الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013

مهمة البحرية السوفيتية السرية في إندونيسيا


 
27.12.2013, 00:54
مهمة البحرية السوفيتية السرية في إندونيسيا
Photo: © ru.wikipedia.org
حظيت أزمة منطقة البحر الكاريبي التي اندلعت في تشرين الأول/أكتوبر عام 1962، على اهتمام الكتّاب والمؤرخين وعلماء السياسة، ولهذا تم تأليف مئات من الكتب، وتم تصوير الكثير من الأفلام. وقتئذ كانت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي على حافة صدام عسكري كبير، وبات العالم كله يحبس أنفاسه، ويراقب تطور الأحداث. ولكن "أزمة ايريان" التي ظهرت قبل شهرين من أحداث الأزمة الكاريبية مازالت حتى الآن غامضة وغير معروفة، على الرغم من أن هذه الأزمة كادت أن تكون سبباً باندلاع حرب عالمية ثالثة وذلك بسبب الجدل والخلاف الذي شاب العلاقات بين إندونيسيا وهولندا حول أراضي ايريان الغربية الواقعة غربي جزيرة غينيا الجديدة. وقد شارك في هذا النزاع قوات البحرية السوفيتية الذين منعوا لمدة نصف قرن تقريباً من الحديث عن حيثيات مهمتهم في إندونيسيا.
وحتى منتصف القرن العشرين كانت إندونيسيا مستعمرة من قبل هولندا، ولكن بعد الحرب العالمية الثانية حاز الإندونيسيين على استقلالهم بفضل كفاحهم ونضالهم ضد المستعمرين. إلا أن الهولنديين أصروا على الاحتفاظ بجزء من أراضي إندونيسيا، والحديث يدور عن أراضي ايريان الغربية. وفي عام 1952 وطدت الحكومة الهولندية حقها في امتلاك هذه الأراضي عبر نص واضح وصريح في دستور البلاد. وهذا بالطبع أثار غضب إندونيسيا وبدأت روائح حرب مدمرة تلوح في الأفق. عندها قرر رئيس إندونيسيا سوكارنو شراء أسلحة متطورة من الولايات المتحدة، لكن الأخيرة رفضت رفضاً قاطعاً لأنها كانت حليفة لهولندا. في هذه الأثناء اضطر سوكارنو أن يتوجه إلى الاتحاد السوفيتي بطلبه هذا، وبعد أن درست موسكو الفوائد الجيوسياسية التي يمكن كسبها من التعاون مع إندونيسيا، بدأت بتقديم أحدث الدبابات والطائرات والسفن الحربية، وبفضل ذلك تحولت إندونيسيا إلى قوة هائلة. وفي عام 1962 بدأت القيادة العسكرية الإندونيسية بإعداد عملية لتحرير ايريان الغربية، ولكن لم يكونوا الهولنديون مستعدين لتقديم التنازل وذلك لأنهم شعروا بدعم عسكري من السفن الحربية الأمريكية والبريطانية التي كانت تبحر بالقرب من شواطئ غينيا الجديدة. وإدراكاً من أن إندونيسيا قد تتعرض لهجوم في أي لحظة قرر الاتحاد السوفيتي حماية حليفه الجديد.
وفي صيف عام 1962 وصلت 12 غواصة من أسطول المحيط الهادي السوفيتي إلى مدينة سورابايا الإندونيسية. وفي إطار جو محفوف بالسرية التامة تم رفع الأعلام الإندونيسي على سطح السفن وقام البحارة الروس بارتداء الزي الإندونيسي. وبحلول شهر آب/أغسطس لعام 1962 ظهر الضباط السوفيت على متن سفن الأسطول الإندونيسي. وفي المطارات العسكرية كان الطيارين السوفيت على أهبة الاستعداد. وعليه فإن تعداد المجموعة الضاربة السوفيتية بحسب بعض التقارير وصلت إلى 15 ألف شخص.
بدأت العملية العسكرية عندما قامت الغواصات بشغل أماكنهم قبالة سواحل ايريان الغربية. وبطبيعة الحال كان الأمريكيون يشكون في وجود الغواصات السوفيتية، حتى أن الأسطول السابع الأمريكي صرح بهذا الشأن قائلاً: "إن السفن الأمريكية مستعدة لمهاجمة أهداف تحت الماء". وقد تم نشر رسالة بعدة لغات بما فيها الروسية وبثها على موجات الإذاعة تقول: "هناك قراصنة بحارة روس تحت الماء قبالة ساحل ايريان الغربية". بالطبع كان ذلك بمثابة تحد، والاتحاد السوفيتي بدوره قبل هذا التحدي. وفي هذا الإطار صدر أمر قائد قوات البحرية السوفيتية الأدميرال سيرغي غورشكوف والذي نص على ما يلي: "ينبغي منذ الساعة الصفر والدقيقة الصفر من العاشر من شهر آب/أغسطس تدمير السفن الحربية التي تتواجد بالقرب من ايريان الغربية تحت أي علم كان". يشير هنا المراقبون إلى أن الجيوش كانت تستعد لمعركة طاحنة، في حين أن الدبلوماسيين كانوا يجرون مباحثات ومفاوضات استمرت لساعات عديدة. ولكن قبل بضعة ساعات من انتهاء المهلة نفذ صبر الهولنديين واستسلموا. وهم كانوا على علم أنه في حال اندلاع اشتباكات مع الاتحاد السوفيتي سوف تكون الأمور في غاية الخطورة. ولهذا انتهت الأزمة وأصبحت أراضي ايريان الغربية جزء لا يتجزأ من الأراضي الإندونيسية، وعادت الغواصات السوفيتية إلى مواقعها في الاتحاد السوفيتي واستقبلوا استقبال الأبطال.
وفي عام 2010 احتفلت إندونيسيا وروسيا بذكرى مرور 60 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية، وتحدث في هذه الأثناء قائد البحرية الإندونيسية تيجو إيدي بوردياتنو عن النصب الموجود في قاعدة سورابايا البحرية، والحديث هنا يدور عن إحدى الغواصات السوفيتية التي شاركت في تلك الحملة في سواحل ايريان الغربية، والتي تم منحها إلى الأسطول الإندونيسي بعد الانتصار السوفيتي السلمي.

الأربعاء، 25 ديسمبر 2013

كهف في إندونيسيا يكشف تاريخ موجات تسونامي قديمة

الثلاثاء 24/12/2013 الساعة 2:09 مساء
أرشيفية
جاكرتا 'أ ب'
اكتشف كهف بالقرب من مصدر التسونامي الذي أحدثه زلزال قوي في إندونيسيا، يحوي آثارا لموجات عملاقة  تعود إلي 7500 سنة خلت، في سجل طبيعي نادر يوحي بأن الكارثة المقبلة قد تكون علي مبعدة قرون - أو لعلها علي مبعدة عقود فقط.
ويوفر الاكتشاف أكبر جدول زمني والأكثر تفصيلا لموجات التسونامي التي وقعت قبالة الحافة البعيدة من جزيرة سومطرة في مقاطعة آتشي. وهناك انطلقت موجات بارتفاع ثلاثين مترا سببها زلزال بقوة 9.1 في الرابع والعشرين من ديسمبر 2004 أسفر عن مقتل 230 ألف شخص في عدة بلدان، أكثر من نصفهم سقط في إندونيسيا.الكهف المكون من الحجر الجيري، الواقع ضمن مائتي متر من الساحل بالقرب من باندا آتشيه، يقع علي ارتفاع ثلاثة أقدام عن المد ومحمي من العواصف والرياح. والموجات العاتية التي تغمر المناطق الساحلية هي وحدها التي يمكن أن تجد طريقها داخله.
كشف الباحثون عام 2011 تراكما لرمال قاع البحر جرفت داخل الكهف علي مدي آلاف السنين وشكلت طبقات تراكمت بدقة بين روث الخفافيش مثلها مثل كعكة جيولوجية. وقدم تحليل الكربون المشع للمواد، بما في ذلك أصداف المحار وبقايا كائنات مجهرية، دليلا علي وقوع أحد عشر تسونامي قبل عام 2004.
الكوارث كانت متباعدة زمنيا، وفقا للباحث تشارلز روبين من هيئة مراقبة الأرض في سنغافورة. آخر تسونامي وقع قبل نحو 2800 سنة، لكن ثمة أربع موجات تسونامي وقعت قبل 500 سنة. وقال روبين إن التسونامي الأكبر يمكن أن يزيل وقائع أخري من خلال النحت والتآكل.
ولا يزال العلماء يعملون علي تحديد حجم الموجات التي دخلت الكهف.

اندونيسيا تطبق سياسات جديدة لتطوير الأنشطة المصرفية الإسلامية في العام المقبل

 الأربعاء، 25/12/2013م

أظهر تقرير للبنك المركزي الاندونيسي أنه يتوقع تباطؤ نمو الأصول المصرفية الإسلامية في العام المقبل بفعل اشتداد الضغوط الناجمة عن العجز التجاري وانخفاض قيمة الروبية، وتعتزم السلطات في أكبر اقتصاد بجنوب شرق آسيا تطبيق مجموعة من السياسات لتطوير القطاع بداية من تقنين أوضاع أسواق الصرف الأجنبي واستحداث اتفاقات إعادة شراء إسلامية فضلا عن مبادرات للتأهيل والتدريب.ويقدر البنك المركزي ان أصول الصناعة ستنمو بين 19 و29% في العام المقبل مقارنة مع 31.8% في 2013 و34.1% في 2012.وإندونيسيا أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان، لكن سوق التمويل الإسلامي هناك لا ترقى إلى مستوى نظيرتها في ماليزيا.وتحوز البنوك الإسلامية في إندونيسيا 4.8% من إجمالي الأصول المصرفية في البلاد مقابل 20% في ماليزيا.وبحسب بيانات للبنك المركزي يعمل في إندونيسيا 11 بنكا إسلاميا يقدر إجمالي أصولها عند 229.5 تريليون روبية (18.96 مليار دولار) مقارنة مع 120 بنكا تقليديا بأصول حجمها 4716.8 تريليون روبية.

المصدر

السبت، 21 ديسمبر 2013

تباطؤ الأنشطة المصرفية الإسلامية في إندونيسيا


تباطؤ الأنشطة المصرفية الإسلامية في إندونيسيا

التاريخ: الثلاثاء : 17-12-2013
كشف تقرير للبنك المركزي الإندونيسي أنه يتوقع تباطؤ نمو الأصول المصرفية الإسلامية في العام المقبل بفعل اشتداد الضغوط الناجمة عن العجز التجاري وانخفاض قيمة الروبية.
وتعتزم السلطات في أكبر اقتصاد بجنوب شرق آسيا تطبيق مجموعة من السياسات لتطوير القطاع بداية من تقنين أوضاع أسواق الصرف الأجنبي واستحداث اتفاقات إعادة شراء إسلامية فضلا عن مبادرات للتأهيل والتدريب.
ويقدر البنك المركزي ان أصول الصناعة ستنمو بين 19 و29% في العام المقبل مقارنة مع 31.8% في 2013 و34.1% في 2012.
وإندونيسيا أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان، لكن سوق التمويل الإسلامي هناك لا ترقى إلى مستوى نظيرتها في ماليزيا.
وتحوز البنوك الإسلامية في إندونيسيا 4.8% من إجمالي الأصول المصرفية في البلاد مقابل 20% في ماليزيا.
وبحسب بيانات للبنك المركزي يعمل في إندونيسيا 11 بنكا إسلاميا يقدر إجمالي أصولها عند 229.5 تريليون روبية (18.96 مليار دولار) مقارنة مع 120 بنكا تقليديا بأصول حجمها 4716.8 تريليون روبية.
المصدر

الأربعاء، 18 ديسمبر 2013

جماهير ميانمار تثير الشغب بعد الهزيمة من أندونيسيا والخروج من دورة جنوب شرق اسيا



17 ديسمبر 2013

© رويترز

أشعل مشجعو منتخب ميانمار لكرة القدم النيران وانتزعوا المقاعد ورشقوا الملعب بالحجارة بعد خروج فريقهم من دورة ألعاب جنوب شرق آسيا في أحدث واقعة عنف بالاستادات في بلد تم منعه يوما من خوض تصفيات كأس العالم 2018 بسبب جماهيره الجامحة.

وتسببت خسارة ميانمار 1-صفر أمام اندونيسيا أمس الاثنين في اثارة غضب المشجعين الذين القوا الحجارة اثناء خروج اللاعبين من الملعب وهم يبكون.

وأظهرت اللقطات التلفزيونية نزول بعض المشجعين لأرض الملعب بينما قام آخرون باقتلاع اللافتات وتدمير المقاعد البلاستيكية في الاستاد في يانجون.

وخارج الاستاد أشعل المشجعون النيران في اللوحات الاعلانية وأعلام دورة ألعاب جنوب شرق آسيا. ورشق مثيرو الشغب الشرطة بالحجارة ورد الأمن باطلاق مدافع المياه.

وتمتلك ميانمار مشجعين متحمسين لكنها تحظى بسمعة غير جيدة بسبب عنف الجماهير.

ومنع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ميانمار من الاشتراك في تصفيات كأس العالم 2018 بعدما ألقى المشجعون الحجارة وزجاجات المياه على الحكم ولاعبي منتخب عمان اثناء مباراة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2014 اقيمت في يوليو 2011.

وألغى الفيفا لاحقا العقوبة بعد استئناف تقدمت به ميانمار لكنه عاقبها بخوض كل مبارياتها المقررة على أرضها في التصفيات التالية على ملاعب محايدة.

ودورة ألعاب جنوب شرق آسيا هي أول حدث رياضي كبير تستضيفه ميانمار في 44 عاما.

وستلقي أحداث الشغب في مباراة الأمس بظلال على استضافة ميانمار للألعاب بعدما كانت تأمل في اظهار التحول الكبير الذي طرأ على البلاد عقب انتهاء الحكم العسكري الذي استمر لخمسة عقود في 2011.

الثلاثاء، 10 ديسمبر 2013

بحث دعم التعاون بين جامعة القناة وجامعات اندونيسيا

بحث دعم التعاون بين جامعة القناة وجامعات اندونيسيا
جانب من المؤتمر الذي اقيم بالتعاون مع اندونسيا بجامعة القناة
اوصى المؤتمر الدولى الثانى لمركز البحوث والدراسات الاندونيسية والذى نظمته جامعة قناة السويس تحت عنوان " توحيد معايير ومناهج تعليم اللغة العربية للناطقين بها باللغة الاندونيسية " وبالتعاون مع سفارة جاكرتا بالقاهرة بضرورة تشكيل لجنة مشتركة لوضع مناهج التعليم الخاصة باللغة العربية لغير الناطقين بها مرورا باعداد الكتاب المقرر لها ... صرح بذلك الدكتور حسن يوسف مدير مركز الدراسات الاندونيسية بجامعة القناة  .
وقال ان المؤتمر الذى اقيم على مدى ثلاثة ايام  بحضور السفير نور فائزى سفير اندونيسيا بالقاهرة والدكتور لقمان فهمى المستشار الثقافى الاندونيسى وعدد كبير من رؤساء ونواب وعمداء الجامعات الاندونيسية قد ناقشوا خلال فاعليات المؤتمر تدعيم سبل التعاون بين الجامعة وجامعات اندونيسيا .
واضاف يوسف ان من التوصيات ايضا زيادة اعداد المدرسين من غير العرب المؤهلين مهنيا والمتمكنين لغويا بعقد الدورات التدريبية المكثفة فى بيئة اللغة العربية من اجل اتاحة فرص الاحتكاك الاكثر باصحاب اللغة وكذلك مراعاة الصعوبات التى طرحتها الابحاث وايجاد حلولها الفاعلة من خلال وضع المنهج المقترح وانشاء اختبار معيارى دولى لقياس كفايات الطلاب اللغوية فى مجال اللغة العربية وتشجيع تبادل الطلاب والمدرسين تحت مظلة الشراكة التعاونية بين جامعة قناة السويس والجامعات الاندونيسية ممثلة فى المستشار التربوى والثقافى بالسفارة الاندونيسية

المصدر

الاثنين، 9 ديسمبر 2013

التجارة العالمية تقر اتفاقا تاريخيا في إندونيسيا


الاتفاق الذي تم التوصل إليه في إندونيسيا فجر اليوم هو الأول من نوعه في تاريخ المنظمة (الفرنسية)
أعلنت منظمة التجارة العالمية أنها أقرت اليوم السبت اتفاقا للتبادل التجاري الحر الذي يعتبر الأول من نوعه في تاريخ المنظمة ومن شأنه تعزيز الاقتصاد الدولي بتريليون دولار. وذلك خلال اجتماع لأعضائها الـ159 في جزيرة بالي الإندونيسية بعد مفاوضات استمرت أربعة أيام على التوالي.
وقال رئيس الاجتماع الوزاري وزير التجارة الإندونيسي جيتا ويرجوان أمام أعضاء وفود 159 دولة أعضاء خلال الاجتماع الوزاري النهائي، إن الاتفاق "أقر".
وقال المدير العام للمنظمة البرازيلي روبرتو إزيفيدو "للمرة الأولى في تاريخها، التزمت منظمة التجارة العالمية بوعودها".
وأوضح أن اتفاق بالي هو "خطوة مهمة" نحو تحقيق برنامج واسع لتحرير المبادلات التجارية الذي أطلق عام 2001 في الدوحة ولكنه بقي من دون تنفيذ.
وتمثل هذه الاتفاقية -التي تم التوصل إليها خلال محادثات في جزيرة بالي الإندونيسية استمرت أربعة أيام- أول اتفاقية تجارية عالمية تتوصل إليها منظمة التجارة العالمية منذ إنشائها عام 1995، وتقول بعض التقديرات إنها قد تساوي تريليون دولار للاقتصاد العالمي.
وتنقذ الاتفاقية أيضا منظمة التجارة العالمية من حافة الفشل وستعيد الثقة في قدرتها على تقليص العوائق أمام التجارة العالمية بعد مفاوضات غير مثمرة على مدى 12 عاما.

المصدر