|
أحد المقرات الطائفة اليهودية في منهاسا (الجزيرة نت) |
لمحة تاريخية
وقد تم تأسيس هذا التجمع قبل نحو عشرة أعوام على يد شاب اسمه ياقوف باروخ (27 عاما) ولد لأب نصراني أصوله هولندية وأم مسلمة, وخلال مطالعاته اكتشف أن أصوله تعود لقبيلة فانبوجين الهولندية اليهودية, وقد اعتنق اليهودية وهو في الثانوية العامة, وتعلم طقوسها من خلال المواقع الاجتماعية على الشبكة الدولية.
وتمت دعوته إلى إسرائيل من خلال أصدقاء تعرف عليهم حيث حصل على وثائق "تثبت أصوله اليهودية" واعترف به يهوديا رسميا من قبل السلطات الإسرائيلية وتم تعميده في متحف الدياسبورا، وهو متحف مقام في تل أبيب للتعبير عن فكرة الهوية العالمية للدين اليهودي.
وأفاد الصحفي سوريا فخرزل، الذي زار المنطقة عدة مرات وكتب عدة تقارير عن الطائفة، أن التجمع صغير جدا "وأغلب المنتمين له من النصارى، أما اليهود فهم اثنان فقط ياقوف باروخ وعمه, وفق اعتراف ياقوف".
وصرح للجزيرة نت بأن الإعلام الغربي سلط الضوء على هذه الطائفة وأظهرها طائفة كبيرة, بسبب ما يقومون به من نشاطات دعائية قليلة لصالح إسرائيل "فهم ينشرون ويلصقون الرموز والشعارات اليهودية في كل مكان, دون أن يتعرضوا لأي مضايقات لأن غالبية المنطقة من النصارى, وهم يدعمون الاحتلال نفسيا ومعنويا".
برج الشمعدان
وأشار فخرزل إلى وجود معبد يهودي بمدينة توندانو على بعد ساعة من قلب مدينة منادو, وهناك أيضا رموز يهودية كثيرة بالمدينة, أشهرها برج شمعدان يصل طوله إلى نحو 19 مترا وهو أطول برج يهودي بالعالم, وقد تم الانتهاء من بنائه العام الماضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق