2010:10:22
صرح مدير صندوق النقد الدولي لمنطقة آسيا الباسفيك انوب سينغ يوم (الخميس) بأن آسيا مازالت متقدمة بقوة في التعافي الاقتصادي العالمي ومن المقرر ان يستمر النمو القوي في المنطقة.
وفي حديثه للصحفيين في مكتب ممثلي صندوق النقد الدولي في اندونيسيا، قال انوب ان التوسع فى آسيا فاق التوقعات في النصف الاول من العام التي ادت الى ان يعدل صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو المنطقة في 2010 لتصل الى 8 في المائة بارتفاع نقطة مئوية تقريبا عن توقعات ابريل. وفي الكلمة التي القاها في جلسة للكشف عن آخر توقعات اقتصادية اقليمية للصندوق لمنطقة آسيا باسفيك، ذكر انوب ان الاقتصادات عبر المنطقة تتوسع بقوة.
وقال للصحفيين "نأمل في ان تواصل آسيا قيادتها للتعافي العالمي في المدى القريب. ونتوقع في الوقت الحالي ان تنمو آسيا باسرها بنسبة 8 في المائة هذا العام وبمتوسط 7 في المائة العام القادم".
وفقا لنتائج تحليل التوقعات الاقتصادية الاقليمية، تتصدر الصين والهند الطريق حيث يتوقع ان تحققا معدلات نمو في 2010 بنسبتي 10.5 و9. 7 على التوالي.
ومن المتوقع ان تنمو اندونيسيا بنسبة 6 في المائة، وفي اليابان بنسبة 2.8 في المائة. وفي 2011 من المتوقع ان يعود النمو الاقليمي لمتوسط سرعة اكثر استدامة بنسبة 6.8 في المائة. ويؤدي النمو الاقتصادي القوي الى تحديات سياسية جديدة. وتستمر ضغوط التضخم، مع ارتفاع الاسعار في الاسواق العقارية للضعف، وفقا لنتائج التحليل. ومع التوقعات باستمرار آسيا مقصدا جذابا للاستثمار الاجنبي رغم التعافي الواهن في الولايات المتحدة واوروبا، الا ان تدفق رأس المال يزيد من الضغوط على الاسعار المحلية في الفترة المقبلة. (شينخوا)
وفي حديثه للصحفيين في مكتب ممثلي صندوق النقد الدولي في اندونيسيا، قال انوب ان التوسع فى آسيا فاق التوقعات في النصف الاول من العام التي ادت الى ان يعدل صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو المنطقة في 2010 لتصل الى 8 في المائة بارتفاع نقطة مئوية تقريبا عن توقعات ابريل. وفي الكلمة التي القاها في جلسة للكشف عن آخر توقعات اقتصادية اقليمية للصندوق لمنطقة آسيا باسفيك، ذكر انوب ان الاقتصادات عبر المنطقة تتوسع بقوة.
وقال للصحفيين "نأمل في ان تواصل آسيا قيادتها للتعافي العالمي في المدى القريب. ونتوقع في الوقت الحالي ان تنمو آسيا باسرها بنسبة 8 في المائة هذا العام وبمتوسط 7 في المائة العام القادم".
وفقا لنتائج تحليل التوقعات الاقتصادية الاقليمية، تتصدر الصين والهند الطريق حيث يتوقع ان تحققا معدلات نمو في 2010 بنسبتي 10.5 و9. 7 على التوالي.
ومن المتوقع ان تنمو اندونيسيا بنسبة 6 في المائة، وفي اليابان بنسبة 2.8 في المائة. وفي 2011 من المتوقع ان يعود النمو الاقليمي لمتوسط سرعة اكثر استدامة بنسبة 6.8 في المائة. ويؤدي النمو الاقتصادي القوي الى تحديات سياسية جديدة. وتستمر ضغوط التضخم، مع ارتفاع الاسعار في الاسواق العقارية للضعف، وفقا لنتائج التحليل. ومع التوقعات باستمرار آسيا مقصدا جذابا للاستثمار الاجنبي رغم التعافي الواهن في الولايات المتحدة واوروبا، الا ان تدفق رأس المال يزيد من الضغوط على الاسعار المحلية في الفترة المقبلة. (شينخوا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق