نيودلهي:الاثنين 24 يناير 2011
ستوقع الهند واندونيسيا 34 مذكرة تفاهم معظمها حول التعاون في مجال الأعمال التجارية والاستثمار وذلك خلال الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الاندونيسي سوسيلو يودويونو إلى الهند الأسبوع المقبل...............
وذكرت المصادر أن وفدا من رجال الأعمال يتكون من 140 شخص سيرافق الرئيس يودويونو الذي سيبدأ زيارة لمدة ثلاثة أيام إلى الهند صباح يوم 24 يناير وذلك لاستكشاف إمكانات الاستثمارات الاندونيسية في الهند.
وقال السفير الاندونيسي لدى الهند الجنرال متقاعد محمد غالب إن مذكرات التفاهم الأخرى تشمل التعاون في مكافحة الإرهاب وتسليم المجرمين وغسيل الأموال ، وتبادل المعلومات بشأن الأنشطة الإجرامية والتعاون في مجالات الثقافة والتعليم والبحث العلمي والتقانة. وقالت بعض المصادر ان شركات انيل امباني وشركات هندية أخرى ضخمة مثل مجموعة تاتا كانت قد التزمت بالاستثمار في اندونيسيا بقيمة 20 مليار دولار هذا العام. وسوف تضاف إلى ذلك المشاريع من قبل شركات أخرى مثل ايسار جيندال والتي تعمل بالفعل في اندونيسيا.
وحتى الآن فان مجموعة إندوراما للمنسوجات والصابون تعتبر من ابرز العلامات التجارية الاندونيسية القليلة العاملة في الهند حيث انشات وحدة معالجة للمواد الغذائية بالقرب من تشيناي.
من ناحية أخرى يرجح ان يضم وفد الرئيس الاندونيسي حوالي 10 وزراء.
من طرفه قال السفير الاندونيسي غالب ان بلاده تتطلع للاستفادة من السوق الهندية حيث هنالك نحو 330 مليون نسمة من أفراد الطبقة المتوسطة في الهند كسوق رئيسية كبيرة وذات فرص هائلة. ومضى الى القول ان الهند يمكن أن تتقبل الاستثمارات في زيت النخيل وتجهيز الأغذية والسكك الحديدية وبناء الموانئ .
وأضاف ان وزير التجاري الهندي كمال ناث قال انه يتوقع أن تصبح الهند أكبر مستثمر في اندونيسيا في السنوات السبع القادمة. مشيرا إلى ان اندونيسيا هي ثالث اكبر شريك تجاري للهند في رابطة أمم جنوب شرق آسيا (آسيان) وتستهدف التجارة الثنائية 25 مليار دولار بحلول عام 2015. وقد ارتفع حجم التجارة الثنائية من 4 مليار دولار في عام 2005 إلى 14 مليار دولار في 2010.
وذكرت المصادر أن وفدا من رجال الأعمال يتكون من 140 شخص سيرافق الرئيس يودويونو الذي سيبدأ زيارة لمدة ثلاثة أيام إلى الهند صباح يوم 24 يناير وذلك لاستكشاف إمكانات الاستثمارات الاندونيسية في الهند.
وقال السفير الاندونيسي لدى الهند الجنرال متقاعد محمد غالب إن مذكرات التفاهم الأخرى تشمل التعاون في مكافحة الإرهاب وتسليم المجرمين وغسيل الأموال ، وتبادل المعلومات بشأن الأنشطة الإجرامية والتعاون في مجالات الثقافة والتعليم والبحث العلمي والتقانة. وقالت بعض المصادر ان شركات انيل امباني وشركات هندية أخرى ضخمة مثل مجموعة تاتا كانت قد التزمت بالاستثمار في اندونيسيا بقيمة 20 مليار دولار هذا العام. وسوف تضاف إلى ذلك المشاريع من قبل شركات أخرى مثل ايسار جيندال والتي تعمل بالفعل في اندونيسيا.
وحتى الآن فان مجموعة إندوراما للمنسوجات والصابون تعتبر من ابرز العلامات التجارية الاندونيسية القليلة العاملة في الهند حيث انشات وحدة معالجة للمواد الغذائية بالقرب من تشيناي.
من ناحية أخرى يرجح ان يضم وفد الرئيس الاندونيسي حوالي 10 وزراء.
من طرفه قال السفير الاندونيسي غالب ان بلاده تتطلع للاستفادة من السوق الهندية حيث هنالك نحو 330 مليون نسمة من أفراد الطبقة المتوسطة في الهند كسوق رئيسية كبيرة وذات فرص هائلة. ومضى الى القول ان الهند يمكن أن تتقبل الاستثمارات في زيت النخيل وتجهيز الأغذية والسكك الحديدية وبناء الموانئ .
وأضاف ان وزير التجاري الهندي كمال ناث قال انه يتوقع أن تصبح الهند أكبر مستثمر في اندونيسيا في السنوات السبع القادمة. مشيرا إلى ان اندونيسيا هي ثالث اكبر شريك تجاري للهند في رابطة أمم جنوب شرق آسيا (آسيان) وتستهدف التجارة الثنائية 25 مليار دولار بحلول عام 2015. وقد ارتفع حجم التجارة الثنائية من 4 مليار دولار في عام 2005 إلى 14 مليار دولار في 2010.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق