الجمعة، 14 يناير 2011

زيارة رئاسية إندونيسية فى مارس لتعزيز العلاقات الثنائية مع مصر

الخميس، 13 يناير 2011
أعضاء الدبلوماسية الإندونيسية بالقاهرة
أعضاء الدبلوماسية الإندونيسية بالقاهرة
 كتب إبراهيم بدوى
تزامنا مع الاحتفالات بمرور 63 عاما على توقيع اتفاقية الصداقة والمودة بين مصر وإندونيسيا كبرى الدول الإسلامية، تشهد القاهرة خلال الشهور القادمة زيارة كبار المسئولين الإندونيسيين فى مقدمتهم الرئيس الإندونيسى "سوسيلو بامبانج يودويونو" فى مارس القادم و رئيس الوزراء "مارتى ناتاليقاوا" منتصف فبراير يرافقهم عدد من الوزراء وكبار رجال الدولة والأعمال لبحث سبل تنشيط ودعم التعاون بين البلدين.

وقال المركز الإعلامى بسفارة إندونيسيا بالقاهرة إن تلك الزيارات تأتى فى إطار رغبة الحكومة الإندونيسية فى تعزيز وتنمية التعاون مع مصر باعتبارها أحد ابرز الاقتصاديات الآخذة فى النمو مؤخرا، وفقا لتقرير البنك الدولى ولمكانتها الرائدة بمنطقة الشرق الأوسط فضلا عن التاريخ الطويل الذى يربط بين شعوب البلدين.

وأضاف أن القاهرة وجاكرتا قامتا بتأسيس منتدى للاستشارات الثنائية على مستوى كبار المسئولين بالإضافة إلى اللجنة الاقتصادية المشتركة حاليا بهدف تقوية العلاقات فى مختلف المجالات.

وأشار المركز إلى أن عدد الطلاب الدارسين بالأزهر الشريف من إندونيسيا بلغ 5 آلاف طالب كما تسهم جمعية رجال الأعمال المصريين-الإندونيسيين فى التعاون لتحقيق الرواج التجارى وكذلك جمعية الصداقة المصرية – الإندونيسية و التى تسهم فى دعم المجالات الثقافية والاجتماعية.

وأشار المركز إلى أنه فى غضون الخمس سنوات الماضية تعانقت الثقافة الاندونيسية مع بعض اللمسات المصرية من خلال روايتين اندونيسيتين جرت أحداثهما فى القاهرة وحققتا أعلى مبيعات و نجاح تجارى كبير فى إندونيسيا وماليزيا.

وتسعى السفارة بالقاهرة إلى مساعدة المطربين المصريين على تصوير كليبات غنائية فى إندونيسيا وتنظيم مباراة لكرة القدم بين منتخبى البلدين.

يذكر أن العلاقات المصرية-الإندونيسية تأسست منذ 63 عاما منذ توقيع اتفاقية الصداقة والمودة عام 1947، وكانت مصر أول دولة اعترفت باستقلال إندونيسيا واتسمت العلاقات بين البلدين بالتعاون الوثيق والاحترام المتبادل الذى تمخض عن قيام الزعيمين سوكارنو وجمال عبد الناصر بتأسيس المؤتمر الأفروآسيوى فى باندونج عام 1955 والذى أثمر بدوره عن تكوين حركة عدم الانحياز عام 1961 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق