الاثنين، 17 يناير 2011

المالكي يستقبل السفير الاندونيسي لدى فلسطين

رام الله-معا- ثمن وزير الشؤون الخارجية الدكتور رياض المالكي موقف اندونيسيا الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني ونضاله في بناء دولته، جاء ذلك لدى استقباله لسفير اندونيسيا المعتمد لدى السلطة الوطنية الفلسطينية والمقيم في الأردن، زين البحر نور، صباح اليوم الأحد 16 يناير 2011، في مقر وزارة الشؤون الخارجية برام الله، واعتبر المالكي زيارة السفير الاندونيسي خطوة هامة في توطيد العلاقات التاريخية الفلسطينية الاندونيسية وفي تعميق الحضور الفلسطيني في القارة الآسيوية، نظرا لما تمتع به اندونيسيا من ثقل إقليمي ودولي، خاصة في مرحلة تسعى الدبلوماسية الفلسطينية لحصد اكبر قدر ممكن من اعترافات دول العالم بدولة فلسطين .

ووجه المالكي عبر السفير نور الدعوة لوزير الخارجية الاندونيسي بزيارة فلسطين، متمنيا إنشاء لجنة للتعاون المشترك بين فلسطين واندونيسيا تتابع وتطور العلاقات المتميزة بين البلدين والشعبين، كما استعرض التطورات السياسية للقضية الفلسطينية وخاصة في مدينة القدس الشريف .من جهته شكر السفير الاندونيسي لوزير الخارجية حسن الاستقبال والضيافة التي لقاها على عدة مستويات رسمية فلسطيني وأكد أن بلاده ترغب بفتح ممثلية لها لدى السلطة الوطنية من اجل العمل على تعزيز العلاقات التاريخية من جهة وتسهيل دخول السياح الاندونيسيين الى فلسطين من حجاج مسلمين ومسيحيين، معربا عن رغبته في تطوير علاقات التعاون بين البلدين في مجال برنامج دعم المؤسسات الصغيرة وإرساء برنامج تبادل البعثات الدراسية بين البلدين والوفود في مجالات متعددة .جدير بالذكر أن اندونيسيا كانت من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال دولة فلسطين، عقب إعلان الاستقلال، الذي أعلنه المجلس الوطني الفلسطيني بالجزائر في 15 نوفمبر 1988 ، وقد تم التوقيع لدى زيارة الرئيس محمود عباس لاندونيسيا في 21 أكتوبر 2007 ، على مذكرة لتدعيم التعاون الفني والموارد البشرية بين البلدين، وخاصة في مجال التعاون الإعلامي بين وكالة الأنباء الاندونيسية ووكالة الأنباء الفلسطينية وفا .

كما لعبت اندونيسيا دورا هاما في الوصول الى قرار دولي قي محكمة لاهاي يدين بناء إسرائيل لجدار الفصل العنصري في الأراضي الفلسطينية، وتلعب دورا نشطا ، بصفتها من اكبر الدول الإسلامية، في دعم القضية الفلسطينية على مستوى الأمم المتحدة و حركة دول عدم الانحياز بالإضافة لرابطة دول آسيان . 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق