الجمعة ,29/10/2010
| |||
|
قدمت هيئة الهلال الأحمر مساعدات إنسانية عاجلة للمتضررين من الكوارث الطبيعية، التي تشهدها مناطق متفرقة في إندونيسيا، نتيجة أمواج المد البحري “تسونامي”، التي ضربت الساحل الغربي لإقليم سومطرة، وتبذل جهودا مكثفة عبر مكتبها في جاكرتا، بالتنسيق مع الصليب الأحمر الإندونيسي، لتقديم المساعدة للأسر التي تم إجلاؤها من عدة قرى بعد ثورة بركان مارابي .
وأكد الدكتور صالح موسى الطائي نائب الأمين العام لشؤون الإغاثة والمشاريع بالوكالة في هيئة الهلال الأحمر، أن جهود الإغاثة، بدأت في وقت مبكر، تفاعلاً مع الأحداث الأخيرة، مشيراً إلى التنسيق عبر مكتب الهيئة وبإشراف سفارة الإمارات في جاكرتا، لتعزيز التعاون مع الجهات المعنية بإدارة جهود الإغاثة المحلية والصليب الأحمر الإندونيسي، لتقديم المساعدات اللازمة للمتأثرين بالأوضاع الراهنة .
يواصل فريق الإغاثة لهيئة الهلال الأحمر تقديم مساعداته الإغاثية والطبية للمتأثرين من الفيضانات التي اجتاحت باكستان قبل نحو شهرين .
على صعيد المساعدات الطبية عالج الفريق الطبي أكثر من 1500 مريض خلال ثلاثة أيام فقط من خلال عيادة الهلال الثابتة في نوشهيرا والعيادة المتنقلة التي تجوب القرى النائية يوميا لتقدم العلاج للمرضى والمصابين من الفيضانات .
ويقول الدكتور محمد بلة، من إدارة الإغاثة والطوارئ في هيئة الهلال الأحمر، إن القوافل الطبية لا تزال تجوب القرى الباكستانية يوميا وتفتح عيادة متنقلة وتستقبل مئات المرضى الذين يفدون إليها طلبا للعلاج، كما يتدفق على العيادة الثابتة في نوشهيرا شرقي بيشاور مئات المرضى يوميا حيث يظل الفريق الطبي يقدم لهم العلاج حتى عصر كل يوم، ثم يتوجه بعدها الى قرى أخرى نائية ليقدم خدماته العلاجية لآخرين في القرى والمخيمات هناك حيث يعالج يوميا أكثر من مائة مريض في هذه المناطق .
وتم خلال اليومين الماضيين تقديم مساعدات إغاثية لأكثر من 1000 شخص يعيشون في قرى جنكي واوتمان وبالي وغيرها من القرى الصغيرة المتأثرة من الفيضانات . كما قدمت البعثة الاغاثية مساعدات عينية من مواد تموينية وأغطية الى دار الأيتام في بيشاور والتي تضم نحو 35 يتيماً .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق