أرجع بحر الدين اوريل أستاذ جامعة مالك شريف الإسلامية في إندونيسيا، سبب انتشار اللغة العربية في بلاده إلى أسباب داخلية وخارجية أهما إيفاد عدد كبير من السعوديين لتعليم اللغة العربية في الجامعات والمعاهد الإندونيسية، جاء ذلك في ندوة عن واقع اللغة العربية في إندونيسيا نظمت البارحة ضمن نشاط خميسية حمد الجاسر في الرياض وشاركه في الندوة الدكتور عوض القوزي.
وأضاف اوريل، أن إلزام الطلاب الجدد في جامعة مالك شريف الإسلامية تعلم اللغة العربية لسنة دراسية كاملة أسهم في تعليم العربية في بلد يدرك أن اللغة العربية مفتاح فهم الدين الإسلامي، مشيراً إلى دور معهد اللغة العربية والإسلامية التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في نشر تعليم اللغة العربية في إندونيسيا.
من جهته، استعرض الدكتور عوض القوزي المختص بالشأن اللغوي توصيات مؤتمر اللغة العربية والذي نظم في إندونيسيا في محرم الماضي، ودعت الجامعات العربية لتوحيد جهودها من أجل مستقبل اللغة العربية في الدول الإسلامية غير الناطقة بالعربية والاهتمام بمعلمي اللغة العربية، وكذلك الجامعات العربية إلى زيادة إيفاد الأساتذة العرب إلى إندونيسيا لتعليم اللغة العربية وزيادة الحوار والتعاون بين الجامعات العربية والإسلامية لنشر اللغة العربية في تلك الدول.
وأضاف اوريل، أن إلزام الطلاب الجدد في جامعة مالك شريف الإسلامية تعلم اللغة العربية لسنة دراسية كاملة أسهم في تعليم العربية في بلد يدرك أن اللغة العربية مفتاح فهم الدين الإسلامي، مشيراً إلى دور معهد اللغة العربية والإسلامية التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في نشر تعليم اللغة العربية في إندونيسيا.
من جهته، استعرض الدكتور عوض القوزي المختص بالشأن اللغوي توصيات مؤتمر اللغة العربية والذي نظم في إندونيسيا في محرم الماضي، ودعت الجامعات العربية لتوحيد جهودها من أجل مستقبل اللغة العربية في الدول الإسلامية غير الناطقة بالعربية والاهتمام بمعلمي اللغة العربية، وكذلك الجامعات العربية إلى زيادة إيفاد الأساتذة العرب إلى إندونيسيا لتعليم اللغة العربية وزيادة الحوار والتعاون بين الجامعات العربية والإسلامية لنشر اللغة العربية في تلك الدول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق