الاثنين، 17 يناير 2011

اتحاد المنظمات الأهلية: على المجتمع الدولي مساندة الشعب التونسي

طالب اتحاد المنظمات الأهلية في العالم الاسلامي واللجنة الاسلامية العالمية لحقوق الانسان المجتمعين العربي والدولي، بمساعدة الشعب التونسي على استقرار بلاده والعيش بأمان.
وشدد الاتحاد على ضرورة مساندة الشعب التونسي والوقوف بجواره في موقفه الحالي خلال الفترة الانتقالية التي يستعد فيها لاختيار من يحكمه ويدير شؤونه. وحذر الاتحاد واللجنة من التدخلات الأجنبية ذات المصالح المتعددة في الشأن التونسي، مما قد يترتب عليه نشر الفتن والدسائس وإحداث حالة من الفوضى في البلاد. وقال نائب رئيس الاتحاد المحامي مبارك المطوع: يجب احترام ارادة الشعب التونسي وحريته في اختياره لمن يحكمه.
كما شدد المطوع على ضرورة احترام حريات الشعوب والمساواة في توزيع الثروات، واهمية تفعيل دولة المؤسسات والقانون والدستور، وحماية الدول والشعوب من الفساد والاستبداد، واحترام حقوق الإنسان التي أكدتها مبادئ الشريعة الاسلامية ووثقتها مبادئ حقوق الإنسان المذكورة في العهد الدولي، وإلا فلن تسكت الشعوب على حقوقها وستنتفض كما انتفض الشعب التونسي وغيره من الشعوب. واشاد المطوع بموقف القوى الوطنية التونسية المشرّف من الاحداث وتكريس جهودهم للمحافظة على امن وسلامة الشعب ومنع مروجي الفتن وسفاكي الدماء اصحاب المصالح الشخصية الضيقة على حساب امن البلاد، الذين لا يرغبون في تحقيق اي مكاسب للشعب في تحقيق إرادته.
17/1/1432هـ
المصدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق