بمشاركة الطيب والقرضاوي وجمعة | ||
| ||
القاهرة - “الخليج”: | ||
دعا المؤتمر التحضيري للملتقى العالمي لخريجي الأزهر إلى تكوين وفد ديني على أعلى مستوى من الرموز الدينية في العالم الإسلامي للقيام بإصلاح العلاقات بين مختلف الدول العربية والإسلامية المتنازعة، كما دعا إلى قيام الجامعات بإنشاء كليات معاهد علمية تهتم بشؤون الأمة وإعادة البناء الفكري والعلمي لطلابها . وقال شيخ الأزهر أحمد الطيب في افتتاح المؤتمر إن الأمة في مفترق طرق حيث يتم تنفيذ مخططات تقسيمها وتفتيتها إلى دويلات وإشعال النعرات الطائفية، باستهداف القضاء على أي أمل في توحيد صفوف المسلمين حاليا ومستقبلا، “حيث أصبحت دولهم اقرب للمصابين بالأمراض المتوطنة الذين يستعصي شفاؤهم”، وأرجع ذلك إلى غياب استراتيجية الوحدة بين البلاد الإسلامية . من جانبه، دعا رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي إلى إصلاح البيت الإسلامي من الداخل عن طريق حل النزاعات الداخلية والتي تقع بسبب الاختلاف الديني أو العرقي أو الطائفي، ثم العمل على تسوية المشكلات الحدودية وإنهاء بؤر الصراع بين الدول العربية والإسلامية وبعضها أو بينها وبين غيرها، منتقدا انتشار تيار التكفير . وقال إن هذا التيار وصل إلى حد تكفير أتباع المذهب الحنفي رغم أنهم يمثلون أكثر من ربع الأمة، إضافة إلى الإقصاء والاستبعاد للمخالفين في الرأي بين السلفية والصوفية . وشدد مفتي مصر علي جمعة على ضرورة إصلاح النظم التعليمية وإعلاء قيمة العلم والعمل لتكون هي مقاييس التفضيل والارتقاء بدلا من ترك العقول فارغة لدعاة التطرف الغلو يعبثون بها كيفما شاءوا . وأكد المفكر الإسلامي محمد سليم العوا أن الإصلاح الحقيقي لأحوال الأمة يبدأ بالمصارحة قبل المصالحة وأن يعلم الجميع أن المخاطر والمؤامرات الدولية لن تستثني منهم أحدا وإنما يتم تنفيذها على مراحل، مطالباً الجميع بالتوقف عما وصفه بالنبش في التاريخ لاختلاق معارك فكرية حول أمور تافهة . وأكد المفكر الإسلامي السوري محمد سعيد البوطي على ضرورة وضع استراتيجية للإصلاح بين الدول الإسلامية مع دراسة تجارب التكتل على مستوى العالم مثل الاتحاد الأوروبي . وطالب المفكر الإسلامي السعودي سلمان العودة بإعادة صياغة عقلية الأمة حتى ترتب أولوياتها بشكل صحيح بدلاً من الوضع المخزي حالياً، لافتاً إلى أن غير المسلمين يتنافسون في الابتكارات والاختراعات المفيدة للبشرية أما مناطق المسلمين فهي غارقة في الحروب والفقر والتشرد والعنف وغياب العقل . |
إندونيسيا جميلة، يشتاق إليها من قد وطئت قدماه أرضها،على وعي وبصيرة، وشرب ماءها، وأكل ثمارها، وزرع خيرا في جنباتها، إنها بقعة من بقاع العالم من صنعة خالقها - جل وعلا - يعيش فيها سكانها الرحماء، إنها جنة لا بد من الاعتناء بهاورعايتها؛ لتظل خضراء تفوح روائح زهورها، وتغرد طيورها مع نسيمها العليل وسمائها الصافية وأمطارها الغزيرة، وترنو بشوق إلى حاضرها المشرق.
الخميس، 27 يناير 2011
مؤتمر خريجي الأزهر يطالب بإصلاح العلاقات بين الدول الإسلامية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق