الجمعة 29 اكتوبر 2010
يسابق عمال الإنقاذ الزمن، اليوم الجمعة، بحثًا عن مئات الأشخاص الذين ما زالوا في عداد المفقودين في جزر مينتاواي التي اجتاحتها أمواج المد العاتية (تسونامي) في إندونيسيا، بينما قال مسؤول إن حصيلة القتلى يمكن أن ترتفع إلى نحو 600 شخص.
وقال أدي إدوارد، رئيس الهيئة الوطنية للتعامل مع الكوارث، في إقليم سومطرة الغربية، والتي تعد جزر مينتاواي جزءًا منه، إن العواصف والأمواج التي بلغ ارتفاعها 6 أمتار منعت إمدادات الإغاثة من الوصول إلى بعض المناطق في سلسلة الجزر. وأضاف إدوارد أن حصيلة القتلى بسبب زلزال بلغت شدته 7.7 درجة على مقياس ريختر وصلت إلى 394 شخصًا بينما اعتبر 312 في عداد المفقودين وأصيب أكثر من 400 آخرين.لكنه ذكر أن حوالي 100 فقط من المفقودين ما زالوا أحياء.
وتابع: "إننا نفترض أن ثلث المفقودين ما زالوا في التلال، لكن لم يعثر المسؤولون المحليون عليهم". وأضاف: "ربما انجرف الآخرون بسبب أمواج البحر أو دفنوا تحت الطمي". وتابع إدوارد أن السلطات تستعد لإسقاط إمدادات جوية باستخدام المروحيات. وأضاف: "يتعين أن نبذل ما بوسعنا. لا يتعين السماح للطقس أن يعرقل وصول الإمدادات إلى هؤلاء الذين يحتاجونها".
وقال إيروان برايتنو، حاكم إقليم سومطرة الغربية، ومسئولون آخرون إن هناك حاجة طارئة إلى المزيد من عمال الإنقاذ والقوارب السريعة للمساعدة في جمع الجثث وتوصيل المساعدات للناجين في إقليمي باجاي سيلاتان وباجاي أوتارا الأكثر تضررا واللذين لا يمكن الوصول إليهما سوى عن طريق البحر.
وذكرت صحيفة "كومباس" اليومية، اليوم الجمعة، أنه في قرية بيتومونجا بإقليم باجاي أوتارا لم يبق على قيد الحياة سوى 50 قرويًا فقط من السكان الذين بلغ عددهم نحو 260 شخصًا.
وكان زلزال يوم الاثنين الماضي قد شرد أكثر من 4 آلاف شخص وألحق أضرارًا بمئات المنازل والمباني، بالإضافة إلى خطوط الاتصالات والطرق والجسور.وطالب عمال الإغاثة بالمزيد من أكياس الجثث خوفًا من اندلاع أمراض إذا لم تجمع الجثث بسرعة.
يذكر أن زلزالا بلغت شدته 7.6 درجة على مقياس ريختر ضرب منطقة بادانج والمناطق المجاورة في سبتمبر عام 2009 في إقليم سومطرة الغربية، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1100 شخص.
وتقع إندونيسيا فوق ما تسمى بـ"حلقة النار" في المحيط الهادي، حيث يحدث التقاء بين الصفائح القارية يسفر عن زلازل وثورات بركانية.
وقال أدي إدوارد، رئيس الهيئة الوطنية للتعامل مع الكوارث، في إقليم سومطرة الغربية، والتي تعد جزر مينتاواي جزءًا منه، إن العواصف والأمواج التي بلغ ارتفاعها 6 أمتار منعت إمدادات الإغاثة من الوصول إلى بعض المناطق في سلسلة الجزر. وأضاف إدوارد أن حصيلة القتلى بسبب زلزال بلغت شدته 7.7 درجة على مقياس ريختر وصلت إلى 394 شخصًا بينما اعتبر 312 في عداد المفقودين وأصيب أكثر من 400 آخرين.لكنه ذكر أن حوالي 100 فقط من المفقودين ما زالوا أحياء.
وتابع: "إننا نفترض أن ثلث المفقودين ما زالوا في التلال، لكن لم يعثر المسؤولون المحليون عليهم". وأضاف: "ربما انجرف الآخرون بسبب أمواج البحر أو دفنوا تحت الطمي". وتابع إدوارد أن السلطات تستعد لإسقاط إمدادات جوية باستخدام المروحيات. وأضاف: "يتعين أن نبذل ما بوسعنا. لا يتعين السماح للطقس أن يعرقل وصول الإمدادات إلى هؤلاء الذين يحتاجونها".
وقال إيروان برايتنو، حاكم إقليم سومطرة الغربية، ومسئولون آخرون إن هناك حاجة طارئة إلى المزيد من عمال الإنقاذ والقوارب السريعة للمساعدة في جمع الجثث وتوصيل المساعدات للناجين في إقليمي باجاي سيلاتان وباجاي أوتارا الأكثر تضررا واللذين لا يمكن الوصول إليهما سوى عن طريق البحر.
وذكرت صحيفة "كومباس" اليومية، اليوم الجمعة، أنه في قرية بيتومونجا بإقليم باجاي أوتارا لم يبق على قيد الحياة سوى 50 قرويًا فقط من السكان الذين بلغ عددهم نحو 260 شخصًا.
وكان زلزال يوم الاثنين الماضي قد شرد أكثر من 4 آلاف شخص وألحق أضرارًا بمئات المنازل والمباني، بالإضافة إلى خطوط الاتصالات والطرق والجسور.وطالب عمال الإغاثة بالمزيد من أكياس الجثث خوفًا من اندلاع أمراض إذا لم تجمع الجثث بسرعة.
يذكر أن زلزالا بلغت شدته 7.6 درجة على مقياس ريختر ضرب منطقة بادانج والمناطق المجاورة في سبتمبر عام 2009 في إقليم سومطرة الغربية، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1100 شخص.
وتقع إندونيسيا فوق ما تسمى بـ"حلقة النار" في المحيط الهادي، حيث يحدث التقاء بين الصفائح القارية يسفر عن زلازل وثورات بركانية.