الثلاثاء، 19 فبراير 2013 - 22:39
المهندس إبراهيم العربى رئيس غرفة القاهرة
أ ش أ
تبحث غرفة القاهرة التجارية مع السفارة الأندونيسية بالقاهرة سبل جديدة لدعم العلاقات الاقتصادية، وزيادة الصادرات والواردات بين مصر وأندونيسيا خلال الفترة المقبلة.
وأكد المهندس إبراهيم العربى رئيس غرفة القاهرة أنه سيتم مد الجانب الأندونيسى بالمعلومات الكافية عن السلع المتوفرة بالسوق المصرى لفتح مجال جديد لتصديرها إلى أندونيسيا.
وقال العربى- فى تصريح له اليوم الثلاثاء- إن توفير معلومات بسيطة وغير معقدة بخلاف الدراسات، التى تأخذ وقتا طويلا فى إعدادها عن السلع فى السوقين المصرى والأندونيسى للمصدرين والموردين سيكون خطوة مهمة وعاجلة لزيادة الصادرات والواردات ودعم التبادل التجارى بين البلدين فى الأيام القليلة المقبلة.
وأضاف أن الظروف متشابهة بين مصر وأندونيسيا، وهو ما يدعم التعاون بينهما ويزيده خاصة أن التعاملات التجارية بين البلدين قليلة ولا ترتقى للمستوى المطلوب.
وأوضح أن الغرفة ستنظم لقاء خلال الأيام المقبلة يجمع كافة الشعب التجارية والجانب الاقتصادى فى السفارة الأندونيسية لتعريف السلع والأنشطة فى السوقين، مشيرا إلى أن هذا هدفه زيادة الصادرات المصرية إلى أندونيسيا والواردات إلى مصر.
وأشار العربى إلى أن غرفة القاهرة وقعت مجموعة بروتوكولات مع غرفة تجارية متنوعة على المستوى العالمى تهتم بدعم العلاقات الاقتصادية، ومن هنا يتم دراسة توقيع بروتوكولات مع أى غرف فى أندونيسيا ترغب فى التعاون الفعلى فى المجال الاقتصادى مع الجانب المصرى.
من جانبه، قال إيوان مولاتينو، المستشار التجارى الأندونيسى، إن التعامل مع مصر فى المجالات التجارية المختلفة لا تتعدى نسبته 2% والهدف من هذه الزيارة رفع هذه النسبة والعمل دائما على زيادتها.
وأضاف أن أندونيسيا بها مجالات تجارية متنوعة منها الأنشطة الزراعية وتوفير الأراضى والأحذية والمنتجات الجلدية والاتجاه إلى مصر فى هذه الفترة، لبحث فرص جديدة للتعاون التجارى وتصدير التكنولوجيا الباكستانية للسوق المصرى.
وأشار إلى ضرورة وجود لقاء يجمع أصحاب الأعمال فى مصر والجانب الاقتصادى فى السفارة لشرح الفرص المتاحة فى السوقين، وهو ما تم الاتفاق عليه مع رئيس الغرفة.
وأكد المستشار التجارى الأندونيسى أن مصر بعد الثورة تمر بمرحلة تصحيح اقتصادى، ولذلك هناك رغبة من أندونيسيا للتعاون مع مصر خاصة أن إندونيسيا مرت بنفس الظروف التى تمر بها مصر حاليا.
ورحب بتوقيع بروتوكول بين غرفة القاهرة والغرف التجارية فى إندونيسيا لدعم العلاقات التجارية وزيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين.
يذكر أن حجم التبادل التجارى بين مصر وإندونيسيا عام 2011 بلغ 864 مليون دولار، وفى 2012 حتى شهر أكتوبر 741 مليون دولار، فيما بلغت الصادرات المصرية لنفس الفترة 83 مليون دولار والواردات 658 مليون دولار ويأتى الفوسفات والأسمدة الفوسفاتية والمولاس وبلح نصف مجفف وجلود نصف مدبوغة وقطن محلوج غير ممشط وإطارات المطاط، وخردة المطاط من أهم الصادرات المصرية إلى أندونيسيا، بينما زيت النخيل المكرر والورق بكافة أنواعه والأخشاب ومنتجاتها ومنتجات المطاط والإطارات والملابس الجاهزة وصابون الغسيل وخيوط الجراحة أهم الواردات.
وأكد المهندس إبراهيم العربى رئيس غرفة القاهرة أنه سيتم مد الجانب الأندونيسى بالمعلومات الكافية عن السلع المتوفرة بالسوق المصرى لفتح مجال جديد لتصديرها إلى أندونيسيا.
وقال العربى- فى تصريح له اليوم الثلاثاء- إن توفير معلومات بسيطة وغير معقدة بخلاف الدراسات، التى تأخذ وقتا طويلا فى إعدادها عن السلع فى السوقين المصرى والأندونيسى للمصدرين والموردين سيكون خطوة مهمة وعاجلة لزيادة الصادرات والواردات ودعم التبادل التجارى بين البلدين فى الأيام القليلة المقبلة.
وأضاف أن الظروف متشابهة بين مصر وأندونيسيا، وهو ما يدعم التعاون بينهما ويزيده خاصة أن التعاملات التجارية بين البلدين قليلة ولا ترتقى للمستوى المطلوب.
وأوضح أن الغرفة ستنظم لقاء خلال الأيام المقبلة يجمع كافة الشعب التجارية والجانب الاقتصادى فى السفارة الأندونيسية لتعريف السلع والأنشطة فى السوقين، مشيرا إلى أن هذا هدفه زيادة الصادرات المصرية إلى أندونيسيا والواردات إلى مصر.
وأشار العربى إلى أن غرفة القاهرة وقعت مجموعة بروتوكولات مع غرفة تجارية متنوعة على المستوى العالمى تهتم بدعم العلاقات الاقتصادية، ومن هنا يتم دراسة توقيع بروتوكولات مع أى غرف فى أندونيسيا ترغب فى التعاون الفعلى فى المجال الاقتصادى مع الجانب المصرى.
من جانبه، قال إيوان مولاتينو، المستشار التجارى الأندونيسى، إن التعامل مع مصر فى المجالات التجارية المختلفة لا تتعدى نسبته 2% والهدف من هذه الزيارة رفع هذه النسبة والعمل دائما على زيادتها.
وأضاف أن أندونيسيا بها مجالات تجارية متنوعة منها الأنشطة الزراعية وتوفير الأراضى والأحذية والمنتجات الجلدية والاتجاه إلى مصر فى هذه الفترة، لبحث فرص جديدة للتعاون التجارى وتصدير التكنولوجيا الباكستانية للسوق المصرى.
وأشار إلى ضرورة وجود لقاء يجمع أصحاب الأعمال فى مصر والجانب الاقتصادى فى السفارة لشرح الفرص المتاحة فى السوقين، وهو ما تم الاتفاق عليه مع رئيس الغرفة.
وأكد المستشار التجارى الأندونيسى أن مصر بعد الثورة تمر بمرحلة تصحيح اقتصادى، ولذلك هناك رغبة من أندونيسيا للتعاون مع مصر خاصة أن إندونيسيا مرت بنفس الظروف التى تمر بها مصر حاليا.
ورحب بتوقيع بروتوكول بين غرفة القاهرة والغرف التجارية فى إندونيسيا لدعم العلاقات التجارية وزيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين.
يذكر أن حجم التبادل التجارى بين مصر وإندونيسيا عام 2011 بلغ 864 مليون دولار، وفى 2012 حتى شهر أكتوبر 741 مليون دولار، فيما بلغت الصادرات المصرية لنفس الفترة 83 مليون دولار والواردات 658 مليون دولار ويأتى الفوسفات والأسمدة الفوسفاتية والمولاس وبلح نصف مجفف وجلود نصف مدبوغة وقطن محلوج غير ممشط وإطارات المطاط، وخردة المطاط من أهم الصادرات المصرية إلى أندونيسيا، بينما زيت النخيل المكرر والورق بكافة أنواعه والأخشاب ومنتجاتها ومنتجات المطاط والإطارات والملابس الجاهزة وصابون الغسيل وخيوط الجراحة أهم الواردات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق