بالتعاون مع سفارات الدولة | ||
| ||
أقامت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، بالتعاون مع سفارة الدولة في أنقرة، مائدة إفطار صائم تحت رعاية مؤسسة دنيز فناري الخيرية، استفاد منها عدد من الفقراء والمحتاجين . حضر الإفطار الجماعي يوسف غريب آل محمود رئيس الشؤون السياسية والاقتصادية بالسفارة، الذي أناب سفير الدولة في أنقرة، وعدد أعضاء من السفارة . توجه الصائمون، الذين استفادوا من المائدة، بالشكر والتقدير لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على هذه المبادرة التي شملت الجميع حتى من لم يقدر على حضور المائدة حيث قامت مؤسسة دنيز فناري الخيرية بتوصيل الوجبات للبيوت، متمنين لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، موفور الصحة والعافية ولشعب دولة الإمارات العربية المتحدة المزيد من التقدم والرقي . وعقب الإفطار تفقد آل محمود قاعة الخياطة التي تعد فيها النساء المتطوعات ملابس وتطريزات مختلفة لتوزيعها على الفقراء والمحتاجين . كما واصلت سفارة الدولة في جاكرتا بالتعاون مع مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، أعمالها الخيرية بإقامة إفطار جماعي لألف صائم من الأيتام والطلبة في معهد “ابن تيمية” ببوجور إندونيسيا وذلك إحياء لشعائر شهر رمضان المبارك وإدخال السرور على قلوبهم . وأعرب الحضور، وعلى رأسهم رئيس مديرية بوجور وبعض مسؤوليها بهذه المناسبة، عن شكرهم لهذه اللفتة الطيبة من دولة الإمارات إزاء الشعب الإندونيسي المسلم من خلال تقديم المساعدات العديدة لهم ومنها إقامة الإفطار الجماعي في أماكن عديدة من إندونيسيا . وبدأت سفارة الدولة لدى فرنسا تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع إفطار الصائم في باريس وضواحيها الذي تموله المؤسسة . ويتم تنفيذ المرحلة الثانية بالتعاون مع عدة مساجد وهيئات إسلامية في مدينة باريس وضواحيها، منها مسجد النور بجان فيلييه، ومسجد نور السلام بفيتري، ومسجد الإصلاح بمدينة فيلييه، ومسجد عثمان بن عفان بفيلناف سانجورج، ومسجد الأمين بشامبيني . كما تقوم السفارة عن طريق مسجد الأمين بشامبيني، بتوزيع “قفة رمضان” التي تحتوي على العديد من المواد الغذائية للأسر الفقيرة بغية توسيع مجال هذا العمل الخيري الكبير وجعله يشمل أكبر عدد ممكن من المستفيدين سواء داخل المساجد أو في البيوت . (وام) |
إندونيسيا جميلة، يشتاق إليها من قد وطئت قدماه أرضها،على وعي وبصيرة، وشرب ماءها، وأكل ثمارها، وزرع خيرا في جنباتها، إنها بقعة من بقاع العالم من صنعة خالقها - جل وعلا - يعيش فيها سكانها الرحماء، إنها جنة لا بد من الاعتناء بهاورعايتها؛ لتظل خضراء تفوح روائح زهورها، وتغرد طيورها مع نسيمها العليل وسمائها الصافية وأمطارها الغزيرة، وترنو بشوق إلى حاضرها المشرق.
السبت، 28 أغسطس 2010
"مؤسسة خليفة" تنظم "إفطار صائم" في أنقرة وإندونيسيا وفرنسا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق