جاكرتا/مانيلا، 25/مارس/2011
Read this report in English
ولم يذكر براكوسو المدة المتوقعة لبقاء عمال الإنقاذ الإندونيسيين في اليابان.
رفض عرض الفلبين
وقال أكينو: "هناك مواصفات معينة ستقوم وزارة الداخلية اليابانية بإصدارها من أجل أن يصبح الناس الذين سيقدمون المساعدة ذو فائدة وليس مجرد عبء".
fv/atp/pt/cb-hk/dvh
Read this report in English
الصورة: ديجيتال جلوبال |
تحذير من الإشعاع بعد الزلزال والتسونامي اللذين ضربا اليابان يوم 11 مارس |
سلط زلزال اليابان الذي بلغت قوته رقماً قياسياً وما أعقبه من تسونامي مدمر يوم 11 مارس ازداد تعقيداً بوقوع أسوأ حادث نووي في البلاد الضوء على الدرجة العالية للاستعداد للزلازل وعلى حدود ما يمكن أن تحققه فرق البحث والإنقاذ اليابانية والدولية في تلك الظروف.
وفي 21 مارس، قال أرجون كاتوش رئيس فريق الأمم المتحدة الجاهز لتقييم الكوارث والتنسيق في اليابان الذي يدعم جهود الإغاثة الحكومية أن من بين القتلى والمفقودين في اليابان الذين بلغ عددهم 22,000 شخص تقريباً، هناك أقل من 100 شخص لقوا مصرعهم نتيجة انهيار المباني.
وعلى الرغم من عرض 128 دولة و33 منظمة دولية تقديم المساعدة، إلا أن الحكومة اليابانية دعت فقط فرقاً من 15 دولة لأنها تملك فرق بحث وإنقاذ مدربة جيداً وبسبب الانتشار السريع لأفراد الجيش.
وأضاف كاتوش قائلاً: "إنها ليست عملية بحث وإنقاذ حضرية نموذجية تستلزم سحب الناس من تحت هياكل المباني المنهارة. فمعظم الضحايا سقطوا بسبب التسونامي وهو شهادة على استعداد اليابان للزلازل. إن فرص عمليات الإنقاذ تكون ضئيلة في المناطق التي يضربها تسونامي لأنه عند حدوثه يتم العثور على الناس إما أحياءً أو أمواتاً".
وقد عرضت إندونيسيا والفلبين المعرضتان للكوارث المساعدة ولكن عرضهما قوبل بالرفض بصورة عامة. وقال جاجا براكوسو، المتحدث الرسمي باسم وكالة البحث والإنقاذ الوطنية (باسارناس) لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) أنه قد تم نشر فريق بحث وإنقاذ إندونيسي مكون من 15 عضواً يشمل ثلاثة أطباء في اليابان يوم 20 مارس ولكن عمل الفريق كان يقتصر على إجلاء المواطنين الإندونيسيين فقط".
وأضاف قائلاً: "كانت الحكومة اليابانية تحد من حركتنا بسبب المخاوف من الإشعاع"، موضحاً أنه قد تم نشر الفريق في مقاطعة مياجي الشمالية يوم 21 مارس حيث عثر على 16 بحاراً إندونيسياً تقطعت بهم السبل.
وقال براكوسو أن الحكومة عرضت إرسال 60 عامل إنقاذ بعد يومين من وقوع الكارثة ولكن موافقة الحكومة اليابانية تأخرت وتم السماح بذهاب 15 عامل إنقاذ فقط.
وأضاف أن "اليابان تعتمد على مواردها البشرية التي جرى إعدادها إعداداً جيداً. وحتى إذا كان لدينا الكثير من الخبرة، فإن عمال الإنقاذ اليابانيين أفضل تدريباً وتجهيزاً".
ولم يذكر براكوسو المدة المتوقعة لبقاء عمال الإنقاذ الإندونيسيين في اليابان.
رفض عرض الفلبين
في الوقت نفسه، تم رفض العرض الذي قدمته الفلبين لإرسال فريق بحث وإنقاذ مكون من 80 عضواً لأن الحكومة اليابانية لديها بالفعل قوات كافية على الأرض.
وكان الرئيس بنينو أكينو قد عرض في محادثات الأسبوع الماضي مع السفير الياباني في مانيلا ماكوتو كاتسورا نشر فريق البحث والإنقاذ بصورة فورية.
وقال الرئيس أكينو لعدد من المراسلين في نهاية الأسبوع: "أكدت عرض شعب وحكومة الفلبين مساعدتهم بأي طريقة وبما لدينا من قدرات. ولكنهم أخبرونا أنهم ينتظرون رداً من وزارة الداخلية لديهم بشأن نوع المساعدة التي سوف يحتاجونها من مانيلا".
وقال الرئيس أن السفير الياباني كاتسورا أكد على أن عمال الإنقاذ الذين سيتم إرسالهم إلى اليابان ينبغي أن يستعدوا لظروف جوية قاسية وأن يكون لديهم اكتفاء ذاتي من الوقود والغذاء والمأوى أثناء التنقل في مساحة شاسعة من منطقة الكارثة.
وقال أكينو: "هناك مواصفات معينة ستقوم وزارة الداخلية اليابانية بإصدارها من أجل أن يصبح الناس الذين سيقدمون المساعدة ذو فائدة وليس مجرد عبء".
وقال إيمرسن كارلوس، أحد قيادات فرق الإنقاذ في مانيلا الذي اعترف أن الطقس البارد في اليابان يمكن أن يكون تحدياً بالنسبة لهم. وأضاف قائلاً: "لدينا التدريب الكافي على عمليات الإنقاذ وإخلاء الطرق واستعادة خطوط الاتصال وعمليات الإصلاح وإدارة الإجلاء".
وطبقاً لما ذكره أحدث تقرير للوضع الصادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فإن مهمة فريق الأمم المتحدة الجاهز لتقييم الكوارث والتنسيق تنتهي رسمياً يوم 23 مارس. وقال التقرير: "هناك 890 متخصصاً دولياً في مجال البحث والإنقاذ و37 من كلاب الإنقاذ مع 20 فريقاً يمثلون 15 دولة، حيث قاموا بتقديم الدعم لفرق الإنقاذ اليابانية في الاستجابة لهذه الكارثة".
fv/atp/pt/cb-hk/dvh
[ لا يعكس هذا التقرير بالضرورة وجهة نظر الأمم المتحدة ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق