2011-06-02 القاهرة - فتحي زرد قال شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب لـ «العرب» إن الأزهر لن يجري حواراً مع الفاتيكان حتى يعتذر بابا الفاتيكان عما وصفه بالإساءات والتجاوزات التي صدرت منه تجاه العالم الإسلامي. وأضاف الطيب لا نقبل إساءات بابا الفاتيكان تجاهنا، ومع ذلك نحن مع الحوار لكن على أساس الاحترام المتبادل والحوار البناء الذي سيكون له آثار طيبة في التقريب بين المسلمين والغرب. وكان شيخ الأزهر قد استقبل، أمس بالقاهرة، السيد سيرجو روماني أهم الكتاب والمؤرخين الإيطاليين بصحيفة «كور يري ديرا سيرا» واسعة الانتشار، وقدم له عرضا وافيا عن الأوضاع في مصر بعد الثورة. مشيراً إلى أن الوضع السياسي قبل الثورة كان العامل الأساس لها. وأضاف أن أميركا لم تعد لديها البوصلة الحقيقة لتقييم الأحداث في الشرق الأوسط. مشيراً إلى أنه في ظل الحرية سينشأ جيل مصري عظيم سيبهر العالم، وأن مصر لم تخلق إلا لتكون في المقدمة. كما عرض الطيب الدور الذي يقوم به «بيت العائلة المصرية» الذي يعقد اجتماعاته برئاسته لمدة أسبوعين ثم برئاسة قداسة البابا شنودة الثالث الأسبوعين التاليين. موضحاً أنه يمثل توطيد المحبة بين أبناء الوطن الواحد وتجاوز الأحداث التي تنشأ اجتماعياً ثم تستخدم دينياً. كما استقبل الطيب بمكتبه وفدا من مجلس العموم البريطاني برئاسة الدكتور محمد الشيخ عضو مجلس اللوردات البريطاني واللورد ماكنير واللورد سيخ وكريستينا دايكس مستشار بمجلس العموم وفابيونا هود جون رئيس اتفاقية المحافظين القومية والدكتور وفيق مصطفى رئيس شبكة عمل العرب المحافظين بمجلس العموم البريطاني. وأكد الطيب، خلال اللقاء، أن طبيعة الدين الإسلامي كما هي واضحة في المفهوم القرآني. موضحاً أن الإسلام لا يقصي الآخر مهما كان مختلفاً عنا وأن معظم ما يعانيه العالم المعاصر هو لإقصاء الدين من عالمه، فقد جرب الغرب التكنولوجيا والحضارة العلمية كثيرا ولكنه لم ينعم بالسعادة المرجوة ولذا فعليهم أن يجربوا التحضر المبني على القيم الدينية. ومن جانبه، أبدى الوفد إعجابهم بما قاله فضيلة الإمام الأكبر. معتبرين هذه الكلمات هادية للمنهج القرآني الذي يتميز بالاعتدال والسماحة ووجهوا الدعوة لفضيلة الإمام الأكبر من مجلس اللوردات لزيارة بريطانيا. |
إندونيسيا جميلة، يشتاق إليها من قد وطئت قدماه أرضها،على وعي وبصيرة، وشرب ماءها، وأكل ثمارها، وزرع خيرا في جنباتها، إنها بقعة من بقاع العالم من صنعة خالقها - جل وعلا - يعيش فيها سكانها الرحماء، إنها جنة لا بد من الاعتناء بهاورعايتها؛ لتظل خضراء تفوح روائح زهورها، وتغرد طيورها مع نسيمها العليل وسمائها الصافية وأمطارها الغزيرة، وترنو بشوق إلى حاضرها المشرق.
الجمعة، 3 يونيو 2011
شيخ الأزهر لـ «العرب»: لا حوار مع الفاتيكان حتى يعتذر البابا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق