جاكرتا ـ د ب ا: قالت اللجنة الوطنية لسلامة النقل في اندونيسيا امس الثلاثاء إن قائد طائرة روسية تحطمت فوق بركان اندونيسي في أيار/مايو الماضي، في حادث أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 45 شخصا، تجاهل إشارات تحذيرية قبل ثوان من وقوع الحادث.
وقال رئيس اللجنة تاتانج كورنيادي لدى إعلانه نتائج تحقيق مشترك بين اندونيسيا وروسيا بشأن الحادث: 'قبل الارتطام بثمان وثلاثين ثانية، أصدر نظام التحذير من الاصطدام إشارات تحذيرية... غير أن قائد الطائرة أغلقه وأفترض أن ذلك كان خطأ في قاعدة البيانات'. وتابع كورنيادي: 'كان النظام يعمل بشكل سليم وكان يمكن تجنب الحادث بعد الإنذار الأول'. يذكر ان الطائرة الروسية 'سوخوي سوبرجيت 100' اصطدمت بجبل سالاك أثناء رحلة تجريبية لها وكان بين الركاب صحفيون ومسؤولو شركات طيران محلية. وأضاف كورنيادي أن قائد الطائرة الروسي حصل قبل ذلك على تصريح من المراقبة الجوية في العاصمة الاندونيسية جاكرتا بالانخفاض من ارتفاع ثلاثة آلاف متر إلى 1800 متر. وأشار إلى أن تصريح الهبوط الذي حصل عليه كان بسبب عدم افتقار المراقبة الجوية في مطار جاكرتا لنظام إنذار للارتفاع الأمن للمنطقة المحيطة بموقع الحادث. وقال السفير الروسي لدى اندونيسيا ميخائيل جالوزين إنه يعتقد أن التحقيق كان 'موضوعيا ومتوازنا'. وأضاف: 'التزامنا هو استخلاص الدروس الهامة لإدخال تحسينات مستقبلا وتعزيز التعاون بين روسيا وإندونيسيا'. ورغم الحادث، وافقت إندونيسيا على الطائرة سوبرجت 100، كما حصلت طائرة الركاب للرحلات المتوسطة علي موافقة الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران. وطلبت شركة طيران أندونيسية ' سكاي افياشن' 12 طائرة من هذا الطراز، يبدأ تسليمها هذا العام. ومن المتوقع أن تشهد صناعة الطيران المزدهرة في اندونيسيا وصول مئات الطائرات الجديدة خلال السنوات المقبلة. وتعتبر 'سوبرجيت 100' أول طائرة ركاب تصممها روسيا منذ تفكك الاتحاد السوفيتي. |
إندونيسيا جميلة، يشتاق إليها من قد وطئت قدماه أرضها،على وعي وبصيرة، وشرب ماءها، وأكل ثمارها، وزرع خيرا في جنباتها، إنها بقعة من بقاع العالم من صنعة خالقها - جل وعلا - يعيش فيها سكانها الرحماء، إنها جنة لا بد من الاعتناء بهاورعايتها؛ لتظل خضراء تفوح روائح زهورها، وتغرد طيورها مع نسيمها العليل وسمائها الصافية وأمطارها الغزيرة، وترنو بشوق إلى حاضرها المشرق.
الجمعة، 21 ديسمبر 2012
التحقيقات تظهر تجاهل طيار روسي لتحذيرات قبل تحطم طائرته في اندونيسيا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق