الثلاثاء 7 يونيو 2011
وقال سعيد عقيل، الرئيس العام للجمعية: إن المؤتمر الذي يهدف إلى تبادل الأفكار حول الإسلام المعتدل والمتسامح يحضره 43 من رجال الدين في إندونيسيا، بالإضافة إلى 22 من علماء الدين في مصر وسوريا والولايات المتحدة الأمريكية والمغرب وتركيا ودول الأسيان.
وأشار إلى أنه تم توجيه الدعوة إلى الرئيس الإندونيسي لحضور الاحتفال بالذكرى الـ85 لتأسيس الجمعية، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر سيكون فرصة لتوضيح أن الإسلام في إندونيسيا هو إسلام بعيد عن العنف ويدعو إلى التسامح والتعايش بين أتباع كل الأديان، وأن الأولوية كانت دائما في إندونيسيا للسلام وتجنب العنف.
وأكد عقيل في تصريحات صحفية على أهمية دعم الدولة الوحدوية الإندونيسية، وأن جمعية نهضة العلماء دائما تتمسك بالمبادئ الواردة في البانشاسيلا "الوحدة في التنوع" ودستور 1945.
يذكر أن جمعية نهضة العلماء في إندونيسيا تأسست في عام 1926 في سرابايا في جاوا الشرقية، على يد العالم هاشم الأشعري المؤسس الأول، وهي جمعية لا تدعو إلى قيام دولة دينية في إندونيسيا، وإنما تدعو إلى دولة تتعايش فيها جميع الأعراق والأديان، وتقوم على التسامح وعدم التعصب والعنف.
ووفقا لمسؤوليين في الجمعية، فإن عدد أعضائها يقارب الستين مليونا، وأشار المسؤولون إلى أن الجمعية اشترت أرضا في القاهرة لافتتاح فرع لها لاحتضان الطلبة الذين يدرسون في مصر من أعضاء الجمعية لحمايتهم وتنويرهم ضد الأفكار المتطرفة ورعايتهم اجتماعيا وثقافيا.
وأشار إلى أنه تم توجيه الدعوة إلى الرئيس الإندونيسي لحضور الاحتفال بالذكرى الـ85 لتأسيس الجمعية، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر سيكون فرصة لتوضيح أن الإسلام في إندونيسيا هو إسلام بعيد عن العنف ويدعو إلى التسامح والتعايش بين أتباع كل الأديان، وأن الأولوية كانت دائما في إندونيسيا للسلام وتجنب العنف.
وأكد عقيل في تصريحات صحفية على أهمية دعم الدولة الوحدوية الإندونيسية، وأن جمعية نهضة العلماء دائما تتمسك بالمبادئ الواردة في البانشاسيلا "الوحدة في التنوع" ودستور 1945.
يذكر أن جمعية نهضة العلماء في إندونيسيا تأسست في عام 1926 في سرابايا في جاوا الشرقية، على يد العالم هاشم الأشعري المؤسس الأول، وهي جمعية لا تدعو إلى قيام دولة دينية في إندونيسيا، وإنما تدعو إلى دولة تتعايش فيها جميع الأعراق والأديان، وتقوم على التسامح وعدم التعصب والعنف.
ووفقا لمسؤوليين في الجمعية، فإن عدد أعضائها يقارب الستين مليونا، وأشار المسؤولون إلى أن الجمعية اشترت أرضا في القاهرة لافتتاح فرع لها لاحتضان الطلبة الذين يدرسون في مصر من أعضاء الجمعية لحمايتهم وتنويرهم ضد الأفكار المتطرفة ورعايتهم اجتماعيا وثقافيا.
لو تكرمتم ما معنى الصوفية؟
ردحذف