03 آذار 2011
شارك وفد من "تجمع العلماء المسلمين" في أعمال مؤتمر "الحوار بين الأديان"، الذي يعقد في جامعة مالنك، في أندونيسيا، وانضم إليه سفير لبنان فيكتور الزمتر.
وتحدث الشيخ حسين غبريس في الجلسة الأولى باسم "التجمع" عن "العلاقات اللبنانية الإسلامية - المسيحية والمشاركة المشتركة في المناسبات، وعن النموذج في هذه العلاقة من خلال ورقة التفاهم بين "حزب الله" و"التيار الوطني الحر"، وأثر هذا التفاهم على التقارب الإسلامي - المسيحي، إضافة إلى التفاف جزء كبير من اللبنانيين بمختلف طوائفهم حول المقاومة".
وتحدث الشيخ حسين غبريس في الجلسة الأولى باسم "التجمع" عن "العلاقات اللبنانية الإسلامية - المسيحية والمشاركة المشتركة في المناسبات، وعن النموذج في هذه العلاقة من خلال ورقة التفاهم بين "حزب الله" و"التيار الوطني الحر"، وأثر هذا التفاهم على التقارب الإسلامي - المسيحي، إضافة إلى التفاف جزء كبير من اللبنانيين بمختلف طوائفهم حول المقاومة".
ومساء، أولمت وزارة الشؤون الدينية على شرف الوفد اللبناني، واعتذر وزير الشؤون الدينية عن الحضور لوجوده في السعودية. وألقى مدير مكتبه كلمة باسمه ركز فيها على "متانة العلاقة الأندونسية - اللبنانية".
وتواصلت أعمال المؤتمر، في اليوم الثاني، في معهد الحكم التابع للشيخ أحمد هاشم موزادي، وتضمن الجلسة أربعة محاور.
وترأس الشيخ زهير الجعيد جلسة المحور الثاني بعنوان: "التعليم والثقافة وأثرهما في السلام الاجتماعي بين الأديان"، وشدد على "ضرورة معرفة الآخر ليست من خلال ما يقرأه عنه، ولكن من خلال التواصل والحوار".
وترأس الشيخ زهير الجعيد جلسة المحور الثاني بعنوان: "التعليم والثقافة وأثرهما في السلام الاجتماعي بين الأديان"، وشدد على "ضرورة معرفة الآخر ليست من خلال ما يقرأه عنه، ولكن من خلال التواصل والحوار".
وتحدث عن "التجربة الرائدة للتجمع في لبنان"، وقال: "إنها التجربة الأولى عبر التاريخ الإسلامي التي تتم من خلال عمل مؤسساتي مشترك يلتقي فيها العلماء السنة والشيعة كل يوم. ولقد أزالت هذه العلاقة الأخوية كل الهواجس من نفوس الطرفين".
واختتم المؤتمر بجلسة تحدث فيها ممثل وزير الشؤون الدينية، الشيخ موزادي والسفير الأندونيسي في لبنان، والسفير اللبناني في أندونيسيا.
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق