تظاهر عشرات الآلاف من المواطنين اليوم في مدن مختلفة بإندونيسيا للاحتجاج مجددا على الإعلان عن زيادة أسعار الوقود اعتبارا من الأول من شهر أبريل/نيسان المقبل.
ووفقا لحسابات الشرطة الأولية، فإن ما يزيد عن 40 ألف شخص شاركوا في الاحتجاجات بما فيها تلك التي نظمت في العاصمة جاكرتا حيث تم نشر نحو 22 ألف من رجال الشرطة تزودوا بمعدات مكافحة الشغب تحسبا لحدوث أعمال عنف.
وأشارت الشرطة إلى أن غالبية الاحتجاجات تشهدها جزر جاوة وسومطرة وسيلبيس (سولاوسي).
وفي جاكرتا شارك نحو ثمانية آلاف متظاهر في مسيرة تلبية لنداء نقابات وجماعات طلابية وأحزاب من المعارضة وتجمعات دينية إسلامية، انتهت دون وقوع أعمال عنف.
وتعتزم الحكومة الإندونيسية زيادة سعر لتر الوقود الذي تدعمه من أربعة آلاف و500 روبية إلى ستة آلاف روبية اي ما يعادل 65 سنتا من الدولار ويمثل زيادة نسبتها 33.33%.
وكانت الحكومة الأندونيسية قد قررت رفع اسعار الوقود المدعم بعد زيادة سعر النفط في السوق العالمي والذي يجب أن تستورده، وكذلك للحد من الازدحام المزمن في الشوارع الرئيسية نتيجة لزيادة اعداد السيارات.
ولاقى القرار الجديد للحكومة الإندونيسية الدعم من صندوق النقد الدولي ولكنه حذر في ذات الوقت من تأثيره على التضخم في البلاد.
جدير بالذكر أن إندونيسيا، التي كانت تعد المصدر الرئيسي للنفط حتى عام 2003 والعضو في منظمة الدول المصدرة للنفط حتى عام 2008 ، تنفق نحو 10% من ميزانيتها على دعم الوقود. (إفي
ووفقا لحسابات الشرطة الأولية، فإن ما يزيد عن 40 ألف شخص شاركوا في الاحتجاجات بما فيها تلك التي نظمت في العاصمة جاكرتا حيث تم نشر نحو 22 ألف من رجال الشرطة تزودوا بمعدات مكافحة الشغب تحسبا لحدوث أعمال عنف.
وأشارت الشرطة إلى أن غالبية الاحتجاجات تشهدها جزر جاوة وسومطرة وسيلبيس (سولاوسي).
وفي جاكرتا شارك نحو ثمانية آلاف متظاهر في مسيرة تلبية لنداء نقابات وجماعات طلابية وأحزاب من المعارضة وتجمعات دينية إسلامية، انتهت دون وقوع أعمال عنف.
وتعتزم الحكومة الإندونيسية زيادة سعر لتر الوقود الذي تدعمه من أربعة آلاف و500 روبية إلى ستة آلاف روبية اي ما يعادل 65 سنتا من الدولار ويمثل زيادة نسبتها 33.33%.
وكانت الحكومة الأندونيسية قد قررت رفع اسعار الوقود المدعم بعد زيادة سعر النفط في السوق العالمي والذي يجب أن تستورده، وكذلك للحد من الازدحام المزمن في الشوارع الرئيسية نتيجة لزيادة اعداد السيارات.
ولاقى القرار الجديد للحكومة الإندونيسية الدعم من صندوق النقد الدولي ولكنه حذر في ذات الوقت من تأثيره على التضخم في البلاد.
جدير بالذكر أن إندونيسيا، التي كانت تعد المصدر الرئيسي للنفط حتى عام 2003 والعضو في منظمة الدول المصدرة للنفط حتى عام 2008 ، تنفق نحو 10% من ميزانيتها على دعم الوقود. (إفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق