بحضور معالي وزير الشؤون الإسلامية.. وبتكلفة تجاوزت أربعة وعشرين مليون ريال الرئيس الإندونيسي يفتتح مشروعات ضخمة تم إنشاؤها على نفقة المملكة.. ويرعى حفل ختام مسابقة الأمير سلطان لحفظ القرآن والسنة
|
يفتتح فخامة الرئيس الدكتور الحاج سو سيلو بامبانغ رئيس جمهورية إندونيسيا بحضور معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ اليوم الاثنين عدداً من المشروعات الدعوية، والخيرية، والتعليمية، والثقافية، والاجتماعية التي تم إنشاؤها على نفقة المملكة العربية السعودية بتكلفة مالية تجاوزت أربعة وعشرين مليون ريال.
ومن أبرز هذه المشروعات: العمارة الوقفية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لدعم البرامج التعليمية والتثقيفية في جاكرتا التابع للمجلس الأعلى الإندونيسي، والحرم الجامعي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بمعهد محمد ناصر العالمي بعلوم الدعوة في بكاسي التابع للمجلس الأعلى الإندونيسي، ومركز الأميرة نورة بنت عبدالرحمن آل سعود للدعوة والتربية والأعمال الإنسانية في جاكرتا التابع للمجلس الأعلى الإندونيسي للدعوة الإسلامية. ومكتبة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بالمقر الرئيس للمجلس الأعلى الإندونيسي للدعوة الإسلامية في جاكرتا، ومشروع المطبعة الوقفي الاستثماري، إضافة إلى دعم مشروع الدورات الشرعية للدعاة.
وبعد غد الثلاثاء يرعى الرئيس الإندونيسي ومعالي الوزير الشيخ صالح عبدالعزيز آل الشيخ الحفل الختامي لفعاليات مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية على مستوى دول جنوب شرق، ووسط آسيا التي نظمتها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالتعاون مع وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية خلال الأيام الماضية في العاصمة الإندونيسية جاكرتا.
وفي تصريح لمعالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وصف المسابقة بأنها امتداد للرعاية المتواصلة من سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز -وفقه الله- لكل عمل إسلامي في داخل المملكة وخارجها، وحافظ لأبناء المسلمين في الخارج نحو تعاهد كتاب الله بالتلاوة والحفظ، وحث لهم على الإلمام بالسنة النبوية المطهرة وحفظها، والالتزام بها لأنها المصدر الثاني للتشريع الإسلامي بعد كتاب الله العظيم.
وقال معاليه: إن هذه المسابقة التي دخلت هذا العام، عامها الخامس على التوالي، وتشهد إقبالاً كبيراً عاماً بعد عام من أبناء المسلمين في جنوب وشرق ووسط آسيا، تلقى العناية الكبيرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، حيث تكفل -حفظه الله- بجوائزها وسائر تكاليفها على نفقة سموه الخاصة ابتغاء ما عند الله، فله منا الدعاء بأن يبارك له في ماله، وفي عمره، وأن يجزيه خير الجزاء على هذا الدعم السخي لتشجيع أبناء دول جنوب شرق، ووسط آسيا على التنافس على مائدة القرآن الكريم، ولا شك أن هذا الدعم المبارك له أثره الكبير في اتساع المنافسة الشريفة والأخوة، وتوطيد العلاقة المتينة التي تربط البلدين المملكة العربية السعودية وجمهورية إندونيسيا، مهنئاً سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز على هذه الأعمال الجليلة التي رسخت في نفوس أبناء المسلمين مبدأ العناية بهذا القرآن الكريم، ومبدأ المسارعة في الخيرات تحقيقاً لقوله تعالى: {وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ}.
وقال: إن اختيار إندونيسيا لإقامة هذه المسابقة يأتي لموقعها المهم في جنوب شرق آسيا، ونظراً لأنها أكبر البلاد الإسلامية سكاناً، ولأنها المأرز القوي للدفاع عن المسلمين وهويتهم في آسيا بعامة، وفي شرقها بخاصة. منوهاً بالتعاون بين الوزارتين في المملكة العربية السعودية وجمهورية إندونيسيا، في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حريصة كل الحرص على كل عمل إسلامي ينفع الإسلام والمسلمين في شتى أنحاء العالم.
تجدر الإشارة إلى أن عدد المشاركين في المسابقة لهذا العام بلغ (100) متسابق ينتمون لـ(14) دولة هي: (إندونيسيا، وسنغافورة، وماليزيا، وبروناي، وكمبوديا، وفيتنام، وميانمار، وتايلند، والفلبين، ولاوس، وكازخستان، وأوزباكستان، وطاجكستان، وقرغستان)، وستقدم للفائزين بالمسابقة التي تحضرها شخصيات علمية وثقافية من عدد من الدول مكافآت مالية، ومجموعة من الهدايا العينية، ومن ضمن جوائز المسابقة كل عام إتاحة فرصة الحج للفائزين لربط حفظة كتاب الله الكريم، وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- بمهبط الوحي وبلاد الرسالة، وقد صاحب انعقاد المسابقة مجموعة من الفعاليات منها عقد دورة لمحكمي مسابقات القرآن الكريم حاضر فيها أعضاء لجنة المسابقة لعدد (40) مشاركاً من المهتمين وفق ضوابط ومعايير دقيقة، تحت إشراف الأمانة العامة لمسابقات القرآن الكريم بالوزارة.
ومن أبرز هذه المشروعات: العمارة الوقفية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لدعم البرامج التعليمية والتثقيفية في جاكرتا التابع للمجلس الأعلى الإندونيسي، والحرم الجامعي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بمعهد محمد ناصر العالمي بعلوم الدعوة في بكاسي التابع للمجلس الأعلى الإندونيسي، ومركز الأميرة نورة بنت عبدالرحمن آل سعود للدعوة والتربية والأعمال الإنسانية في جاكرتا التابع للمجلس الأعلى الإندونيسي للدعوة الإسلامية. ومكتبة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بالمقر الرئيس للمجلس الأعلى الإندونيسي للدعوة الإسلامية في جاكرتا، ومشروع المطبعة الوقفي الاستثماري، إضافة إلى دعم مشروع الدورات الشرعية للدعاة.
وبعد غد الثلاثاء يرعى الرئيس الإندونيسي ومعالي الوزير الشيخ صالح عبدالعزيز آل الشيخ الحفل الختامي لفعاليات مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية على مستوى دول جنوب شرق، ووسط آسيا التي نظمتها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالتعاون مع وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية خلال الأيام الماضية في العاصمة الإندونيسية جاكرتا.
وفي تصريح لمعالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وصف المسابقة بأنها امتداد للرعاية المتواصلة من سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز -وفقه الله- لكل عمل إسلامي في داخل المملكة وخارجها، وحافظ لأبناء المسلمين في الخارج نحو تعاهد كتاب الله بالتلاوة والحفظ، وحث لهم على الإلمام بالسنة النبوية المطهرة وحفظها، والالتزام بها لأنها المصدر الثاني للتشريع الإسلامي بعد كتاب الله العظيم.
وقال معاليه: إن هذه المسابقة التي دخلت هذا العام، عامها الخامس على التوالي، وتشهد إقبالاً كبيراً عاماً بعد عام من أبناء المسلمين في جنوب وشرق ووسط آسيا، تلقى العناية الكبيرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، حيث تكفل -حفظه الله- بجوائزها وسائر تكاليفها على نفقة سموه الخاصة ابتغاء ما عند الله، فله منا الدعاء بأن يبارك له في ماله، وفي عمره، وأن يجزيه خير الجزاء على هذا الدعم السخي لتشجيع أبناء دول جنوب شرق، ووسط آسيا على التنافس على مائدة القرآن الكريم، ولا شك أن هذا الدعم المبارك له أثره الكبير في اتساع المنافسة الشريفة والأخوة، وتوطيد العلاقة المتينة التي تربط البلدين المملكة العربية السعودية وجمهورية إندونيسيا، مهنئاً سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز على هذه الأعمال الجليلة التي رسخت في نفوس أبناء المسلمين مبدأ العناية بهذا القرآن الكريم، ومبدأ المسارعة في الخيرات تحقيقاً لقوله تعالى: {وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ}.
وقال: إن اختيار إندونيسيا لإقامة هذه المسابقة يأتي لموقعها المهم في جنوب شرق آسيا، ونظراً لأنها أكبر البلاد الإسلامية سكاناً، ولأنها المأرز القوي للدفاع عن المسلمين وهويتهم في آسيا بعامة، وفي شرقها بخاصة. منوهاً بالتعاون بين الوزارتين في المملكة العربية السعودية وجمهورية إندونيسيا، في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حريصة كل الحرص على كل عمل إسلامي ينفع الإسلام والمسلمين في شتى أنحاء العالم.
تجدر الإشارة إلى أن عدد المشاركين في المسابقة لهذا العام بلغ (100) متسابق ينتمون لـ(14) دولة هي: (إندونيسيا، وسنغافورة، وماليزيا، وبروناي، وكمبوديا، وفيتنام، وميانمار، وتايلند، والفلبين، ولاوس، وكازخستان، وأوزباكستان، وطاجكستان، وقرغستان)، وستقدم للفائزين بالمسابقة التي تحضرها شخصيات علمية وثقافية من عدد من الدول مكافآت مالية، ومجموعة من الهدايا العينية، ومن ضمن جوائز المسابقة كل عام إتاحة فرصة الحج للفائزين لربط حفظة كتاب الله الكريم، وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- بمهبط الوحي وبلاد الرسالة، وقد صاحب انعقاد المسابقة مجموعة من الفعاليات منها عقد دورة لمحكمي مسابقات القرآن الكريم حاضر فيها أعضاء لجنة المسابقة لعدد (40) مشاركاً من المهتمين وفق ضوابط ومعايير دقيقة، تحت إشراف الأمانة العامة لمسابقات القرآن الكريم بالوزارة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق