حسب أمينة محكمة شرعية إندونيسية
الجمعـة 05 رمضـان 1432 هـ 5 اغسطس 2011 العدد 11938
جريدة الشرق الاوسط
الصفحة: أولــــــى 2
لندن: «الشرق الأوسط»
أنحت أمينة إحدى المحاكم الشرعية في إندونيسيا باللائمة على موقع «فيس بوك» العالمي للتواصل الاجتماعي عبر الإنترنت في تزايد حالات حمل المراهقات والزواج المبكر في البلاد.
وكالة «د.ب.أ»، نقلت يوم أمس عن وكالة «إنتارا» الإندونيسية للأنباء أن منطقة غونونغكيدول، في إقليم يوجغياكارتا بجزيرة جاوا، شهدت زيادة حادة في عدد الراغبين في الحصول على تصاريح زواج خلال العامين الماضيين. ونقلت «إنتارا» عن سيتي هاريانتي، الأمينة في محكمة غونونغكيدول الشرعية، قولها «كثيرا ما سألنا طالبي الزواج من القصّر ما إذا كان التعارف بينهم تم عبر موقع (فيس بوك) وكانوا يقرون بذلك، بل كانوا يضيفون أنهم استمروا في العلاقة إلى أن أصبحت الفتاة حاملا». وأردفت أن «الدخول على (فيس بوك) بات سهلا حتى في القرى مما أدى إلى ظاهرة حمل الفتيات خارج نطاق الزواج».
من جهة ثانية أوضحت هاريانتي أن 130 شابا وفتاة تتراوح أعمارهم بين 16 و19 سنة سعوا هذا العام إلى الحصول على تصاريح زواج من المحكمة الشرعية، بزيادة نسبتها 100 في المائة عن العام الماضي. وهذا مع العلم أن السن القانونية للزواج بموجب القانون الإندونيسي هي 16 سنة للفتاة و19 سنة للشاب.
الجدير بالذكر أن عدد سكان منطقة غونونغكيدول، وعاصمتها الإدارية مدينة وونوساري، يبلغ نحو 700 ألف نسمة، في حين يقدر موقع «غلوبال بوست» الأميركي على الإنترنت عدد مستخدمي «فيس بوك» في إندونيسيا اليوم بنحو 35 مليون شخص، من أصل عدد سكانها البالغ 238 مليون نسمة، مما يجعل إندونيسيا ثاني أكبر سوق لاستخدام الموقع بعد الولايات المتحدة.المصدر
الجمعـة 05 رمضـان 1432 هـ 5 اغسطس 2011 العدد 11938
جريدة الشرق الاوسط
الصفحة: أولــــــى 2
لندن: «الشرق الأوسط»
أنحت أمينة إحدى المحاكم الشرعية في إندونيسيا باللائمة على موقع «فيس بوك» العالمي للتواصل الاجتماعي عبر الإنترنت في تزايد حالات حمل المراهقات والزواج المبكر في البلاد.
وكالة «د.ب.أ»، نقلت يوم أمس عن وكالة «إنتارا» الإندونيسية للأنباء أن منطقة غونونغكيدول، في إقليم يوجغياكارتا بجزيرة جاوا، شهدت زيادة حادة في عدد الراغبين في الحصول على تصاريح زواج خلال العامين الماضيين. ونقلت «إنتارا» عن سيتي هاريانتي، الأمينة في محكمة غونونغكيدول الشرعية، قولها «كثيرا ما سألنا طالبي الزواج من القصّر ما إذا كان التعارف بينهم تم عبر موقع (فيس بوك) وكانوا يقرون بذلك، بل كانوا يضيفون أنهم استمروا في العلاقة إلى أن أصبحت الفتاة حاملا». وأردفت أن «الدخول على (فيس بوك) بات سهلا حتى في القرى مما أدى إلى ظاهرة حمل الفتيات خارج نطاق الزواج».
من جهة ثانية أوضحت هاريانتي أن 130 شابا وفتاة تتراوح أعمارهم بين 16 و19 سنة سعوا هذا العام إلى الحصول على تصاريح زواج من المحكمة الشرعية، بزيادة نسبتها 100 في المائة عن العام الماضي. وهذا مع العلم أن السن القانونية للزواج بموجب القانون الإندونيسي هي 16 سنة للفتاة و19 سنة للشاب.
الجدير بالذكر أن عدد سكان منطقة غونونغكيدول، وعاصمتها الإدارية مدينة وونوساري، يبلغ نحو 700 ألف نسمة، في حين يقدر موقع «غلوبال بوست» الأميركي على الإنترنت عدد مستخدمي «فيس بوك» في إندونيسيا اليوم بنحو 35 مليون شخص، من أصل عدد سكانها البالغ 238 مليون نسمة، مما يجعل إندونيسيا ثاني أكبر سوق لاستخدام الموقع بعد الولايات المتحدة.المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق