شكّك الفاتيكان في الجلسة السابعة من اجتماع جمعية السينودس، في سماحة الإسلام وطالب بتدخّل الأمم المتحدة لإجبار دول الخليج على بناء الكنائس.
بوجود بابا الفاتيكان بينيديكتوس السادس عشر وحضور أعضاء مجلس كنائس الشرق الأوسط والكنيسة المصرية، طالب الكاردينال بيتر كودو ابيا توركسون رئيس ما يعرف بـ''المجلس البابوي للعدالة والسّلام'' في الفاتيكان بعدم اقتصار التّرويج لقرارات ضدّ الإساءة إلى الأديان في إطار الأمم المتحدة على الإسلام في العالم الغربي إنّما ينبغي أن تشمل المسيحية في العالم الإسلامي، مؤكّدًا استعداد المجلس البابوي للعدالة والسلام التابع للفاتيكان تعزيز ودعم هذه الخطوة، وكذا دعم استصدار قرار من الأمم المتحدة بشأن الحريات الدينية في مصر ودول الشرق الأوسط كبديل لقرار تشويه صورة الأديان''.
ودعا إلى عدم خضوع الكنائس والأقليات الدينية في الشرق الأوسط لمَا أسماه ''بالتّمييز والعنف والدعاية التّشهيرية المعادية للمسيحية''، أو رفض منح تصاريح بناء الكنائس، أو لتنظيم الوظائف العامة.
من جهته طالب المطران كاميليو بالين، النائب الرسولي في الكويت الفاتيكان بالضغط على دول الخليج لإعطاء مساحات أكثـر لممارسة العبادة المسيحية بشكل عام، وبناء الكنائس، ودعَا لتحديد برنامج أساسي لمجموع النشاطات الكنسية.
ومن جانبه شكّك المطران كيرلس سليم بسترس، رئيس أساقفة نيوتن (الولايات المتحدة الأمريكية) للروم الملكيين الكاثوليك، في سماحة الإسلام بالقول ''هل الإسلام دين التّسامح؟''، مؤكّدًا على أنّ المسيحيين ليسوا متفائلين ولا متشدّدين في هذه النقطة تحديدًا، وإنّما هم مؤمنون بالسيّد المسيح، وطالب الفاتيكان بمخاطبة ما أسماهم ''العقلاء من المسلمين'' لتعزيز التّفاهم والحوار، على حد تعبيره.
أمّا المطران توماس كريستوفر كولينز، رئيس أساقفة تورنتو (كندا) فقد طالب دول الغرب بدعم المسيحيين في الشرق الأوسط ومنحهم ما أسماه ''الأمل والرجاء''، على حد وصفه. وكشف بيلار ألين لارَا رئيس مؤسسة النُّهوض الاجتماعي بالثقافة أنّ مؤسسته موجودة في 41 بلد من بلدان العالم في أربع قارات، كما أنّها موجودة في 5 بلدان في الشرق الأوسط حيث تعتبر منطقة الشرق الأوسط هي المنطقة الرئيسية لمؤسسته.
وأضاف أنّ مؤسسته قد أنشأت 98 برنامج عمل لخدمة ''المسيحية والتّبشير'' بتكلفة 60 مليون جنية إسترليني، إلاّ أنّه يرى وبأسى أنّه بعد كلّ هذه البرامج الاجتماعية والثقافية الّتي تكلّفت 60 مليون جنية إسترليني فإنّهم يرون الآن اختفاء طوائف مسيحية بأكملها بينما دول أوروبا والعالم لا تبدي أيّ اهتمام.
تجدر الإشارة أنّ نحو 180 قس وأغلبهم من الشرق الأوسط يبحثون مؤتمر الأساقفة الكاثوليك في الشرق الأوسط في مقر الفاتيكان، والّذي يستمر أسبوعين، برئاسة بينيديكتوس السادس عشر، أوضاع المسيحيين في الشّرق الأوسط والمشاكل الّتي تؤثّـر عليهم وسبل حماية الأقليات المسيحية في المنطقة، كالصراع بين الكيان الإسرائيلي والفلسطينيين والوضع في العراق وما يسمُّونه بـ''التّشدّد الإسلامي'' والأزمة الاقتصادية والانقسامات بين كنائس المنطقة.
ودعا إلى عدم خضوع الكنائس والأقليات الدينية في الشرق الأوسط لمَا أسماه ''بالتّمييز والعنف والدعاية التّشهيرية المعادية للمسيحية''، أو رفض منح تصاريح بناء الكنائس، أو لتنظيم الوظائف العامة.
من جهته طالب المطران كاميليو بالين، النائب الرسولي في الكويت الفاتيكان بالضغط على دول الخليج لإعطاء مساحات أكثـر لممارسة العبادة المسيحية بشكل عام، وبناء الكنائس، ودعَا لتحديد برنامج أساسي لمجموع النشاطات الكنسية.
ومن جانبه شكّك المطران كيرلس سليم بسترس، رئيس أساقفة نيوتن (الولايات المتحدة الأمريكية) للروم الملكيين الكاثوليك، في سماحة الإسلام بالقول ''هل الإسلام دين التّسامح؟''، مؤكّدًا على أنّ المسيحيين ليسوا متفائلين ولا متشدّدين في هذه النقطة تحديدًا، وإنّما هم مؤمنون بالسيّد المسيح، وطالب الفاتيكان بمخاطبة ما أسماهم ''العقلاء من المسلمين'' لتعزيز التّفاهم والحوار، على حد تعبيره.
أمّا المطران توماس كريستوفر كولينز، رئيس أساقفة تورنتو (كندا) فقد طالب دول الغرب بدعم المسيحيين في الشرق الأوسط ومنحهم ما أسماه ''الأمل والرجاء''، على حد وصفه. وكشف بيلار ألين لارَا رئيس مؤسسة النُّهوض الاجتماعي بالثقافة أنّ مؤسسته موجودة في 41 بلد من بلدان العالم في أربع قارات، كما أنّها موجودة في 5 بلدان في الشرق الأوسط حيث تعتبر منطقة الشرق الأوسط هي المنطقة الرئيسية لمؤسسته.
وأضاف أنّ مؤسسته قد أنشأت 98 برنامج عمل لخدمة ''المسيحية والتّبشير'' بتكلفة 60 مليون جنية إسترليني، إلاّ أنّه يرى وبأسى أنّه بعد كلّ هذه البرامج الاجتماعية والثقافية الّتي تكلّفت 60 مليون جنية إسترليني فإنّهم يرون الآن اختفاء طوائف مسيحية بأكملها بينما دول أوروبا والعالم لا تبدي أيّ اهتمام.
تجدر الإشارة أنّ نحو 180 قس وأغلبهم من الشرق الأوسط يبحثون مؤتمر الأساقفة الكاثوليك في الشرق الأوسط في مقر الفاتيكان، والّذي يستمر أسبوعين، برئاسة بينيديكتوس السادس عشر، أوضاع المسيحيين في الشّرق الأوسط والمشاكل الّتي تؤثّـر عليهم وسبل حماية الأقليات المسيحية في المنطقة، كالصراع بين الكيان الإسرائيلي والفلسطينيين والوضع في العراق وما يسمُّونه بـ''التّشدّد الإسلامي'' والأزمة الاقتصادية والانقسامات بين كنائس المنطقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق