الاثنين، 8 نوفمبر 2010

مفتي مصر: على العالم الإسلامي أن يتبع السعودية في تحديد بداية ذي الحجة

دبي - العربية.نت
طالب الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية دول العالم الإسلامي باعتماد رؤية السعودية في تحديد بداية شهر ذي الحجة، معتبراً ذلك دليلاً على معنى الوحدة الدينية للمسلمين.

وقال مفتي مصر في تصريحات صحفية الجمعة 5-11-2010 إن مصر تعتمد المنهجين الشرعي والعلمي في تحديد بداية الشهور الهجرية، مؤكداً أن استطلاع أهلة الشهور في مصر يتم من خلال اللجان الشرعية التابعة لدار الإفتاء المصرية المنتشرة في ستة أماكن في كافة المحافظات المصرية، هي مرصد حلوان، السادس من أكتوبر، الوادي الجديد، مرسى مطروح، سوهاج، أسوان.

وقد أعلنت المحكمة العليا في السعودية ثبوت رؤية هلال شهر "ذي الحجة" مساء السبت 6-11-2010، وبذلك يكون الوقوف بعرفة يوم الاثنين التاسع من شهر ذي الحجة الموافق الخامس عشر من شهر نوفمبر /تشرين الثاني، وعيد الأضحى المبارك يوم الثلاثاء العاشر من ذي الحجة الموافق السادس عشر من نوفمبر الجاري.

وعلى إثر ذلك أعلنت دار الإفتاء المصرية السبت 6-11-2010 رؤية هلال شهر ذي الحجة في السعودية، بعدها قالت في ذات البيان عبر موقعها على الإنترنت: "وعليه تعلن دار الإفتاء المصرية أن يوم الأحد السابع من شهر نوفمبر لعام ألفين وعشرة من الميلاد هو أول أيام ذي الحجة...".

يذكر أن جميع الدول الإسلامية تتبع المملكة في تحديد غرة شهر ذي الحجة لتحقيق وحدة وقفة عرفات، وعيد الأضحى، على مستوى العالم الإسلامي.

وكانت ليبيا الدولة الإسلامية الوحيدة التي أعلنت منذ شهر أكتوبر الماضي عبر بيان صادر عن المركز الليبي للاستشعار عن بُعد وعلوم الفضاء نشره موقع المركز على الإنترنت، بأن شهر ذي القعدة سينتهي فلكياً هذه السنة يوم السبت الموافق للسادس من شهر نوفمبر، وعندها يبدأ شهر ذي الحجة فلكياً.

وقال مصدر مسؤول بمركز الاستشعار عن بعد في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الليبية إن هذا البيان يحدد بداية الأشهر بطريقة علمية عبر الحسابات الفلكية، مشيراً إلى أن تحديد يوم عيد الأضحى يعود لمؤسسات الدولة الليبية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق