كنت متوجها يوم أمس الاثنين إلى السفارة السعودية في جاكرتا ,, ولكنني لم استطع الدخول لإحاطة السفارة بالمتظاهرين ورجال الشرطة الذين يحولون بينهم وبين الوصول إلى السفارة، طبعا آثرت الرجوع قبل أن تلتفت إلي جموع الغاضبين الغوغائيين الذين يشتمون ويحتجون على جريمة ضرب خادمه في السعودية وبعدها حادثه العثور على جثة خادمه أخرى ,, ففي نظرهم السعودي ( جاهات وجليك ) يعني مجرم وشرير .
يوم الأربعاء الماضي كنا بمنزل السفير السعودي للمعايدة ,, وتناولنا في مجمل الحديث حادثة تلك الخادمة التي ترقد في مستشفى بالمدينة المنورة بعد ضربها من قبل رب العمل أو زوجته ,, وكيف أنهم استدعوه في الخارجية ليسلموه مذكرة احتجاج وكأن الشعب السعودية بأكمله شارك في تعذيب تلك الخادمة ,, فذكرت له جرائم بعض الخادمات الاندونيسيات ضد كفلائهم وضد أطفال الكفيل خصوصا ولعل قصة الطفل مشاري ( ذي الأربعة شهور ) الذي وضعت الخادمة سم الفئران في حليبه ليموت ببطء بسبب تلف الكبد والكلى وبشكل مؤلم ومحزن لمن شاهد صوره فما بالك بوالديه.
في اليوم التالي ظهرت حادثة العثور على خادمه أخرى مقتولة لتصب الزيت على النار ولتزيد الطين بله فشاط غضب الاندونيسيين واجتمع برلمانهم وجمعياتهم الحقوقية والمدنية ومجالس حكومتهم لإيجاد طريقه لحماية عمالتهم في السعودية , إلى أن اقترح البعض منع العمالة عن السعودية واقترح رئيسهم تزويد الخادمة خصوصا بهاتف جوال إلزامي وفرض المزيد والمزيد من القيود والأنظمة الحمائيه لضمان تمتع عاملاتهم لدينا بالأمن والأمان
ومع هذين الخبرين نشطت اللقاءات الصحفية والتليفزيونية مع اسر وخادمات سابقات في السعودية ليتحدث كل منهم عن مظاهر الأجرام والعبودية والتعذيب الذي تلقاه هو أو فرد من أسرته من قبل الكفيل السعودي المجرم وأحيانا يقحمون بعض الجهات الرسمية في الموضوع على أنها تقف مع الكفيل ضدهم او ضد ابنتهم ,,, عندما تشاهد عروضهم ولقاءاتهم في التليفزيون أو على صفحات الجرائد تشعرك انك من شعب مجرم ظالم سالب للحقوق لا يعرف معنى العدالة وهؤلاء الخدم مساكين ومظلومين ولا حول لهم ولاقوه بل هم لا يقومون بأي شيء يضر الكفيل ( بل هم ملائكة من البشر ) صادف حضها العاثر العمل في تلك البلاد السعودية .
ابتلينا نحن في السعودية منذ الثمانينات باعتماد الأسر السعودية على الخدم والسائقين وأصبح لا يكاد يخلو بيت وحتى بيوت الشعر من خادمة وفي أحيان كثيرة أكثر من ذلك ,, وأنا شخصيا ضد الاعتماد على خدم المنازل وقد ناقشت هذا كثيرا في عدد من المنتديات والمجالس , لكن وبما أننا ابتلينا بهم , فليس اقل من أن نمتثل لتوجيهات ديننا الكريم في حسن معاملة الأجير وإعطائه حقه وعدم تكليفه ما لا يطيق ,, لنكسب رضا الله أولا وهو الأهم ثم رضا الناس الذين يتربصون بنا كل مرصد .
نعود لمسألة التصعيد الاندونيسي الذي صاحبه تعاطف عالمي متوقع من قبل صحف وجمعيات حقوقيه عالميه تصفنا على صفحاتها وقنواتها الفضائية بأننا لا نولي العمال الأجانب أي رعاية أو عدالة في ألمعامله ,, طبعا كنموذج ممنهج للهجوم على المملكة إعلاميا .
لنعلم انه يوجد في المملكة ما لا يقل عن ثلاثة ملايين اندونيسي واندونيسيه وكل شهر تضخ اندونيسيا إلى الأراضي السعودية مالا يقل عن مائتي ألف عامل وعامله هذا غير آلاف الحجاج والمعتمرين الذين يتخلف نسبه كبيره منهم على الأراضي السعودية للعمل والتكسب بشتى الطرق والسبل ,, ولنعلم انه يستفيد من هذه الأعداد عدد كبير من الاندونيسيين في اندونيسيا نفسها فعائلة العامل او العاملة مستفيد أول من تحويلاته المالية فرأينا تغير مستواهم المعيشي إلى الأفضل وكذلك يستفيد العاملون في مجال ترحيل العمالة من سماسرة ومكاتب طيران وشركات طيران وموظفي تحويلات ماليه وسائقو التوصيل للمكاتب فضلا عن الرسوم والضرائب التي تصب في صندوق الدوله العام وحتى موظفي المطارت والجوازات والشرطه وغيرهم يستفيد ماديا من هذا الكم الهائل من العماله اذ تعتبر السعوديه ثاني اكبر مستورد للعماله الأندونيسيه بعد ماليزيا ,, واذا تخيلناهذا العدد فلن نستغرب بعض التجاوات التي تعد على الأصابع ضد هذه العماله من مواطنين قد يكون تصرفهم ذاك كردة فعل مبالغ فيها لخطأ جاء من هذه الخادمه او ذاك السائق او لأسباب تتعلق بالمواطن نفسه فقد يكون بطبعه هو عدوانيا او عصبيا او مريضا نفسيا ,, لكن هذا لا يعني ان الشعب السعودي كما صوره الأعلام الأندونيسي وبجانبه الأعلام العالمي بذلك السوء وعدم الرحمة .
وفي المقابل رأينا وباشرنا وعلمنا وسمعنا عن جرائم يرتكبها بعض تلك العمالة من نشر لأسباب الرذيله والفساد وارتكاب جرائم تقشعر منها الأبدان خصوصا بحق الأطفال او المسنين والعاجزين فهناك من وضعت السم في حليب طفل رضيع وهناك من صبت الماء الحار على جسد طفل صغير وهناك من وضعت بولها أو برازها أجلكم الله في طعام العائلة أو شرابهم وهناك من تعاملت مع كفيلها وأسرته بالسحر والشعوذة وهناك من أتلفت أثاث وأجهزة البيت وهناك من سرقت أموال مكفوليها ومجوهراتهم وجرائم تطالعنا بها الصحف المحلية بصوره شبه يوميه ,, فلم نسمع ان المملكة استدعت السفير الأندونيسي للاحتجاج ولم نشاهد مضاهرت شجب واحتجاج أمام السفارة الاندونيسية من قبل مواطنين سعوديين ,, بل تم تناولها كأي قضيه تقع من أي شخص غير سوي ( او تحت ظروف غير اعتيادية ) أيا كانت جنسيته مواطنا كان ام وافدا .
والغريب ان قصة تلك الخادمة المنومة في المدينة والتي اشتعلت بسببها شرارة الاحتجاج أخذت الصحافة الاندونيسية قصتها من صحيفة سعوديه تصدر باللغة الإنجليزية , لاحظ أنهم لم يعبأوا بما يتم نشره عن جرائم عمالتهم وتجاوزاتها ,, والى الآن لا ندري خفايا تلك الحادثة فالتحقيق لم ينته بعد علما ان السلطات الأمنية قد احتجزت الكفيل وزوجته من أول ليله دخلت فيها تلك الخادمة المستشفى ,, أما القتيلة فلا ادري كيف يحكمون على الأمور من ظواهرها لأنه كثيرا ما كنا نسمع عن جرائم قتل لمقيمين يقوم بها أبناء جلدتهم او مقيمين آخرين ,, فما يدريك أن هذه القتيلة خرجت من بيت الكفيل وتعرضت للقتل على يد احد أبناء جلدتها او من مقيمين آخرين فالتحقيق لم ينته بعد فلماذا الاتهام جاهز فورا للكفيل السعودي ويطبل له وسائل إعلام ومنظمات اجتبيه ,, وحتى عربيه وأفراد من العرب والمسلمين في تعليقاتهم على النت .
اندونيسيا كغيرها من الدول التي تعتمد لعبة الديمقراطية التي تحكمها التوجهات السياسية المختلفة ,, وحقيقة ان من كبر الموضوع وأراد ان يصطاد في الماء العكر هي قوى سياسيه محليه متصارعة فالمعارضة تريد إحراج الحكومة ,, والحكومة تريد الإثبات للشعب انه يهمها أمر الشعب وإنها تحرص على مصلحة الصغير والكبير الفقير قبل الوزير ,, ولا بد من توظيف أي حدث يخدم توجهاتهم ولو صاحب ذلك ضحايا ومتضررين مادام السياسيون في المضمار يمارسون لعبتهم فلا يهمهم الآخرون ,, فهم لن يعبأوا لملايين المتضررين من فقراء اندونيسيا الذين يستفيدون ماديا من ارسال العماله للعمل بالمملكه او تلك الجحافل المساندة المستفيدة هي أيضا ,, والضرر لحق أيضا بالسعوديين الذي لا ذنب لجلهم في مثل هذه الأحداث فكثير منهم معرض لاعتداء الغوغائية في الشوارع وكذلك قد يواجه البعض مظاهر العداء والكراهية والمضايقة في المطار او لدى الجهات التي يتعامل معها ,, ولا ننسى إغلاق السفارة يوما كاملا أمام موظفيها ومراجعيها من مواطنين وغيرهم ممن كانت لهم مراجعات ضرورية في أول يوم دوام ينتظره البعض كأحر من الجمر ليفاجأ بتلك الجحافل التي تسد عليه سبل قضاء أموره التي جاء من اجلها .
المصدر
يوم الأربعاء الماضي كنا بمنزل السفير السعودي للمعايدة ,, وتناولنا في مجمل الحديث حادثة تلك الخادمة التي ترقد في مستشفى بالمدينة المنورة بعد ضربها من قبل رب العمل أو زوجته ,, وكيف أنهم استدعوه في الخارجية ليسلموه مذكرة احتجاج وكأن الشعب السعودية بأكمله شارك في تعذيب تلك الخادمة ,, فذكرت له جرائم بعض الخادمات الاندونيسيات ضد كفلائهم وضد أطفال الكفيل خصوصا ولعل قصة الطفل مشاري ( ذي الأربعة شهور ) الذي وضعت الخادمة سم الفئران في حليبه ليموت ببطء بسبب تلف الكبد والكلى وبشكل مؤلم ومحزن لمن شاهد صوره فما بالك بوالديه.
في اليوم التالي ظهرت حادثة العثور على خادمه أخرى مقتولة لتصب الزيت على النار ولتزيد الطين بله فشاط غضب الاندونيسيين واجتمع برلمانهم وجمعياتهم الحقوقية والمدنية ومجالس حكومتهم لإيجاد طريقه لحماية عمالتهم في السعودية , إلى أن اقترح البعض منع العمالة عن السعودية واقترح رئيسهم تزويد الخادمة خصوصا بهاتف جوال إلزامي وفرض المزيد والمزيد من القيود والأنظمة الحمائيه لضمان تمتع عاملاتهم لدينا بالأمن والأمان
ومع هذين الخبرين نشطت اللقاءات الصحفية والتليفزيونية مع اسر وخادمات سابقات في السعودية ليتحدث كل منهم عن مظاهر الأجرام والعبودية والتعذيب الذي تلقاه هو أو فرد من أسرته من قبل الكفيل السعودي المجرم وأحيانا يقحمون بعض الجهات الرسمية في الموضوع على أنها تقف مع الكفيل ضدهم او ضد ابنتهم ,,, عندما تشاهد عروضهم ولقاءاتهم في التليفزيون أو على صفحات الجرائد تشعرك انك من شعب مجرم ظالم سالب للحقوق لا يعرف معنى العدالة وهؤلاء الخدم مساكين ومظلومين ولا حول لهم ولاقوه بل هم لا يقومون بأي شيء يضر الكفيل ( بل هم ملائكة من البشر ) صادف حضها العاثر العمل في تلك البلاد السعودية .
ابتلينا نحن في السعودية منذ الثمانينات باعتماد الأسر السعودية على الخدم والسائقين وأصبح لا يكاد يخلو بيت وحتى بيوت الشعر من خادمة وفي أحيان كثيرة أكثر من ذلك ,, وأنا شخصيا ضد الاعتماد على خدم المنازل وقد ناقشت هذا كثيرا في عدد من المنتديات والمجالس , لكن وبما أننا ابتلينا بهم , فليس اقل من أن نمتثل لتوجيهات ديننا الكريم في حسن معاملة الأجير وإعطائه حقه وعدم تكليفه ما لا يطيق ,, لنكسب رضا الله أولا وهو الأهم ثم رضا الناس الذين يتربصون بنا كل مرصد .
نعود لمسألة التصعيد الاندونيسي الذي صاحبه تعاطف عالمي متوقع من قبل صحف وجمعيات حقوقيه عالميه تصفنا على صفحاتها وقنواتها الفضائية بأننا لا نولي العمال الأجانب أي رعاية أو عدالة في ألمعامله ,, طبعا كنموذج ممنهج للهجوم على المملكة إعلاميا .
لنعلم انه يوجد في المملكة ما لا يقل عن ثلاثة ملايين اندونيسي واندونيسيه وكل شهر تضخ اندونيسيا إلى الأراضي السعودية مالا يقل عن مائتي ألف عامل وعامله هذا غير آلاف الحجاج والمعتمرين الذين يتخلف نسبه كبيره منهم على الأراضي السعودية للعمل والتكسب بشتى الطرق والسبل ,, ولنعلم انه يستفيد من هذه الأعداد عدد كبير من الاندونيسيين في اندونيسيا نفسها فعائلة العامل او العاملة مستفيد أول من تحويلاته المالية فرأينا تغير مستواهم المعيشي إلى الأفضل وكذلك يستفيد العاملون في مجال ترحيل العمالة من سماسرة ومكاتب طيران وشركات طيران وموظفي تحويلات ماليه وسائقو التوصيل للمكاتب فضلا عن الرسوم والضرائب التي تصب في صندوق الدوله العام وحتى موظفي المطارت والجوازات والشرطه وغيرهم يستفيد ماديا من هذا الكم الهائل من العماله اذ تعتبر السعوديه ثاني اكبر مستورد للعماله الأندونيسيه بعد ماليزيا ,, واذا تخيلناهذا العدد فلن نستغرب بعض التجاوات التي تعد على الأصابع ضد هذه العماله من مواطنين قد يكون تصرفهم ذاك كردة فعل مبالغ فيها لخطأ جاء من هذه الخادمه او ذاك السائق او لأسباب تتعلق بالمواطن نفسه فقد يكون بطبعه هو عدوانيا او عصبيا او مريضا نفسيا ,, لكن هذا لا يعني ان الشعب السعودي كما صوره الأعلام الأندونيسي وبجانبه الأعلام العالمي بذلك السوء وعدم الرحمة .
وفي المقابل رأينا وباشرنا وعلمنا وسمعنا عن جرائم يرتكبها بعض تلك العمالة من نشر لأسباب الرذيله والفساد وارتكاب جرائم تقشعر منها الأبدان خصوصا بحق الأطفال او المسنين والعاجزين فهناك من وضعت السم في حليب طفل رضيع وهناك من صبت الماء الحار على جسد طفل صغير وهناك من وضعت بولها أو برازها أجلكم الله في طعام العائلة أو شرابهم وهناك من تعاملت مع كفيلها وأسرته بالسحر والشعوذة وهناك من أتلفت أثاث وأجهزة البيت وهناك من سرقت أموال مكفوليها ومجوهراتهم وجرائم تطالعنا بها الصحف المحلية بصوره شبه يوميه ,, فلم نسمع ان المملكة استدعت السفير الأندونيسي للاحتجاج ولم نشاهد مضاهرت شجب واحتجاج أمام السفارة الاندونيسية من قبل مواطنين سعوديين ,, بل تم تناولها كأي قضيه تقع من أي شخص غير سوي ( او تحت ظروف غير اعتيادية ) أيا كانت جنسيته مواطنا كان ام وافدا .
والغريب ان قصة تلك الخادمة المنومة في المدينة والتي اشتعلت بسببها شرارة الاحتجاج أخذت الصحافة الاندونيسية قصتها من صحيفة سعوديه تصدر باللغة الإنجليزية , لاحظ أنهم لم يعبأوا بما يتم نشره عن جرائم عمالتهم وتجاوزاتها ,, والى الآن لا ندري خفايا تلك الحادثة فالتحقيق لم ينته بعد علما ان السلطات الأمنية قد احتجزت الكفيل وزوجته من أول ليله دخلت فيها تلك الخادمة المستشفى ,, أما القتيلة فلا ادري كيف يحكمون على الأمور من ظواهرها لأنه كثيرا ما كنا نسمع عن جرائم قتل لمقيمين يقوم بها أبناء جلدتهم او مقيمين آخرين ,, فما يدريك أن هذه القتيلة خرجت من بيت الكفيل وتعرضت للقتل على يد احد أبناء جلدتها او من مقيمين آخرين فالتحقيق لم ينته بعد فلماذا الاتهام جاهز فورا للكفيل السعودي ويطبل له وسائل إعلام ومنظمات اجتبيه ,, وحتى عربيه وأفراد من العرب والمسلمين في تعليقاتهم على النت .
اندونيسيا كغيرها من الدول التي تعتمد لعبة الديمقراطية التي تحكمها التوجهات السياسية المختلفة ,, وحقيقة ان من كبر الموضوع وأراد ان يصطاد في الماء العكر هي قوى سياسيه محليه متصارعة فالمعارضة تريد إحراج الحكومة ,, والحكومة تريد الإثبات للشعب انه يهمها أمر الشعب وإنها تحرص على مصلحة الصغير والكبير الفقير قبل الوزير ,, ولا بد من توظيف أي حدث يخدم توجهاتهم ولو صاحب ذلك ضحايا ومتضررين مادام السياسيون في المضمار يمارسون لعبتهم فلا يهمهم الآخرون ,, فهم لن يعبأوا لملايين المتضررين من فقراء اندونيسيا الذين يستفيدون ماديا من ارسال العماله للعمل بالمملكه او تلك الجحافل المساندة المستفيدة هي أيضا ,, والضرر لحق أيضا بالسعوديين الذي لا ذنب لجلهم في مثل هذه الأحداث فكثير منهم معرض لاعتداء الغوغائية في الشوارع وكذلك قد يواجه البعض مظاهر العداء والكراهية والمضايقة في المطار او لدى الجهات التي يتعامل معها ,, ولا ننسى إغلاق السفارة يوما كاملا أمام موظفيها ومراجعيها من مواطنين وغيرهم ممن كانت لهم مراجعات ضرورية في أول يوم دوام ينتظره البعض كأحر من الجمر ليفاجأ بتلك الجحافل التي تسد عليه سبل قضاء أموره التي جاء من اجلها .
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق