القدس / المسلة
افتتح مؤتمر منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية حول السياحة اعماله الاربعاء في القدس بمشاركة 28 من دول المنظمة ال33، رغم احتجاج الفلسطينيين والدول العربية التي تعتبر عقده في المدينة المقدسة "استفزازا".
ويعد هذا اول مؤتمر تعقده منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية في اسرائيل منذ انضمام تل ابيب مؤخرا الى هذه المنظمة.
وافتتح المؤتمر في "مباني الامة" بالقدس الغربية وسيستمر ثلاثة ايام على ان يعقد اجتماع الاربعاء في جلسة مغلقة.
وكانت السلطة الفلسطينية دعت الثلاثاء مجددا الدول المدعوة الى مقاطعة المؤتمر معتبرة ان اسرائيل تسعى من خلال استضافتها له في القدس الى الحصول على اعتراف بضمها غير المشروع للقدس الشرقية التي تحتلها منذ حزيران/يونيو 1967.
وتغيبت عن الاجتماع تركيا التي تدهورت علاقاتها مع اسرائيل منذ مقتل تسعة اتراك في هجوم شنه الجيش الاسرائيلي على اسطول مساعدات انسانية الى غزة في 31 ايار/مايو الماضي.
وكان وزير السياحة الاسرائيلي ستاس ميسيجنيكوف العضو في حزب "اسرائيل بيتنا" المتطرف اثار جدلا بتصريحه ان اختيار القدس لاستضافة المؤتمر يؤكد ان هذه المدينة عاصمة دولة اسرائيل.
وبعد احتجاج شديد م الامين العام للمنظمة انخيل غوريا تراجع ميسيجنيكوف وتحدث في لقاء مع الصحافيين في القدس عن "سوء تفاهم مؤسف".
وقال "لم اقل يوما ان هذه القمة اعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل بل ان انعقادها في اسرائيل يظهر ان منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ترى في اسرائيل بلدا مهما على الصعيد الاقتصادي والسياحي".
واعتبر وزير الاقتصاد الفلسطيني حسن ابو لبنة الثلاثاء انعقاد المؤتمر في القدس "استفزازا لمشاعر الفلسطينيين الوطنية".
وقال الوزير الفلسطيني "اننا لا ندرك كيف ان بعض الدول توافق على المشاركة في مؤتمر في القدس بينما تضاعف اسرائيل اجراءاتها الاحادية لتغيير وضعها".
وحث كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الدول المدعوة الى "الغاء مشاركتها ورفض تحركات اسرائيل غير الشرعية" بينما اعربت الجامعة العربية عن "قلقها الشديد".
ولا تعترف الاسرة الدولية بالقدس عاصمة لاسرائيل. وقد اعلنت اسرائيل سنة 1950 القدس الغربية عاصمتها منتهكة "قرار التقسيم" الصادر عن الامم المتحدة سنة 1947 والذي ينص على وضع دولي في القدس وبيت لحم.
وتجدد تاكيد رفض القدس عاصمة لاسرائيل بعد احتلال اسرائيل القدس الشرقية في حزيران/يونيو 1967 التي يريد الفلسطينيون ان تكون عاصمة دولتهم المقبلة.
وانضمت اسرائيل رسميا الى منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية في ايار/مايو الماضي بعد 16 سنة من الجهود لتتحول من وضع اقتصاد ناشئ الى اقتصاد متطور.
وكانت السلطة الفلسطينية دعت الثلاثاء مجددا الدول المدعوة الى مقاطعة المؤتمر معتبرة ان اسرائيل تسعى من خلال استضافتها له في القدس الى الحصول على اعتراف بضمها غير المشروع للقدس الشرقية التي تحتلها منذ حزيران/يونيو 1967.
وتغيبت عن الاجتماع تركيا التي تدهورت علاقاتها مع اسرائيل منذ مقتل تسعة اتراك في هجوم شنه الجيش الاسرائيلي على اسطول مساعدات انسانية الى غزة في 31 ايار/مايو الماضي.
وكان وزير السياحة الاسرائيلي ستاس ميسيجنيكوف العضو في حزب "اسرائيل بيتنا" المتطرف اثار جدلا بتصريحه ان اختيار القدس لاستضافة المؤتمر يؤكد ان هذه المدينة عاصمة دولة اسرائيل.
وبعد احتجاج شديد م الامين العام للمنظمة انخيل غوريا تراجع ميسيجنيكوف وتحدث في لقاء مع الصحافيين في القدس عن "سوء تفاهم مؤسف".
وقال "لم اقل يوما ان هذه القمة اعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل بل ان انعقادها في اسرائيل يظهر ان منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ترى في اسرائيل بلدا مهما على الصعيد الاقتصادي والسياحي".
واعتبر وزير الاقتصاد الفلسطيني حسن ابو لبنة الثلاثاء انعقاد المؤتمر في القدس "استفزازا لمشاعر الفلسطينيين الوطنية".
وقال الوزير الفلسطيني "اننا لا ندرك كيف ان بعض الدول توافق على المشاركة في مؤتمر في القدس بينما تضاعف اسرائيل اجراءاتها الاحادية لتغيير وضعها".
وحث كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الدول المدعوة الى "الغاء مشاركتها ورفض تحركات اسرائيل غير الشرعية" بينما اعربت الجامعة العربية عن "قلقها الشديد".
ولا تعترف الاسرة الدولية بالقدس عاصمة لاسرائيل. وقد اعلنت اسرائيل سنة 1950 القدس الغربية عاصمتها منتهكة "قرار التقسيم" الصادر عن الامم المتحدة سنة 1947 والذي ينص على وضع دولي في القدس وبيت لحم.
وتجدد تاكيد رفض القدس عاصمة لاسرائيل بعد احتلال اسرائيل القدس الشرقية في حزيران/يونيو 1967 التي يريد الفلسطينيون ان تكون عاصمة دولتهم المقبلة.
وانضمت اسرائيل رسميا الى منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية في ايار/مايو الماضي بعد 16 سنة من الجهود لتتحول من وضع اقتصاد ناشئ الى اقتصاد متطور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق