01-23-2012 02:36 AM
الجريدة كتب: روبرت نيكل : تعلموا بعض النصائح مني، بما أنني اختبرت الأبوة بكل أوجهها. خضت تجارب الأبوة كلها، لأني والد لستة أولاد تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وخمس وعشرين سنة. نتيجة لذلك، تعلمت خفايا وخبايا التقرب من الولد في كل مرحلة من مراحل نموه، بما فيها الطفولة والمراهقة حتى البلوغ. إليكم بعض النصائح والسبل كي تبنوا روابط قوية بصغاركم الذين تحبونهم وتهتمون لأمرهم.
عليكم تحديد أولوياتكم. أعلم ما تحمله الأبوة من مصاعب في عالمنا اليوم، فقد يبدو الوقت الذي يمضيه الأب مع أولاده محدوداً أحياناً، نظراً إلى ظروف العمل والسفر وغيرهما. على رغم ذلك، يمكنكم أن تتخذوا بضع خطوات لتبنوا روابط تجمعكم بأولادكم.
• الانتباه
لا شك في أن الطريقة الفضلى للتقرب من طفلكم تقوم على منحه اهتمامكم الكامل. لذلك، احرصوا على أن تصبوا اهتمامكم كله عليه في الفترة التي تخصصونها له. هذا أمر بالغ الأهمية. على سبيل المثال، إن كنتم تحملون طفلكم ولاحظتم أنكم تلقيتم رسالة إلكترونية جديدة على جهاز البلاكبيري، لا تحاولوا فتحها والرد عليها. ابتعدوا عن هذا الجهاز وركزوا على الطفل. تذكروا أيها الآباء أن نوعية الوقت التي تمضونها مع الولد خلال مرحلة الطفولة هي الأهم، لا كميته. لذلك، حاولوا التأثير في طفلكن بجعله يشعر أنكم تحيطون به. انظروا إلى عينيه وغنوا له والعبوا معه.
• الحوار
لا تترددوا في توجيه الكلمات والعبارات والجمل إلى ولدكم، وإن كان بعد طفلاً. تُعتبر مخاطبة الطفل بالغة الأهمية لأسباب عدة، فبغض النظر عن عمره يحب سماع صوتكم مهما كنتم تقولون له. وسواء كنتم تبدلون له حفاضة أم تتناولون وجبة طعام، أم تتنقلون بالسيارة، من المهم التحدث إلى الولد، موضحين له ما يدور من حوله.
• تقولون مرحباً، أقول وداعاً
لكن في الواقع عليكم أن تقولوا أنتم هاتين الكلمتين «مرحباً» و{وداعاً». عندما تغادرون المنزل إلى العمل، احرصوا على أن تودعوا أولادكم وتخبروهم متى ستعودون. قد يظن بعض الأهل أنهم قد يزعجون المربية أو مَن يعتني بالطفل في حال قاطعوها ليودعوا أولادهم. لكن كي تبنوا الثقة بينكم وبين أولادكم وتقووا الروابط التي تجمعكم، يجب أن تحيوهم وتودعوهم كلما خرجتم من المنزل أو عدتم إليه.
• وجهاً لوجه
من الضروري أن يتمكن الطفل خلال مرحلة نموه من النظر إلى عيني والده أو والدته. تذهل الحياة الأطفال، ويعشقون النظر إلى عينيكم مباشرة. علاوة على ذلك، يُعتبر النظر مباشرة إلى عيني طفلكم أمراً مميزاً لأن عينيكم قد تحمل إليه كثيراً من المعلومات، وقد تكون أحياناً أبلغ من الكلمات. لذلك، لا تترددوا في حمل طفلكم والنظر إلى عينيه، لترتسم بعد ذلك على وجهكم ابتسامة ملؤها العواطف.
• ارسموا حدوداً
لا يقتصر رسم الحدود لأولادكم على تحديد الأطر العامة التي يحب أن يتبعوها. فمن الضروري أن تتمسكوا بالحدود التي ترسمونها لأنها تساعدكم على تقوية علاقتكم بأولادكم وتعزز أسس الثقة بينكم. يحتاج الأولاد إلى معرفة أن الحدود التي وضعتموها لهم ثابتة. فإن قلتم لهم إنكم ستقومون بأمر ما، فعليكم القيام به سواء كان ذلك يقود إلى مكافأة أم عقاب. وينسى الأهل غالباً أن معاقبة الولد قد لا تكون سهلة، لكن رسم الحدود والالتزام بها ينمي ثقة بين الأهل وأولادهم تدوم العمر بأكمله.
• الحب كل ما تحتاج إليه
إذا تأملنا جيداً في الحب، يتبيّن لنا أنه ينبع من بناء الثقة والروابط مع الولد. الحب إحدى أقوى العواطف التي يشعر بها الإنسان. لذلك، من الضروري أن تعبروا دوماً لأولادكم، بالكلام والتصرفات، أنكم تحبونهم. لا شك في أن العناق والقبلات مهمة، إلا أن بإمكانكم أيضاً أن تقولوا لهم إنكم تحبونهم وتشتاقون إليهم وتتوقون إلى العودة إلى المنزل لتكونوا معهم.
• الاستكشاف
اصطحبوا أولادكم إلى الحديقة أو المنتزه أو أي رحلة أخرى وحاولوا استكشاف مختلف الأشياء والأماكن معاً. تأملوا السماء، القمر، الشمس (لوقت قصير)، السيارات في الطريق، الأزهار، الحدائق، الحشرات، الكلاب، القطط، الأصوات وغيرها. تتطلب هذه الخطوة التحدث إلى ولدكم ومنحه كامل اهتمامكم ومشاطرته حبه للعالم. لذلك، يجب ألا تحملوا معكم، حين تقومون بنزهة معاً، الهاتف الخليوي. اتركوا أجهزتكم الإلكترونية كافة في المنزل أو أطفئوها.
صحيح أن تقوية الروابط بين الأب العامل وأولاده تبدو صعبة، إلا أنكم قد تنجحون في ذلك إن خصصتم لأولادكم قليلاً من الوقت والجهد. ولا شك في أن ذلك يستحق العناء.
عليكم تحديد أولوياتكم. أعلم ما تحمله الأبوة من مصاعب في عالمنا اليوم، فقد يبدو الوقت الذي يمضيه الأب مع أولاده محدوداً أحياناً، نظراً إلى ظروف العمل والسفر وغيرهما. على رغم ذلك، يمكنكم أن تتخذوا بضع خطوات لتبنوا روابط تجمعكم بأولادكم.
• الانتباه
لا شك في أن الطريقة الفضلى للتقرب من طفلكم تقوم على منحه اهتمامكم الكامل. لذلك، احرصوا على أن تصبوا اهتمامكم كله عليه في الفترة التي تخصصونها له. هذا أمر بالغ الأهمية. على سبيل المثال، إن كنتم تحملون طفلكم ولاحظتم أنكم تلقيتم رسالة إلكترونية جديدة على جهاز البلاكبيري، لا تحاولوا فتحها والرد عليها. ابتعدوا عن هذا الجهاز وركزوا على الطفل. تذكروا أيها الآباء أن نوعية الوقت التي تمضونها مع الولد خلال مرحلة الطفولة هي الأهم، لا كميته. لذلك، حاولوا التأثير في طفلكن بجعله يشعر أنكم تحيطون به. انظروا إلى عينيه وغنوا له والعبوا معه.
• الحوار
لا تترددوا في توجيه الكلمات والعبارات والجمل إلى ولدكم، وإن كان بعد طفلاً. تُعتبر مخاطبة الطفل بالغة الأهمية لأسباب عدة، فبغض النظر عن عمره يحب سماع صوتكم مهما كنتم تقولون له. وسواء كنتم تبدلون له حفاضة أم تتناولون وجبة طعام، أم تتنقلون بالسيارة، من المهم التحدث إلى الولد، موضحين له ما يدور من حوله.
• تقولون مرحباً، أقول وداعاً
لكن في الواقع عليكم أن تقولوا أنتم هاتين الكلمتين «مرحباً» و{وداعاً». عندما تغادرون المنزل إلى العمل، احرصوا على أن تودعوا أولادكم وتخبروهم متى ستعودون. قد يظن بعض الأهل أنهم قد يزعجون المربية أو مَن يعتني بالطفل في حال قاطعوها ليودعوا أولادهم. لكن كي تبنوا الثقة بينكم وبين أولادكم وتقووا الروابط التي تجمعكم، يجب أن تحيوهم وتودعوهم كلما خرجتم من المنزل أو عدتم إليه.
• وجهاً لوجه
من الضروري أن يتمكن الطفل خلال مرحلة نموه من النظر إلى عيني والده أو والدته. تذهل الحياة الأطفال، ويعشقون النظر إلى عينيكم مباشرة. علاوة على ذلك، يُعتبر النظر مباشرة إلى عيني طفلكم أمراً مميزاً لأن عينيكم قد تحمل إليه كثيراً من المعلومات، وقد تكون أحياناً أبلغ من الكلمات. لذلك، لا تترددوا في حمل طفلكم والنظر إلى عينيه، لترتسم بعد ذلك على وجهكم ابتسامة ملؤها العواطف.
• ارسموا حدوداً
لا يقتصر رسم الحدود لأولادكم على تحديد الأطر العامة التي يحب أن يتبعوها. فمن الضروري أن تتمسكوا بالحدود التي ترسمونها لأنها تساعدكم على تقوية علاقتكم بأولادكم وتعزز أسس الثقة بينكم. يحتاج الأولاد إلى معرفة أن الحدود التي وضعتموها لهم ثابتة. فإن قلتم لهم إنكم ستقومون بأمر ما، فعليكم القيام به سواء كان ذلك يقود إلى مكافأة أم عقاب. وينسى الأهل غالباً أن معاقبة الولد قد لا تكون سهلة، لكن رسم الحدود والالتزام بها ينمي ثقة بين الأهل وأولادهم تدوم العمر بأكمله.
• الحب كل ما تحتاج إليه
إذا تأملنا جيداً في الحب، يتبيّن لنا أنه ينبع من بناء الثقة والروابط مع الولد. الحب إحدى أقوى العواطف التي يشعر بها الإنسان. لذلك، من الضروري أن تعبروا دوماً لأولادكم، بالكلام والتصرفات، أنكم تحبونهم. لا شك في أن العناق والقبلات مهمة، إلا أن بإمكانكم أيضاً أن تقولوا لهم إنكم تحبونهم وتشتاقون إليهم وتتوقون إلى العودة إلى المنزل لتكونوا معهم.
• الاستكشاف
اصطحبوا أولادكم إلى الحديقة أو المنتزه أو أي رحلة أخرى وحاولوا استكشاف مختلف الأشياء والأماكن معاً. تأملوا السماء، القمر، الشمس (لوقت قصير)، السيارات في الطريق، الأزهار، الحدائق، الحشرات، الكلاب، القطط، الأصوات وغيرها. تتطلب هذه الخطوة التحدث إلى ولدكم ومنحه كامل اهتمامكم ومشاطرته حبه للعالم. لذلك، يجب ألا تحملوا معكم، حين تقومون بنزهة معاً، الهاتف الخليوي. اتركوا أجهزتكم الإلكترونية كافة في المنزل أو أطفئوها.
صحيح أن تقوية الروابط بين الأب العامل وأولاده تبدو صعبة، إلا أنكم قد تنجحون في ذلك إن خصصتم لأولادكم قليلاً من الوقت والجهد. ولا شك في أن ذلك يستحق العناء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق