة الإخوان المسلمين بالمفاضلة بين العمل الحزبي أو التفرغ للحركة الدعوية واصفا حالها الآن بالمرتبك مضيفا إن الحركات الإسلامية في العالم الإسلامي أصبحت حاليا مشتتة لخلط قياداتها بين العمل الدعوي الشامل والمنافسة علي السلطة مشيرا إلى إن العمل الدعوي لا يمنع الحركات من ممارسة حقوقها السياسية لأنة جزءا أصيلا من حقوقها ولكن العمل السياسي يختلف عن الحزبي . وطالب أبو الفتوح -خلال مداخله تليفونية ببرنامج الشريعة والحياة علي الجزيرة أمس - جميع الحركات الإسلامية بمراجعة دورها وأدائها والعمل علي تطوير نفسها بين الحين والأخر في إطار مبادئ الشريعة الإسلامية التي رسخت فكرة التطور الديمقراطي من قبل 14 قرنا . من جانبه شدد الدكتور أحمد الريسوني - الخبير في مجمع الفقه الإسلامي الدولي- علي أهمية العلم في الدولة الإسلامية مؤكدا إن العلماء هم مصابيح ينيرون طرقات العالم الإسلامي. واستنكر تهميش الحكام العرب حاليا لمكانة العلماء علاوة علي تقصير العلماء علي القيام بدورهم التنويري وابتعادهم عن قضايا الأمة وخاصة قضية الحركة الإسلامية وهو ما جعلهم مهمشين في العصور الحديثة موضحا أن الدولة الإسلامية قديما كانت تعتمد علي العلماء في كل مراكز والمناصب المختلفة . وقال الشيخ الريسوني إن هناك نوعا من التهرب من تبعات العمل في صفوف الحركة الإسلامية متفاوتة حسب درجة الحرارة السياسية في كل بلد . |
إندونيسيا جميلة، يشتاق إليها من قد وطئت قدماه أرضها،على وعي وبصيرة، وشرب ماءها، وأكل ثمارها، وزرع خيرا في جنباتها، إنها بقعة من بقاع العالم من صنعة خالقها - جل وعلا - يعيش فيها سكانها الرحماء، إنها جنة لا بد من الاعتناء بهاورعايتها؛ لتظل خضراء تفوح روائح زهورها، وتغرد طيورها مع نسيمها العليل وسمائها الصافية وأمطارها الغزيرة، وترنو بشوق إلى حاضرها المشرق.
الاثنين، 20 ديسمبر 2010
الشريعة والحياة:علي«الإخوان» المفاضلة بين «الحزبي» و«الدعوي»
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق