الخميس نوفمبر 4 2010
صورة لأوباما وأخرى لرئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ
واشنطن – من محمد سعيد - يبدأ الرئيس الاميركي باراك أوباما بعد غد السبت جولة آسيوية يستهلها بزيارة الهند بوصوله الى مدينة مومباى العاصمة الاقتصادية للبلاد وأولى المدن الهندية التي يزورها. وتشمل جولة أوباما أيضا أندونيسيا وكوريا الجنوبية واليابان.
وتعد زيارة أوباما للهند التى تستمر أربعة أيام فرصة لاعادة ضبط وتيرة العلاقات الثنائية بين البلدين من أجل تحقيق البعد الاستراتيجى لها خاصة بعد أن تراجعت اهتمامات البلدين بالقضايا الثنائية بينهما وتركزت اهتمامات كل منهما على قضاياه الخاصة باستثناء الاتفاق النووى المدني .
وهناك العديد من المواضيع التى ستتناولها محادثات أوباما في الهند من بينها قضية نقل التكنولوجيا العسكرية المتطورة، والمحاولات الهندية للحصول على مقعد دائم في بمجلس الأمن الدولى، والأوضاع فى أفغانستان وباكستان وتأثيرها المباشر على الهند بالاضافة الى المساعدات العسكرية الاميركية لباكستان ومخاوف نيودلهى من أن يتم تحويلها ضد الهند، الى جانب بحث الطموحات الايرانية النووية.
وتتبنى حكومة الرئيس أوباما حتى الآن سياسة عدم التدخل فى النزاع الهندي- الباكستاني، محافظةً بذلك على مصالحها الخاصة في العمل مع كلا البلدين. وتعتبر واشنطن كلا من باكستان والهند شريكين في "الحرب على الارهاب " ولا ترغب فى أن تخسر أيا منهما.
وستكون العلاقات العسكرية الهندية- الاميركية، على قائمة المواضيع التي ستبحث خلال زيارة الرئيس أوباما، اذ لا تزال الشكوك تراود الجانب الهندي من عواقب الانخراط فى شراكة عسكرية طويلة الأمد مع الولايات المتحدة تهدف الى تحقيق مصالح أميركا فى المقام الأول من خلال توقيعها اتفاقات للتعاون المشترك مقابل ذلك ما أدى الى عدم التوقيع حتى الان على اتفاقات معدة للتوقيع منذ ثلاثة أعوام تقريبا.
ويتوقع أن يوقع أوباما ورئيس الوزراء الهندى مانموهان سينغ على صفقة تاريخية خاصة بطائرات نقل عسكرية أميركية وبحث بيع محتمل لمقاتلات يمكن أن تصعد الشراكة العسكرية الأميركية مع الهند إلى آفاق جديدة. وتسعى الهند الى تحديث ترسانتها العسكرية القديمة من خلال ابرام عقود بمليارات الدولارات وتشمل طلبات الشراء صفقة قيمتها 11 مليار دولار لشراء 126 طائرة وتتنافس عليها شركتان أميركيتان هما "بوينغ" و"لوكهيد مارتن" الى جانب عدد من الشركات الفرنسية وشركات من بلدان أوروبية الاخرى.
غير أن الهند تخشى في الوقت نفسه أن يؤدي توقيعها اتفاقيات عسكرية مع الولايات المتحدة إلى ا أن يجعل للجيش الاميركى الحق فى المطالبة باستخدام منشأت عسكرية هندية لعمليات مثل اعادة التزود بالوقود أو كمنصة لشن عمليات عسكرية بالمنطقة أو المطالبة باطلاع الجيش الاميركي على معلومات عسكرية سرية خاصة بالجيش الهندي.
وحول العلاقات التجارية بين الهند والولايات المتحدة، يلاحظ ارتفاع حجم التجارة بين الجانبين الى نحو 50 مليار دولار خلال العام المالي الحالي ويتوقع أن يتجاوز مئة مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة.
وفي أندونيسيا التي يزورها أوباما يوم العاشر من الشهر الجاري سيلقي أوباما خطابا فى جامع الاستقلال أكبر مساجد أندونيسيا الذي يقع فى وسط جاكرتا يتطرق فيه إلى موقفه الخاص من العلاقات بين الغرب والعالم الاسلامي والخطوات التيى يجب اتخاذها من أجل تقريب الفجوة بين الغرب والاسلام وإنهاء العداوة بين الجانبين. وقال مسؤول أميركي إن الخلافات والنزاعات بين الطرفين هى نتيجة لسوء الفهم بينهما وعليه فإن أوباما يبادر إلى إزالة سوء الفهم بين الجانبين.
وتعد زيارة أوباما للهند التى تستمر أربعة أيام فرصة لاعادة ضبط وتيرة العلاقات الثنائية بين البلدين من أجل تحقيق البعد الاستراتيجى لها خاصة بعد أن تراجعت اهتمامات البلدين بالقضايا الثنائية بينهما وتركزت اهتمامات كل منهما على قضاياه الخاصة باستثناء الاتفاق النووى المدني .
وهناك العديد من المواضيع التى ستتناولها محادثات أوباما في الهند من بينها قضية نقل التكنولوجيا العسكرية المتطورة، والمحاولات الهندية للحصول على مقعد دائم في بمجلس الأمن الدولى، والأوضاع فى أفغانستان وباكستان وتأثيرها المباشر على الهند بالاضافة الى المساعدات العسكرية الاميركية لباكستان ومخاوف نيودلهى من أن يتم تحويلها ضد الهند، الى جانب بحث الطموحات الايرانية النووية.
وتتبنى حكومة الرئيس أوباما حتى الآن سياسة عدم التدخل فى النزاع الهندي- الباكستاني، محافظةً بذلك على مصالحها الخاصة في العمل مع كلا البلدين. وتعتبر واشنطن كلا من باكستان والهند شريكين في "الحرب على الارهاب " ولا ترغب فى أن تخسر أيا منهما.
وستكون العلاقات العسكرية الهندية- الاميركية، على قائمة المواضيع التي ستبحث خلال زيارة الرئيس أوباما، اذ لا تزال الشكوك تراود الجانب الهندي من عواقب الانخراط فى شراكة عسكرية طويلة الأمد مع الولايات المتحدة تهدف الى تحقيق مصالح أميركا فى المقام الأول من خلال توقيعها اتفاقات للتعاون المشترك مقابل ذلك ما أدى الى عدم التوقيع حتى الان على اتفاقات معدة للتوقيع منذ ثلاثة أعوام تقريبا.
ويتوقع أن يوقع أوباما ورئيس الوزراء الهندى مانموهان سينغ على صفقة تاريخية خاصة بطائرات نقل عسكرية أميركية وبحث بيع محتمل لمقاتلات يمكن أن تصعد الشراكة العسكرية الأميركية مع الهند إلى آفاق جديدة. وتسعى الهند الى تحديث ترسانتها العسكرية القديمة من خلال ابرام عقود بمليارات الدولارات وتشمل طلبات الشراء صفقة قيمتها 11 مليار دولار لشراء 126 طائرة وتتنافس عليها شركتان أميركيتان هما "بوينغ" و"لوكهيد مارتن" الى جانب عدد من الشركات الفرنسية وشركات من بلدان أوروبية الاخرى.
غير أن الهند تخشى في الوقت نفسه أن يؤدي توقيعها اتفاقيات عسكرية مع الولايات المتحدة إلى ا أن يجعل للجيش الاميركى الحق فى المطالبة باستخدام منشأت عسكرية هندية لعمليات مثل اعادة التزود بالوقود أو كمنصة لشن عمليات عسكرية بالمنطقة أو المطالبة باطلاع الجيش الاميركي على معلومات عسكرية سرية خاصة بالجيش الهندي.
وحول العلاقات التجارية بين الهند والولايات المتحدة، يلاحظ ارتفاع حجم التجارة بين الجانبين الى نحو 50 مليار دولار خلال العام المالي الحالي ويتوقع أن يتجاوز مئة مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة.
وفي أندونيسيا التي يزورها أوباما يوم العاشر من الشهر الجاري سيلقي أوباما خطابا فى جامع الاستقلال أكبر مساجد أندونيسيا الذي يقع فى وسط جاكرتا يتطرق فيه إلى موقفه الخاص من العلاقات بين الغرب والعالم الاسلامي والخطوات التيى يجب اتخاذها من أجل تقريب الفجوة بين الغرب والاسلام وإنهاء العداوة بين الجانبين. وقال مسؤول أميركي إن الخلافات والنزاعات بين الطرفين هى نتيجة لسوء الفهم بينهما وعليه فإن أوباما يبادر إلى إزالة سوء الفهم بين الجانبين.
الهم الصيني
ويشير خبراء ومحللون إلى أن جولة أوباما الآسيوية لا تغفل موضوع الصين ونفوذها في المنطقة. إذ أن التوسع العسكريى الصيني والسياسات التجارية الجازمة أثارت الانزعاج فى مختلف أنحاء آسيا ودفعت العديد من جيرانها لإعادة إشعال تحالفات قديمة وتنمية تحالفات جديدة للدفاع عن مصالحها بشكل أفضل ضد القوة العظمى الصاعدة.
وتوفر دوامة من الصفقات الدبلوماسية- امتدت من طوكيو إلى نيودلهي- للولايات المتحدة فرصة لاعادة تأكيد نفسها فى منطقة ينظر فيها إلى تفوق الصين على أنه أمر محتوم.
وتكتسي زيادة نفوذ الصين وقوتها العسكرية فى المحيط الهندي أهمية استراتيجية لا تخفى على أحد، ولذلك فإن الولايات المتحدة تعتزم استقطاب الهند الى شبكتها الاستراتيجية العالمية والتصدي لنفوذ بكين المتزايد فى المنطقة. ذلك ان الولايات المتحدة لا ترغب فى الابتعاد عن المنطقة وتهدف الى الحفاظ على حضور دائم فيها، خصوصاً لأن المناطق الحدودية المتاخمة لباكستان تثير قلقا مشتركا للهند والولايات المتحدة خشية أن تسعى الصين لتحويل "طريق الحرير" القديم الى خط للسكك الحديدية لربط باكستان ما يحدث تحولا جذريا قد يفضى الى تغيير المعادلات الجيوسياسية في المنطقة.
ويذكر أن اليابان والهند تتوددان لدول جنوب شرق آسيا باتفاقيات تجارية والتحدث عن "دائرة ديمقراطية" فيما لدى فيتنام علاقة آخذة فى الدفء على نحو سريع مع عدوها القديم الولايات المتحدة لان صديقها القديم الصين يطالب بأحقية ملكية أراض واسعة فى بحر الصين الجنوبى.
وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن الدول الآسيوية التي تشملها جولة أوباما اتخذت خطوات بدرجات متفاوتة من الصراحة لكسر حدة النفوذ الصيني في المنطقة. وقالت إن الصفقات والتحالفات لا يقصد بها احتواء الصين ولكنها تلمح بتحول ملموس فى المشهد الدبلوماسى فى عرض واضح تجمع فيه زعماء من 18 دولة فى نهاية عطلة الأسبوع الماضي في مؤتمر هانوي شابه التوتر بين الصين وجيرانها. فقد اقترحت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في اجتماع هانوي مفاوضات ثلاثية الأطراف بمشاركة الولايات المتحدة لحل النزاعات بين الصين وجيرانها بمن فيهم اليابان بشأن سلسلة من الجزر المهمة استراتيجيا فى بحر الصين الجنوبي، خاصة وأن معظم الدول الآسيوية- حتى في الوقت الذى تجادل فيه بأن الصين ستحل بشكل حتمي محل الولايات المتحدة كأعلى قوة اقليمية- تزايد قلقها بشأن مدى السرعة التي يحدث بها ذلك التحول والشكل الذي ربما تكون عليه الصين كقوة عظمى.
ويزعم خبراء أميركيون ان الشركاء التجاريين الكبار للصين يشتكون من أنها تتدخل بقوة بالغة للحفاظ على خفض قيمة عملتها وأن قيودها الأخيرة على صادرات المعادن النادرة لليابان أولا ثم للولايات المتحدة وأوروبا آثار توقع إمكانية استخدامها لمكانتها المهيمنة فى بعض الصناعات كسلاح دبلوماسي وسياسي.
وقد اعتاد المسؤولون الأميركيون على التحدث عن الصين كعملاق اقتصادي آسيوي يتحدثون حاليا عن الهند والصين كعملاقين توأمين، فيما يتوق جميع جيران الصين إلى تعميق العلاقات معها. إلا أن خبراء ومحللين أميركيين يشيرون إلى أن المخاوف من أن الصين أصبحت أكثر نفوذا لانها تنامت وأصبحت أكثر ثراء أمر له عواقب حقيقية، لافتين إلى أن الهند تعزز نفسها عبر المنطقة كثقل مضاد للصين فيما تسوى اليايان نزاعا مع الولايات المتحدة حول قاعدة جوية بحرية وتتفاوض فيتنام على صفقة للحصول على تكنولوجيا نووية لاغراض سلمية من الولايات المتحدة.
ويبدو أن التعامل مع الصين يمثل نوعا من الانشغال الدائم بالنسبة الى زعماء آسيا فقد بحث رئيس الوزراء اليابانى ناوتو كان مع نظيره الهندى مانموهان سينغ اقتصاد الصين المزدهر والتوسع العسكري والحسم المتزايد الخاص بالاراضي، فيما أبدت كوريا الجنوبية خيبة أملها العميقة فى وقت سابق العام الحالى عندما عرقلت الصين إدانة دولية لكوريا الشمالية لإغراق سفينة حربية كورية جنوبية.
ويبدي محللون ودبلوماسيون أميركيون قلقهم من وتيرة التوسع العسكري للصين وشدة سياساتها التجارية في السر. وقال تشارلز فريمان الخبير فى السياسات والاقتصاد الصينى بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن "إن الصينينن استقبلوا اجتماع هانوي على أنه هجوم جماعي عليهم وليس هناك شك أنهم اخطأوا موقفهم الخاص بهم فى المنطقة.
ويشير خبراء ومحللون إلى أن جولة أوباما الآسيوية لا تغفل موضوع الصين ونفوذها في المنطقة. إذ أن التوسع العسكريى الصيني والسياسات التجارية الجازمة أثارت الانزعاج فى مختلف أنحاء آسيا ودفعت العديد من جيرانها لإعادة إشعال تحالفات قديمة وتنمية تحالفات جديدة للدفاع عن مصالحها بشكل أفضل ضد القوة العظمى الصاعدة.
وتوفر دوامة من الصفقات الدبلوماسية- امتدت من طوكيو إلى نيودلهي- للولايات المتحدة فرصة لاعادة تأكيد نفسها فى منطقة ينظر فيها إلى تفوق الصين على أنه أمر محتوم.
وتكتسي زيادة نفوذ الصين وقوتها العسكرية فى المحيط الهندي أهمية استراتيجية لا تخفى على أحد، ولذلك فإن الولايات المتحدة تعتزم استقطاب الهند الى شبكتها الاستراتيجية العالمية والتصدي لنفوذ بكين المتزايد فى المنطقة. ذلك ان الولايات المتحدة لا ترغب فى الابتعاد عن المنطقة وتهدف الى الحفاظ على حضور دائم فيها، خصوصاً لأن المناطق الحدودية المتاخمة لباكستان تثير قلقا مشتركا للهند والولايات المتحدة خشية أن تسعى الصين لتحويل "طريق الحرير" القديم الى خط للسكك الحديدية لربط باكستان ما يحدث تحولا جذريا قد يفضى الى تغيير المعادلات الجيوسياسية في المنطقة.
ويذكر أن اليابان والهند تتوددان لدول جنوب شرق آسيا باتفاقيات تجارية والتحدث عن "دائرة ديمقراطية" فيما لدى فيتنام علاقة آخذة فى الدفء على نحو سريع مع عدوها القديم الولايات المتحدة لان صديقها القديم الصين يطالب بأحقية ملكية أراض واسعة فى بحر الصين الجنوبى.
وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن الدول الآسيوية التي تشملها جولة أوباما اتخذت خطوات بدرجات متفاوتة من الصراحة لكسر حدة النفوذ الصيني في المنطقة. وقالت إن الصفقات والتحالفات لا يقصد بها احتواء الصين ولكنها تلمح بتحول ملموس فى المشهد الدبلوماسى فى عرض واضح تجمع فيه زعماء من 18 دولة فى نهاية عطلة الأسبوع الماضي في مؤتمر هانوي شابه التوتر بين الصين وجيرانها. فقد اقترحت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في اجتماع هانوي مفاوضات ثلاثية الأطراف بمشاركة الولايات المتحدة لحل النزاعات بين الصين وجيرانها بمن فيهم اليابان بشأن سلسلة من الجزر المهمة استراتيجيا فى بحر الصين الجنوبي، خاصة وأن معظم الدول الآسيوية- حتى في الوقت الذى تجادل فيه بأن الصين ستحل بشكل حتمي محل الولايات المتحدة كأعلى قوة اقليمية- تزايد قلقها بشأن مدى السرعة التي يحدث بها ذلك التحول والشكل الذي ربما تكون عليه الصين كقوة عظمى.
ويزعم خبراء أميركيون ان الشركاء التجاريين الكبار للصين يشتكون من أنها تتدخل بقوة بالغة للحفاظ على خفض قيمة عملتها وأن قيودها الأخيرة على صادرات المعادن النادرة لليابان أولا ثم للولايات المتحدة وأوروبا آثار توقع إمكانية استخدامها لمكانتها المهيمنة فى بعض الصناعات كسلاح دبلوماسي وسياسي.
وقد اعتاد المسؤولون الأميركيون على التحدث عن الصين كعملاق اقتصادي آسيوي يتحدثون حاليا عن الهند والصين كعملاقين توأمين، فيما يتوق جميع جيران الصين إلى تعميق العلاقات معها. إلا أن خبراء ومحللين أميركيين يشيرون إلى أن المخاوف من أن الصين أصبحت أكثر نفوذا لانها تنامت وأصبحت أكثر ثراء أمر له عواقب حقيقية، لافتين إلى أن الهند تعزز نفسها عبر المنطقة كثقل مضاد للصين فيما تسوى اليايان نزاعا مع الولايات المتحدة حول قاعدة جوية بحرية وتتفاوض فيتنام على صفقة للحصول على تكنولوجيا نووية لاغراض سلمية من الولايات المتحدة.
ويبدو أن التعامل مع الصين يمثل نوعا من الانشغال الدائم بالنسبة الى زعماء آسيا فقد بحث رئيس الوزراء اليابانى ناوتو كان مع نظيره الهندى مانموهان سينغ اقتصاد الصين المزدهر والتوسع العسكري والحسم المتزايد الخاص بالاراضي، فيما أبدت كوريا الجنوبية خيبة أملها العميقة فى وقت سابق العام الحالى عندما عرقلت الصين إدانة دولية لكوريا الشمالية لإغراق سفينة حربية كورية جنوبية.
ويبدي محللون ودبلوماسيون أميركيون قلقهم من وتيرة التوسع العسكري للصين وشدة سياساتها التجارية في السر. وقال تشارلز فريمان الخبير فى السياسات والاقتصاد الصينى بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن "إن الصينينن استقبلوا اجتماع هانوي على أنه هجوم جماعي عليهم وليس هناك شك أنهم اخطأوا موقفهم الخاص بهم فى المنطقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق