قوبل الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو بترحيب حافل يوم أمس في أول أيام زيارته للمملكة المتحدة التي تستغرق ثلاثة أيام، يحل خلالها ضيفا على الملكة إليزابيث الثانية.
وانضم يودويونو وزوجته آني للملكة والأمير فيليب في موكب إلى قصر باكنجهام ، حيث يقيم الرئيس الإندونيسي وعقيلته خلال الزيارة.
ولكن خلال زيارة في وقت لاحق إلى كنيسة وستمنستر، قام عشرات من المتظاهرين بالتجمع لمهاجمة سجل إندونيسيا في مجال حقوق الإنسان.
وقالت الشرطة إنه تم اعتقال بيتر تاتشل ، وهو ناشط بارز في مجال حقوق الإنسان/ومثليي الجنس ، لدى محاولته الوصول إلى سيارة الليموزين التي كانت تقل الرئيس الإندونيسي.
وليست هذه المرة الأولى التي يظهر فيها تاتشل ، الأسترالي المولد ، في العناوين الرئيسية لمحاولته الاقتراب من زعماء العالم.
ومن المقرر أن يجري الرئيس الإندونيسي خلال زيارته محادثات سياسية مع رئيس الوزراء ديفيد كاميرون ويجتمع مع قادة حزب الديمقراطيين الأحرار وحزب العمال المعارض.
وقبل زيارة الرئيس الإندونيسي ، قال وليام هيج وزير خارجية بريطانيا إن بلاده عازمة علي بناء شراكة قوية مع إندونيسيا ودول أخرى في جنوب شرق آسيا.
وأضاف هيج :"بالإضافة إلى أنها تعد واحدة من أكثر اقتصاديات العالم ازدهارا ، تعتبر إندونيسيا في طليعة التغيير السياسي الذي يجتاح القارة الآسيوية. وهذه الزيارة ستكون بمثابة فرصة لنا لبناء شراكة قوية نشأت على مدى العقد الماضي".
وأثنى هيج على "الطريق الذي سلكته إندونيسيا للانتقال من الديكتاتورية إلى الديمقراطية إلى جانب تحقيق الازدهار والرخاء " والذى أصبحت معه مثالا هاما للعالم بأسره.
ومن المقرر أن يزور هيج لاوس وتايلاند الأسبوع المقبل ، حيث سيمثل بريطانيا في مؤتمر القمة الآسيوية الأوروبية في بانكوك يومي 5 و 6 تشرين ثان/نوفمبر الجاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق