2010:10:29.13:41
ذكر مسئول بالبيت الابيض امس الخميس/28 أكتوبر الحالي/ انه من المتوقع ان يقدم الرئيس الامريكى باراك اوباما تقييما "مختلطا" حول تلاقيه مع العالم الاسلامى الذى استمر اكثر من عام، وذلك خلال جولته الاسيوية الشهر القادم.
يأتى التقييم فى اطار الخطاب المقرر ان يلقيه اوباما فى 10 نوفمبر فى اندونيسيا. وقد ألقى اوباما اول خطاب رئيسى له موجه للمسلمين، والذى يهدف الى تحسين العلاقات الامريكية مع العالم الاسلامى فى يونيو العام الماضى فى القاهرة.
وذكر بن روديس، نائب مستشار الامن القومى للاتصالات الاستراتيجية، أن " الخطاب يحتوى أساسا على قائمة مهام. حيث يعمل (اوباما) من خلال قائمة قضايا عديدة. واعتقد انه فى هذه القضايا، تستطيع ان ترى انه تم تحقيق تقدم فى البعض ، وتقدم اقل فى البعض الاخر."
وقال روديس للصحفيين خلال اطلاعهم على جولة اوباما الاسيوية القادمة ، انه تم تحقيق بعض التقدم، على سبيل المثال، فى عملية السلام فى الشرق الاوسط، مستشهدا ببدء المحادثات المباشرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين، وبعض التسهيلات فى تدفق السلع الى غزة، الامر الذى يهم العرب والمسلمين فى مختلف انحاء العالم بشكل كبير.
ولكنه اعترف بان "القضايا الرئيسية" لعملية السلام لم تحل ، ما يسبب "الاحباط".
وفى ظل التوسط المكثف من جانب الولايات المتحدة، استأنف الاسرائيليون والفلسطينيون المحادثات المباشرة فى 2 سبتمبر فى واشنطن. بيد ان المحادثات توقفت حاليا ، حيث لم تمدد اسرائيل وقف انشطة بناء المستوطنات فى الضفة الغربية، رغم الضغوط من جانب الادارة الامريكية. وذكر الفلسطينيون مرارا انه يجب وقف البناء فى الضفة الغربية اذا أريد للمحادثات أن تستمر.
وقال الخبراء ان الانهيار المحتمل للمحادثات المباشرة سيوجه ضربة قوية لجهود اوباما التى تهدف الى التلاقى مع العالم الاسلامى حيث ينتقد العرب والمسلمون منذ وقت طويل الولايات المتحدة لوقوفها الى جانب اسرائيل.
ووفقا لرودس، فإن اوباما سيتحدث ايضا عن التقدم الذى تم تحقيقه فى مكافحة القاعدة، وتحقيق وعده بسحب 100 الف من القوات الامريكية من العراق.
وقال ان الولايات المتحدة ترى اندونيسيا، اكبر دولة اسلامية من حيث السكان واكبر اقتصاد فى رابطة دول جنوب شرق اسيا (اسيان)، على انها نقطة تلاقى العديد من المصالح الامريكية الرئيسية.
واضاف " إننا نرى ذلك باعتباره شراكة بالغة الأهمية لمستقبل المصالح الامريكية فى اسيا، والعالم."
(شينخوا)
المصدر
يأتى التقييم فى اطار الخطاب المقرر ان يلقيه اوباما فى 10 نوفمبر فى اندونيسيا. وقد ألقى اوباما اول خطاب رئيسى له موجه للمسلمين، والذى يهدف الى تحسين العلاقات الامريكية مع العالم الاسلامى فى يونيو العام الماضى فى القاهرة.
وذكر بن روديس، نائب مستشار الامن القومى للاتصالات الاستراتيجية، أن " الخطاب يحتوى أساسا على قائمة مهام. حيث يعمل (اوباما) من خلال قائمة قضايا عديدة. واعتقد انه فى هذه القضايا، تستطيع ان ترى انه تم تحقيق تقدم فى البعض ، وتقدم اقل فى البعض الاخر."
وقال روديس للصحفيين خلال اطلاعهم على جولة اوباما الاسيوية القادمة ، انه تم تحقيق بعض التقدم، على سبيل المثال، فى عملية السلام فى الشرق الاوسط، مستشهدا ببدء المحادثات المباشرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين، وبعض التسهيلات فى تدفق السلع الى غزة، الامر الذى يهم العرب والمسلمين فى مختلف انحاء العالم بشكل كبير.
ولكنه اعترف بان "القضايا الرئيسية" لعملية السلام لم تحل ، ما يسبب "الاحباط".
وفى ظل التوسط المكثف من جانب الولايات المتحدة، استأنف الاسرائيليون والفلسطينيون المحادثات المباشرة فى 2 سبتمبر فى واشنطن. بيد ان المحادثات توقفت حاليا ، حيث لم تمدد اسرائيل وقف انشطة بناء المستوطنات فى الضفة الغربية، رغم الضغوط من جانب الادارة الامريكية. وذكر الفلسطينيون مرارا انه يجب وقف البناء فى الضفة الغربية اذا أريد للمحادثات أن تستمر.
وقال الخبراء ان الانهيار المحتمل للمحادثات المباشرة سيوجه ضربة قوية لجهود اوباما التى تهدف الى التلاقى مع العالم الاسلامى حيث ينتقد العرب والمسلمون منذ وقت طويل الولايات المتحدة لوقوفها الى جانب اسرائيل.
ووفقا لرودس، فإن اوباما سيتحدث ايضا عن التقدم الذى تم تحقيقه فى مكافحة القاعدة، وتحقيق وعده بسحب 100 الف من القوات الامريكية من العراق.
وقال ان الولايات المتحدة ترى اندونيسيا، اكبر دولة اسلامية من حيث السكان واكبر اقتصاد فى رابطة دول جنوب شرق اسيا (اسيان)، على انها نقطة تلاقى العديد من المصالح الامريكية الرئيسية.
واضاف " إننا نرى ذلك باعتباره شراكة بالغة الأهمية لمستقبل المصالح الامريكية فى اسيا، والعالم."
(شينخوا)
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق