بدأ آلاف القرويين العودة إلى منازلهم على سفوح أكثر براكين إندونيسيا تقلبا بعدما أكدت الحكومة أن المناطق البعيدة بقدر كاف عن فوهة البركان لم تعد تواجه أي خطر. وقال عمدة إحدى القرى ليليك سوجاتي إن القرويين وصلوا من ملاجئ طوارئ مزدحمة على متن شاحنات وسيارات ودراجات نارية لإيجاد أي شيء يملكونه، فالمنازل مغطاة بطبقة سميكة من الغبار، والمحاصيل لم يعد بالإمكان حصادها.
وكان بركان جبل ميرابي قد عاد إلى نشاطه في السادس والعشرين من أكتوبر الماضي، متسببا في مقتل 259 شخصا في سلسلة من الانفجارات الشديدة. لكن نشاط البركان انخفض بشكل حاد في الأيام الماضية. وتمثلت استجابة الحكومة في خفض «منطقة الخطر» إلى 10 كيلومترات من فوهة البركان في بعض المناطق، بعد أن ظلت عند مستوى عشرين كيلومترا لأكثر من أسبوع.
16/11/2010المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق