الأحد 22 ربيع الأول 1434هـ - 03 فبراير 2013م
العربية.نت
العربية.نت
تعتزم مجموعة من رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين في مجال الاستقدام الالتقاء بالرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانغ غدا الاثنين في جدة، للتباحث حول منع استقدام المملكة للعمالة الإندونيسية، ومحاولة إيجاد حلول لهذه القضية التي امتدت فصولها لأكثر من عامين.
ويأتي اللقاء بالرئيس الإندونيسي على هامش زيارته إلى المملكة، التي يشارك من خلالها بمنتدى الأعمال لأوساط المستثمرين ورجال الأعمال وأصحاب المصالح الأخرى بمدينة جدة، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين إندونيسيا والمملكة، وبالأخص في مجالات الاقتصاد والاستثمار والتعاون في المجالات الأخرى ذات المنافع المتبادلة، وسيكون رئيس الجمهورية الإندونيسية متحدثاً رئيسياً في هذا المنتدى، يعقب ذلك لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال الإندونيسيين والسعوديين.
وكانت الحكومة الإندونيسية فرضت قبل عامين عبر سفارتها بالرياض حزمة من الإجراءات الصارمة والقيود المتعلقة باستقدام العمالة المنزلية، منها ما يتعلق بصور شخصية لأفراد العائلة ووصف مفصل لموقع المنزل وبعض التفاصيل الشخصية، التي رفضتها الأسر السعودية والوزارات ذات العلاقة ومكاتب الاستقدام على حد سواء.
وتكبد المستثمرون في مجال الاستقدام خسائر فادحة جرّاء هذه الشروط التي وصفت بـ"التعسفية"، إضافة لخسائر الأسر التي قامت بإنهاء إجراءات الاستقدام ودفع تكاليفه، ومن المتوقع أن ينهي اللقاء بالرئيس الإندونيسي الخلاف بإيجاد حلول رسمية وإعادة استقدام العمالة الإندونيسية للمملكة.
المصدر
ويأتي اللقاء بالرئيس الإندونيسي على هامش زيارته إلى المملكة، التي يشارك من خلالها بمنتدى الأعمال لأوساط المستثمرين ورجال الأعمال وأصحاب المصالح الأخرى بمدينة جدة، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين إندونيسيا والمملكة، وبالأخص في مجالات الاقتصاد والاستثمار والتعاون في المجالات الأخرى ذات المنافع المتبادلة، وسيكون رئيس الجمهورية الإندونيسية متحدثاً رئيسياً في هذا المنتدى، يعقب ذلك لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال الإندونيسيين والسعوديين.
وكانت الحكومة الإندونيسية فرضت قبل عامين عبر سفارتها بالرياض حزمة من الإجراءات الصارمة والقيود المتعلقة باستقدام العمالة المنزلية، منها ما يتعلق بصور شخصية لأفراد العائلة ووصف مفصل لموقع المنزل وبعض التفاصيل الشخصية، التي رفضتها الأسر السعودية والوزارات ذات العلاقة ومكاتب الاستقدام على حد سواء.
وتكبد المستثمرون في مجال الاستقدام خسائر فادحة جرّاء هذه الشروط التي وصفت بـ"التعسفية"، إضافة لخسائر الأسر التي قامت بإنهاء إجراءات الاستقدام ودفع تكاليفه، ومن المتوقع أن ينهي اللقاء بالرئيس الإندونيسي الخلاف بإيجاد حلول رسمية وإعادة استقدام العمالة الإندونيسية للمملكة.
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق