2011-03-26
الدوحة - الشرق:
اختتمت أمس فعاليات مؤتمر تصميم دوحة 2011، الذي استضافته جامعة فرجينيا كومنولث في قطر بالشراكة مع وزارة العمل ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع تحت عنوان: "سينابس: المصمم بمثابة رابط".
وقدمت أيادي الخير نحو آسيا (ROTA) محاضرة عن مشروع قامت "روتا" مؤخرا بدعمه وهو إنشاء مدرسة مهنية في بلدة بيات في منطقة كلاتين في أندونيسيا لاستخدامها في الفن التقليدي من الباتيك وإنتاج السيراميك للمساعدة في الحفاظ على تراث المنطقة وخلق فرص للطلاب وأسرهم للمساهمة في تطوير مجتمعهم.
فيما تحدث بومان هايدن مدير الابتكار في واحة العلوم والتكنولوجيا في محاضرته عن تصميم الابتكار في الاقتصاد القائم على المعرفة وقام بعرض بعض وجهات النظر لجعل المصممين أفضل وقام بتصنيفهم تحت ثلاث مجموعات: الأشجار، غابة الأشجار، والقيمة في الغيب (أين تذهب الأشجار؟). في المجموعة الأولى "الأشجار" تحدث هايدن عن الثورة الصناعية والتغيرات التي نتجت عنها، ولكن في الوقت نفسه كيف كان من الصعب على الدول المتقدمة التي كانت تفعل ذلك لفترة طويلة أن ترى الأشياء بطريقة مختلفة. أما المجموعة الثانية "غابة الأشجار" فركزت على كيف نصنع الأشياء وكيف نقوم بتعريفها. "يجب أن يكون لديك قليل من جنون العظمة حتى تصبح شخصا يفكر بالتصميم، كما عليك أن تتساءل ماذا يمكن أن يتبقى لنا، لكن أيضا التعلم عن طريق العمل والتفكير بما يمكنك القيام به على نحو أفضل". عن القيمة تحدث هايدن قائلا إنه ولنستطيع فهم اقتصاد المعرفة فعلى الواحد منا أن يفهم كيف يتم إنشاء القيمة من خلال الأصول غير الملموسة. ووضح قائلا: بلغت قيمة الموجودات الملموسة في عام 1975 في اكبر 500 شركة في الولايات المتحدة ما نسبته 83 ٪ وبلغت قيمة الأصول غير الملموسة في عام 2005 - 80 ٪. " كل الأشياء المادية والأبعاد الفكرية، التي لديها قيمة "وقال: "في اقتصاد المعرفة قيمة الأشياء متروك لنا، ونحن نتنفس من قيمته".
* مختبر تصميم
قام المصممون الأربعة من مختبر تصميم بتقديم أعمالهم وتصاميمهم، حيث قام كل واحد منهم بالعمل منفردا على حدة في عروض حية وقاموا بعمل جماعي واحد بجمع عناصر التصميم المشتركة لكل مصمم منهم وقاموا بتقديمه في اليوم الأخير للمؤتمر.
تجلى ذلك في أخذهم دور المعلم للطلاب، وحيازة مكانهم الخاص بهم للتصميم، والذهاب إلى التفكير بهدوء، حيث لم يكن ذلك جزءا من حياتهم اليومية وفصولهم الدراسية والمكتبة والطريق إلى الكافيتريا.
وقام مصمم المنتجات يونس ديوريه من المغرب بتشكيل وتصميم هيكل المنتج لنموذج مصباح بحيث كل متكلم ممكن أن يشارك بجزء منه.
وقام كل من مصمم الغرافيك ريتشارد قهوجي من لبنان والمصممة القطرية منار المفتاح بحيث تم ربط اختيار الحرف الأبجدي "العين" بالعربية بوظائف الطباعة وشكل الهيكل الخارجي للحرف. أما المصمم الداخلي خالد الشعفار من الإمارات العربية المتحدة فقام بالتفكير في المخرج والمدخل والأثاث والإكسسوارات للمساحة المشكلة من نفس الحرف، التي من شأنها أن تقوم بخلق وابتكار هيكل يمكن تحريكه ولا يظهر كستاند في معرض.
وقامت أليس تويملو في ملاحظاتها الختامية بشكر الجميع وقالت إنها حصلت على العديد والكثير من الخبرات من خلال عملها كوسيط لهذا المؤتمر. "كان التصرف الإيجابي الذي شاهدته هنا في هذا العمل، هو إجراء اللقاءات وكيفية تنظيمها بطريقة تترك لدينا انطباع دائم".
وقالت أليس كانت نماذج أعمال المؤتمر تجمع في طياتها ما يجري على خشبة المسرح وفي ورشات العمل، وقامت بتقسيمها في أربع فئات: تحديد القضايا، البحوث والنهج، الصنع والاختبار والعرض والتوضيح بتقديم عروض مختلفة، وأمثلة العمل من متحدثي المؤتمر.
قامت كل من منيرة سبنس وبورنببا فاتانناتيشا بتقديم الملاحظات الختامية شاكرتين أليس تويملو على "ربطها الامور معا بطريقة جيدة بحق" كما توجهتا بالشكر لجميع أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة والموظفين والطلاب والمشاركين على مساهماتهم في جعل هذا المؤتمر مؤتمرا ناجحا.
وقدمت أيادي الخير نحو آسيا (ROTA) محاضرة عن مشروع قامت "روتا" مؤخرا بدعمه وهو إنشاء مدرسة مهنية في بلدة بيات في منطقة كلاتين في أندونيسيا لاستخدامها في الفن التقليدي من الباتيك وإنتاج السيراميك للمساعدة في الحفاظ على تراث المنطقة وخلق فرص للطلاب وأسرهم للمساهمة في تطوير مجتمعهم.
فيما تحدث بومان هايدن مدير الابتكار في واحة العلوم والتكنولوجيا في محاضرته عن تصميم الابتكار في الاقتصاد القائم على المعرفة وقام بعرض بعض وجهات النظر لجعل المصممين أفضل وقام بتصنيفهم تحت ثلاث مجموعات: الأشجار، غابة الأشجار، والقيمة في الغيب (أين تذهب الأشجار؟). في المجموعة الأولى "الأشجار" تحدث هايدن عن الثورة الصناعية والتغيرات التي نتجت عنها، ولكن في الوقت نفسه كيف كان من الصعب على الدول المتقدمة التي كانت تفعل ذلك لفترة طويلة أن ترى الأشياء بطريقة مختلفة. أما المجموعة الثانية "غابة الأشجار" فركزت على كيف نصنع الأشياء وكيف نقوم بتعريفها. "يجب أن يكون لديك قليل من جنون العظمة حتى تصبح شخصا يفكر بالتصميم، كما عليك أن تتساءل ماذا يمكن أن يتبقى لنا، لكن أيضا التعلم عن طريق العمل والتفكير بما يمكنك القيام به على نحو أفضل". عن القيمة تحدث هايدن قائلا إنه ولنستطيع فهم اقتصاد المعرفة فعلى الواحد منا أن يفهم كيف يتم إنشاء القيمة من خلال الأصول غير الملموسة. ووضح قائلا: بلغت قيمة الموجودات الملموسة في عام 1975 في اكبر 500 شركة في الولايات المتحدة ما نسبته 83 ٪ وبلغت قيمة الأصول غير الملموسة في عام 2005 - 80 ٪. " كل الأشياء المادية والأبعاد الفكرية، التي لديها قيمة "وقال: "في اقتصاد المعرفة قيمة الأشياء متروك لنا، ونحن نتنفس من قيمته".
* مختبر تصميم
قام المصممون الأربعة من مختبر تصميم بتقديم أعمالهم وتصاميمهم، حيث قام كل واحد منهم بالعمل منفردا على حدة في عروض حية وقاموا بعمل جماعي واحد بجمع عناصر التصميم المشتركة لكل مصمم منهم وقاموا بتقديمه في اليوم الأخير للمؤتمر.
تجلى ذلك في أخذهم دور المعلم للطلاب، وحيازة مكانهم الخاص بهم للتصميم، والذهاب إلى التفكير بهدوء، حيث لم يكن ذلك جزءا من حياتهم اليومية وفصولهم الدراسية والمكتبة والطريق إلى الكافيتريا.
وقام مصمم المنتجات يونس ديوريه من المغرب بتشكيل وتصميم هيكل المنتج لنموذج مصباح بحيث كل متكلم ممكن أن يشارك بجزء منه.
وقام كل من مصمم الغرافيك ريتشارد قهوجي من لبنان والمصممة القطرية منار المفتاح بحيث تم ربط اختيار الحرف الأبجدي "العين" بالعربية بوظائف الطباعة وشكل الهيكل الخارجي للحرف. أما المصمم الداخلي خالد الشعفار من الإمارات العربية المتحدة فقام بالتفكير في المخرج والمدخل والأثاث والإكسسوارات للمساحة المشكلة من نفس الحرف، التي من شأنها أن تقوم بخلق وابتكار هيكل يمكن تحريكه ولا يظهر كستاند في معرض.
وقامت أليس تويملو في ملاحظاتها الختامية بشكر الجميع وقالت إنها حصلت على العديد والكثير من الخبرات من خلال عملها كوسيط لهذا المؤتمر. "كان التصرف الإيجابي الذي شاهدته هنا في هذا العمل، هو إجراء اللقاءات وكيفية تنظيمها بطريقة تترك لدينا انطباع دائم".
وقالت أليس كانت نماذج أعمال المؤتمر تجمع في طياتها ما يجري على خشبة المسرح وفي ورشات العمل، وقامت بتقسيمها في أربع فئات: تحديد القضايا، البحوث والنهج، الصنع والاختبار والعرض والتوضيح بتقديم عروض مختلفة، وأمثلة العمل من متحدثي المؤتمر.
قامت كل من منيرة سبنس وبورنببا فاتانناتيشا بتقديم الملاحظات الختامية شاكرتين أليس تويملو على "ربطها الامور معا بطريقة جيدة بحق" كما توجهتا بالشكر لجميع أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة والموظفين والطلاب والمشاركين على مساهماتهم في جعل هذا المؤتمر مؤتمرا ناجحا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق