ذكر مسئولون أن حصيلة القتلى بسبب ثورانات بركان جبل ميرابي في إندونيسيا ارتفعت إلى 206 أشخاص اليوم بينما أظهر البركان مؤشرات على اتجاه ثورته نحو الانتهاء. وكان بركان جبل ميرابي قد ثار للمرة الاولى منذ أربع سنوات في 26 أكتوبر الماضي لكن أكبر ثورة للبركان منذ عقود حدثت في الخامس من نوفمبر الجاري وأسفرت عن مقتل أكثر من مئة شخص وفرار عشرات الالاف من منازلهم. وقالت الهيئة الوطنية لمواجهة الكوارث إن حصيلة القتلى بسبب ثورانات البركان منذ الشهر الماضي بلغت 206 أشخاص والمصابين أكثر من 400 شخص. وتابعت الهيئة أن أكثر من 380 ألف شخص يعيشون بالقرب من البركان يقيمون
في مراكز إيواء طارئة. وحذر سورونو الخبير في علم البراكين في البلاد من أنه على الرغم من أن بركان ميرابي أظهر مؤشرات على تراجع قوته فإنه من الصعب التنبؤ بموعد توقف انبعاث الغازات والأنقاض الساخنة . وذكر سورونو الذي يستخدم اسما واحدا مثل الكثير من الاندونيسيين أن ثلاثة خبراء براكين يابانيين وصلوا إلى مدينة يوجياكارتا القريبة للمساعدة في مراقبة نشاط البركان بتركيب ثلاثة ميكروفونات تحت صوتية على مسافة 20 كيلومترا من فوهة البركان. وأضاف: "سترصد الميكروفونات الأمواج الزلزالية الناجمة عن النشاط
البركاني أي أننا لا نكتفي بمعدات قياس الزلازل ولا بالمراقبات البصرية". وأضاف "إنها (الميكروفونات) أكثر حساسية عن آذاننا".
ويبلغ ارتفاع جبل ميرابي 2968 مترا ويبعد نحو 500 كيلومتر جنوب شرق جاكرتا. وسجلت ثورة البركان رقما قياسيا من حيث عدد القتلى عام 1930حينما أودى بحياة 1370 شخصا. ولقي 66 شخصا حتفهم جراء ثوران البركان عام 1994، وكان آخر ثوران له أودى بحياة شخصين عام 2006 قبل أن يعاود نشاطه مرة أخرى الشهر الماضي. وتعاني إندونيسيا من أعلى كثافة للبراكين في العالم حيث يوجد بها نحو 500 بركان في أنحاء الأرخبيل، من بينها 130 بركانا نشطا و68 مصنفة براكين خطيرة.
المصدر
في مراكز إيواء طارئة. وحذر سورونو الخبير في علم البراكين في البلاد من أنه على الرغم من أن بركان ميرابي أظهر مؤشرات على تراجع قوته فإنه من الصعب التنبؤ بموعد توقف انبعاث الغازات والأنقاض الساخنة . وذكر سورونو الذي يستخدم اسما واحدا مثل الكثير من الاندونيسيين أن ثلاثة خبراء براكين يابانيين وصلوا إلى مدينة يوجياكارتا القريبة للمساعدة في مراقبة نشاط البركان بتركيب ثلاثة ميكروفونات تحت صوتية على مسافة 20 كيلومترا من فوهة البركان. وأضاف: "سترصد الميكروفونات الأمواج الزلزالية الناجمة عن النشاط
البركاني أي أننا لا نكتفي بمعدات قياس الزلازل ولا بالمراقبات البصرية". وأضاف "إنها (الميكروفونات) أكثر حساسية عن آذاننا".
ويبلغ ارتفاع جبل ميرابي 2968 مترا ويبعد نحو 500 كيلومتر جنوب شرق جاكرتا. وسجلت ثورة البركان رقما قياسيا من حيث عدد القتلى عام 1930حينما أودى بحياة 1370 شخصا. ولقي 66 شخصا حتفهم جراء ثوران البركان عام 1994، وكان آخر ثوران له أودى بحياة شخصين عام 2006 قبل أن يعاود نشاطه مرة أخرى الشهر الماضي. وتعاني إندونيسيا من أعلى كثافة للبراكين في العالم حيث يوجد بها نحو 500 بركان في أنحاء الأرخبيل، من بينها 130 بركانا نشطا و68 مصنفة براكين خطيرة.
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق