الخميس، 21 أكتوبر 2010

بحضور سفيرنا لدى إندونيسيا.. قطر الخيرية تفتتح مركزا تنمويا متعدد الخدمات بإقليم جاوا


2010-10-21


الدوحة-الشرق:
بحضور سعادة السيد أحمد عبدالله المهندي سفير الدولة لدى إندونيسيا افتتحت قطر الخيرية منتصف الاسبوع الجاري مركز عبد الله محمد سالم الجابر المتعدد الخدمات بإقليم جاوا الغربية باندونيسيا في إطار مشاريعها التنموية التي تقدم مجموعة من الخدمات التعليمية والصحية ويستفيد منه 500 شخص يومياً.
حضر حفل افتتاح المركز نائب رئيس برلمان محافظة "بوقور ريجنسي" السيد دادينج واهيودى، وممثل حاكم المحافظة السيد نوفيانا انمارليوبي، ورئيس إدارة المدارس الإسلامية بالمحافظة السيد الحاج محمد نور، وحاكم دائرة "سيلودونج" السيد رودي كوناوان، ومدير مكتب قطر الخيرية باندونيسيا، السيد حسن أزقور، ورئيس وأعضاء مؤسسة رحمانية، وجمع غفير من الأهالي والآباء الطلاب.
وقال السيد الحسن أزقور، مدير مكتب قطر الخيرية بجاكرتا إن مشروع مركز "عبد الله محمد سالم الجابر" المتعدد الخدمات الذي أقيم في قرية "بابواران" بولاية "ريجنسي بوقور" في إقليم جاوا الغربية، يقع على مساحة تقدر بـ 1،8 هكتار، وبتكلفة 400 ألف ريال قطري، ويتكون من مسجد، مساحته 150 مترا مربعاً، ومدرسة من ستة فصول بمساحة 351 مترا مربعاً، وعيادة و3 محلات تجارية ومكتبة ومختبر وبئرين، وقاعة متعددة الأغراض، إضافة إلى المرافق الأخرى.
واشار إلى أن تنفيذ هذا المشروع يأتي في إطار مساهمة قطر الخيرية بتحسين جودة الخدمات التعليمية والتربوية المقدمة من طرف المؤسسات التعليمية باندونيسيا من خلال توفير البنى التحتية المناسبة والملائمة للتحصيل العلمي وتشييد مرافق تعليمية واسعة ومتناسقة ومساحات خضراء.
وأضاف أن المركز يوفر خدمات متكاملة ومتعددة في مجالات التعليم والصحة والإصحاح، من خلال مدرسة للتعليم الأساسي وعلاج للمرضى ومياه نظيفة، وتعليم القرآن الكريم وعلومه بواسطة مناهج دينية تنفذ عبر أنشطة موازية مع البرنامج الحكومي المعتمد، منوها بأن المشروع يعد احدى المساهمات الفعلية لقطر الخيرية التي تصب في استراتيجية الدولة الاندونيسية المتناغمة مع جهود المجتمع الدولي الرامية إلى تحقيق الأهداف الانمائية للألفية المرتبطة بتعميم التعليم الابتدائي بحلول عام 2015.
يذكر أن قطر الخيرية سبق لها أن شيدت خلال الأعوام المنصرمة بدولة اندونيسيا ثمانية مراكز متعددة الخدمات و3 مدارس نظامية و12 مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم.

المصدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق