المنامة – بنا
أكدت غرفة تجارة وصناعة البحرين رغبة القطاع الخاص البحريني بتنمية
وتطوير العلاقات الاقتصادية مع اندونيسيا وزيادة حجم التبادل التجاري بين
البلدين، لافتة إلى ضرورة استغلال الفرص الاستثمارية العديدة والمتاحة في
البلدين الصديقين، جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد ببيت التجار بين النائب
الأول لرئيس الغرفة إبراهيم محمد علي زينل والقنصل الاندونيسي آغوس سليم
بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة ومثلين عن السفارة الاندونيسية لدى
مملكة البحرين.
وقد أشاد إبراهيم زينل خلال الاجتماع بقدم العلاقات الثنائية البحرينية الاندونيسية، مشيراً إلى ضرورة تكثيف التعاون المشترك بين البلدين وذلك من خلال تبادل زيارات الوفود التجارية والمشاركة بمختلف الفعاليات المشتركة، داعياً ومرحباً بالقطاعات التجارية الاندونيسية للقدوم إلى البحرين من أجل التعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في اندونيسيا تمهيداً لإقامة مشاريع استثمارية واعدة بين البلدين، مشيداً بدور اللقاءات الثنائية في تعزيز هذا التوجه من خلال فتح سبل وآفاق التعاون المشترك بين البحرين واندونيسيا.
كما أكد على اهتمام الغرفة بالارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال تفعيل دور القطاع الخاص في البلدين لتنمية وتنشيط الاستثمارات المشتركة، مشيراً إلى أهمية تذليل كافة المعوقات التي تعترض النهوض بالتبادل التجاري البحريني الاندونيسي، وخلق شراكة اقتصادية بين البلدين، خاصة وأنهما يمتلكان كافة المقومات والفرص الاستثمارية ما يمكنهما تحقيق تلك الشراكة، داعياً إلى تشجيع توافد أصحاب الأعمال وممثلي مختلف القطاعات التجارية والصناعية بين البلدين بهدف بحث المزيد من فرص الاستثمار المتاحة وتنميتها.
ولفت إلى تطلع الغرفة لزيادة آفاق التجارة البينية بين البلدين من خلال إقامة المشاريع المشتركة والتشجيع على تبادل الزيارات بين الوفود الاقتصادية، مرحباً بفتح قنوات استثمارية بين البلدين من خلال المشاركة مع القطاع الخاص البحريني الذي يبدي ترحيباً دائما بدراسة الفرص الاستثمارية المتاحة، معرباً عن ضرورة استغلال كافة الفرص المتاحة وتوظيفها بما يخدم تطوير الأعمال في كافة المجالات التجارية والصناعية والاستثمارية في البلدين على حدٍ سواء.
من جانبه أشار السفير الاندونيسي إلى تطلع بلاده لتنمية وتدعيم مختلف أوجه التعاون التجاري والاقتصادي مع البحرين في شتى المجالات و القطاعات التجارية والصناعية على حدٍ سواء، داعياً إلى تنمية العلاقات الاندونيسية البحرينية المشتركة بما يتناسب مع الفرص والإمكانيات المتوفرة في البلدين، ومرحباً بتعزيز آليات التعاون بين غرفة تجارة وصناعة البحرين وغرفة التجارة والصناعة الاندونيسية لتحقيق كل ما يخدم تطور المصالح الاقتصادية المشتركة، وأكد على أهمية تبادل الزيارات بين الوفود التجارية خاصة القطاعية المتخصصة، مبدياً استعداد السفارة الاندونيسية في البحرين للتنسيق والتعاون مع الغرفة في تنظيم زيارات لوفود بحرينية تجارية إلى اندونيسيا والعكس.
كما وجه السفير الاندونيسي دعوته إلى الغرفة وإلى كافة القطاعات التجارية البحرينية للمشاركة في المعرض السنوي "إكسبو إندونيسيا 2012" الذي يقام باندونيسيا خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول من العام الجاري، وقال بأن المعرض يستقطب سنوياً أعداداً هائلة من المشاركين والمستثمرين القادمين من كافة دول العالم للاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة، مشيراً بأن المعرض يضم منتجات وصناعات من كافة القطاعات التجارية والصناعية، مؤكداً ترحيب بلاده بلقاء القطاع التجاري والاستثماري البحريني ومشيداً بدور المعارض الدولية في استكشاف العديد من الفرص الاستثمارية المتاحة.
جدير بالذكر بأن الميزان التجاري بين البلدين يميل لصالح مملكة البحرين حيث ترتكز صادرات البحرين الرئيسة لاندونيسيا على المواد المصنوعة من الألومنيوم مثل (أوراق، وقضبان، وسبائك، والمنيوم خام)، أسلاك من الالومنيوم - كرتون - خردة الحديد، وتستورد البحرين من اندونيسيا: الحديد - الخشب - الوراق - البولي فينيل كلورايد - سيارات الجيب – التلفزيونات- معدات الاستقبال - الإطارات – الملابس والمنسوجات - المناشف - والأثاث خشبي.
حضر الاجتماع النائب الثاني لرئيس الغرفة عادل العالي ، و الأمين المالي للغرفة عثمان شريف الريس ، و رئيسة جمعية سيدات الأعمال البحرينية أحلام جناحي ، إضافة إلى ممثلين من سفارة اندونيسيا في البحرين وعدد من أعضاء الجهاز الإداري بالغرفة.
وقد أشاد إبراهيم زينل خلال الاجتماع بقدم العلاقات الثنائية البحرينية الاندونيسية، مشيراً إلى ضرورة تكثيف التعاون المشترك بين البلدين وذلك من خلال تبادل زيارات الوفود التجارية والمشاركة بمختلف الفعاليات المشتركة، داعياً ومرحباً بالقطاعات التجارية الاندونيسية للقدوم إلى البحرين من أجل التعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في اندونيسيا تمهيداً لإقامة مشاريع استثمارية واعدة بين البلدين، مشيداً بدور اللقاءات الثنائية في تعزيز هذا التوجه من خلال فتح سبل وآفاق التعاون المشترك بين البحرين واندونيسيا.
كما أكد على اهتمام الغرفة بالارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال تفعيل دور القطاع الخاص في البلدين لتنمية وتنشيط الاستثمارات المشتركة، مشيراً إلى أهمية تذليل كافة المعوقات التي تعترض النهوض بالتبادل التجاري البحريني الاندونيسي، وخلق شراكة اقتصادية بين البلدين، خاصة وأنهما يمتلكان كافة المقومات والفرص الاستثمارية ما يمكنهما تحقيق تلك الشراكة، داعياً إلى تشجيع توافد أصحاب الأعمال وممثلي مختلف القطاعات التجارية والصناعية بين البلدين بهدف بحث المزيد من فرص الاستثمار المتاحة وتنميتها.
ولفت إلى تطلع الغرفة لزيادة آفاق التجارة البينية بين البلدين من خلال إقامة المشاريع المشتركة والتشجيع على تبادل الزيارات بين الوفود الاقتصادية، مرحباً بفتح قنوات استثمارية بين البلدين من خلال المشاركة مع القطاع الخاص البحريني الذي يبدي ترحيباً دائما بدراسة الفرص الاستثمارية المتاحة، معرباً عن ضرورة استغلال كافة الفرص المتاحة وتوظيفها بما يخدم تطوير الأعمال في كافة المجالات التجارية والصناعية والاستثمارية في البلدين على حدٍ سواء.
من جانبه أشار السفير الاندونيسي إلى تطلع بلاده لتنمية وتدعيم مختلف أوجه التعاون التجاري والاقتصادي مع البحرين في شتى المجالات و القطاعات التجارية والصناعية على حدٍ سواء، داعياً إلى تنمية العلاقات الاندونيسية البحرينية المشتركة بما يتناسب مع الفرص والإمكانيات المتوفرة في البلدين، ومرحباً بتعزيز آليات التعاون بين غرفة تجارة وصناعة البحرين وغرفة التجارة والصناعة الاندونيسية لتحقيق كل ما يخدم تطور المصالح الاقتصادية المشتركة، وأكد على أهمية تبادل الزيارات بين الوفود التجارية خاصة القطاعية المتخصصة، مبدياً استعداد السفارة الاندونيسية في البحرين للتنسيق والتعاون مع الغرفة في تنظيم زيارات لوفود بحرينية تجارية إلى اندونيسيا والعكس.
كما وجه السفير الاندونيسي دعوته إلى الغرفة وإلى كافة القطاعات التجارية البحرينية للمشاركة في المعرض السنوي "إكسبو إندونيسيا 2012" الذي يقام باندونيسيا خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول من العام الجاري، وقال بأن المعرض يستقطب سنوياً أعداداً هائلة من المشاركين والمستثمرين القادمين من كافة دول العالم للاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة، مشيراً بأن المعرض يضم منتجات وصناعات من كافة القطاعات التجارية والصناعية، مؤكداً ترحيب بلاده بلقاء القطاع التجاري والاستثماري البحريني ومشيداً بدور المعارض الدولية في استكشاف العديد من الفرص الاستثمارية المتاحة.
جدير بالذكر بأن الميزان التجاري بين البلدين يميل لصالح مملكة البحرين حيث ترتكز صادرات البحرين الرئيسة لاندونيسيا على المواد المصنوعة من الألومنيوم مثل (أوراق، وقضبان، وسبائك، والمنيوم خام)، أسلاك من الالومنيوم - كرتون - خردة الحديد، وتستورد البحرين من اندونيسيا: الحديد - الخشب - الوراق - البولي فينيل كلورايد - سيارات الجيب – التلفزيونات- معدات الاستقبال - الإطارات – الملابس والمنسوجات - المناشف - والأثاث خشبي.
حضر الاجتماع النائب الثاني لرئيس الغرفة عادل العالي ، و الأمين المالي للغرفة عثمان شريف الريس ، و رئيسة جمعية سيدات الأعمال البحرينية أحلام جناحي ، إضافة إلى ممثلين من سفارة اندونيسيا في البحرين وعدد من أعضاء الجهاز الإداري بالغرفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق