قضت المحكمة الجزئية في المدينة المنورة أمس بسجن معنفة الخادمة الإندونيسية ثلاث سنوات حقا عاما، بعد إدانتها بالاعتداء على خادمتها سومياتي سولان وتعذيبها، فيما سيتم لاحقا الحكم في الحق الخاص للخادمة الإندونيسية.
وبحسب الحكم، ثبتت إدانة المعنفة بالمتاجرة بالأشخاص، وتعذيب الخادمة، والاعتداء عليها بالضرب في أجزاء متفرقة من جسمها. وعلمت «عكاظ» أن معنفة الخادمة انهارت أثناء النطق بالحكم، وطلبت استئنافه فيما يعتزم محاميها التقدم للمحكمة بلائحة اعتراض خلال 30 يوما من تسلم الصك.
وفي ختام الجلسة التي استمرت ساعتين تم إحالة المتهمة إلى السجن العام، فيما كان حاضرا خلال النطق بالحكم كل من الخادمة الإندونيسية ومعنفتها، قنصل إندونيسيا لدى المملكة، محامي الادعاء، محاميا الدفاع، وخادمة إندونيسية تعمل لدى ابنة معنفة الخادمة تم استدعاؤها للشهادة بناء على طلب المحكمة، كما حضر للمحكمة ثلاثة مترجمين إندونيسيين «رجلين وامرأة».
واعتبر وكيل الادعاء المحامي عبد الرحمن المحمدي الحكم إثباتا قطعيا لحالة الاعتداء، وأكد لـ «عكاظ» أن «مسؤولية الادعاء في ما يتعلق بالحق الخاص الذي سيتم التداول بشأنه في المحكمة لاحقا تنحصر في تحديد الجرح ونوعه وتحديد الإرش (التعويض) الذي سنطالب به»، وأشار بأن كل الدلائل التي بحوزة الادعاء كانت كافية لإثبات ما وقع على موكلته من أضرار جسدية ونفسية تعرضت لها خلال عملها لدى المدعى عليها.
واستمعت المحكمة أمس لشهادة خادمة إندونيسية تعمل لدى ابنة المدعى عليها، حيث أدلت بشهادتها أمام المحكمة وأفادت بأنها شاهدت ابنة جلدتها «سومياتي» عدة مرات تتعرض للضرب باستخدام أدوات عديدة، وهي ذات الأدوات التي ضمنها الادعاء في لائحة الدعوى التي قدمها للمحكمة، فتم قبول أقوال الشاهدة وتضمينها ملف القضية قبل إصدار الحكم في ختام الجلسة.
وبحسب الحكم، ثبتت إدانة المعنفة بالمتاجرة بالأشخاص، وتعذيب الخادمة، والاعتداء عليها بالضرب في أجزاء متفرقة من جسمها. وعلمت «عكاظ» أن معنفة الخادمة انهارت أثناء النطق بالحكم، وطلبت استئنافه فيما يعتزم محاميها التقدم للمحكمة بلائحة اعتراض خلال 30 يوما من تسلم الصك.
وفي ختام الجلسة التي استمرت ساعتين تم إحالة المتهمة إلى السجن العام، فيما كان حاضرا خلال النطق بالحكم كل من الخادمة الإندونيسية ومعنفتها، قنصل إندونيسيا لدى المملكة، محامي الادعاء، محاميا الدفاع، وخادمة إندونيسية تعمل لدى ابنة معنفة الخادمة تم استدعاؤها للشهادة بناء على طلب المحكمة، كما حضر للمحكمة ثلاثة مترجمين إندونيسيين «رجلين وامرأة».
واعتبر وكيل الادعاء المحامي عبد الرحمن المحمدي الحكم إثباتا قطعيا لحالة الاعتداء، وأكد لـ «عكاظ» أن «مسؤولية الادعاء في ما يتعلق بالحق الخاص الذي سيتم التداول بشأنه في المحكمة لاحقا تنحصر في تحديد الجرح ونوعه وتحديد الإرش (التعويض) الذي سنطالب به»، وأشار بأن كل الدلائل التي بحوزة الادعاء كانت كافية لإثبات ما وقع على موكلته من أضرار جسدية ونفسية تعرضت لها خلال عملها لدى المدعى عليها.
واستمعت المحكمة أمس لشهادة خادمة إندونيسية تعمل لدى ابنة المدعى عليها، حيث أدلت بشهادتها أمام المحكمة وأفادت بأنها شاهدت ابنة جلدتها «سومياتي» عدة مرات تتعرض للضرب باستخدام أدوات عديدة، وهي ذات الأدوات التي ضمنها الادعاء في لائحة الدعوى التي قدمها للمحكمة، فتم قبول أقوال الشاهدة وتضمينها ملف القضية قبل إصدار الحكم في ختام الجلسة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق