سموه التقى وزير الدفاع ونائبه وزار قطاعات عسكرية مؤكداً أن «إندونيسيا غالية علينا»

سلمان بن سلطان يوقع اتفاقية للتعاون الدفاعي بين المملكة وإندونيسيا ويختتم زيارته الرسمية

نائب وزير الدفاع يوقع اتفاقية للتعاون الدفاعي السعودي الإندونيسي

جاكرتا-واس

    استقبل وزير الدفاع الإندونيسي بورنومو يوسغيانتورو امس في مكتبه بمقر وزارة الدفاع في جاكرتا صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع. ورحب وزير الدفاع الإندونيسي بسمو نائب وزير الدفاع، وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية والتطورات الدولية ذات الاهتمام المشترك. حضر اللقاء من الجانب الإندونيسي مدير عام الاستراتيجية الدفاعية اللواء سوني براستيو، ومدير هيئة التخطيط الدفاعي اللواء بحري رحمت بوليس، ومدير عام الإمكانيات والتصنيع الدفاعي تيمبول ياها آن. ومن الجانب السعودي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا مصطفى بن إبراهيم المبارك ومدير إدارة العقود والاتفاقيات بالقوات المسلحة العميد الركن طارق بن سعد السرحان والملحق العسكري السعودي العميد الركن أسامة بن محمد الشعيبي. وفي نهايه الاستقبال تبودلت الهدايا التذكارية.

الأمير سلمان بن سلطان في صورة جماعية عقب توقيع الاتفاقية

الى ذلك وقّع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع و نائب وزير الدفاع الإندونيسي شفري شمس الدين امس، على اتفاقية للتعاون الدفاعي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية اندونيسيا. وجرت مراسم التوقيع على الاتفاقية في مقر وزارة الدفاع الإندونيسية في جاكرتا، بحضور مدير عام الإستراتيجية الدفاعية اللواء سوني براستيو، ومدير هيئة التخطيط الدفاعي اللواء بحري رحمت بوليس من الجانب الاندونيسي، فيما حضر مراسم التوقيع من الجانب السعودي كل من سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا مصطفى بن إبراهيم المبارك، ومدير إدارة العقود والاتفاقيات بالقوات المسلحة العميد الركن طارق بن سعد السرحان، والملحق العسكري السعودي العميد الركن أسامة بن محمد الشعيبي. بعد ذلك تبودلت الهدايا التذكارية ثم التقطت الصور التذكارية. وكان الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز قد زار امس قيادة القوات الخاصة للقوات البرية (كاباسوس) في شيجانتونغ ضمن الزيارة التي يقوم بها سموه إلى جمهورية إندونيسيا. وكان في استقبال سموه قائد القوات الخاصة اللواء تنشن اقوس سوتومو، حيث تفقد سموه فور وصوله حرس الشرف، ثم صافح كبار ضباط القوات الخاصة. عقب ذلك استمع سمو نائب وزير الدفاع إلى إيجاز عن مهام القوات الخاصة ودورها في التعامل مع المهام الصعبة. إثر ذلك قام سموه بجولة ميدانية شاهد خلالها عرضا قتاليا (غولتور) للقوات الخاصة، ومهارات الرماية بالذخيرة الحية، ثم التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة. وأوضح الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع "أن جمهورية اندونيسيا غالية علينا". وقال في تصريح لوسائل الإعلام عقب الزيارة :"أشكر لمعالي نائب وزير الدفاع الاندونيسي دعوته الكريمة، وحُسن الاستقبال والضيافة"، متمنيا سموه التقدم المستمر للعلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهوريه اندونيسيا فيما يخدم البلدين والشعبين الشقيقين، والرفعة والازدهار لجمهورية اندونيسيا. عقب ذلك حضر سمو الأمير سلمان بن سلطان حفل الغداء الذي أقامه معالي نائب وزير الدفاع الاندونيسي تكريما لسموه والوفد المرافق له في قاعة الاجتماعات بالقوات الخاصة. حضر حفل الغداء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اندونيسيا مصطفى إبراهيم المبارك، والملحق العسكري السعودي العميد الركن أسامه بن محمد الشعيبي وعدد من كبار ضباط القوات الخاصة الاندونيسية. بعد ذلك توجه سموه إلى قاعدة حليم الجوية في مدينة جاكرتا، حيث شاهد طائرة النقل /سي اين 295/ وطائرات عامودية من نوع ا ن إي أس 332 /اتش إي 5163/، مستمعا سموه إلى إيجاز عن المهام المتعددة التي تقوم بها الطائرات. رافق سموه خلال الزيارة معالي نائب وزير الدفاع الاندونيسي شفري شمس الدين، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا مصطفى بن إبراهيم المبارك، والملحق العسكري السعودي العميد الركن أسامة بن محمد الشعيبي والوفد العسكري المرافق لسموه. وغادر الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع امس جاكرتا مختتماً الزيارة الرسمية التي قام بها إلى جمهورية إندونيسيا. وكان في وداع سموه بقاعدة حليم الجوية معالي نائب وزير الدفاع الإندونيسي شفري شمس الدين، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا مصطفى بن إبراهيم المبارك، ومدير عام الاستراتيجية الدفاعية الإندونيسي اللواء سوني براستيو، والملحق العسكري السعودي العميد الركن أسامة بن محمد الشعيبي وأعضاء سفارة خادم الحرمين الشريفين بإندونيسيا.

وزير الدفاع الإندونيسي يستقبل الأمير سلمان بن سلطان

نائب وزير الدفاع يزور قيادة القوات الخاصة للقوات البرية الإندونيسية

نائب وزير الدفاع الإندونيسي يستقبل سمو الأمير سلمان بن سلطان

الأمير سلمان بن سلطان يغادر إندونيسيا

المصدر

نظام تحديد المواقع للتصدي لتغير المناخ في إندونيسيا

الصورة: أمان

يجري حالياً رسم خرائط لملايين الهكتارات من الأراضي الخاصة بالسكان الأصليين

بانكوك, 10 يناير 2014 (إيرين)

بدأت مجتمعات السكان الأصليين في إندونيسيا باستخدام تكنولوجيا نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لترسيم حدود أراضي أجدادهم، وهي خطوة يعتقد كثيرون أنها يمكن أن تساعد أيضاً في تخفيف الآثار السلبية لتغير المناخ.

وقال روكا سومبولينجي، المتحدث باسم تحالف الشعوب الأصلية في الأرخبيل (أمان)، الذي تقع أمانته في جاكرتا ويمثل أكثر من 2,000 من مجتمعات السكان الأصليين: "لقد كان مشروع رسم الخرائط للمجتمعات أداة ناجحة لنظهر للحكومة أننا موجودون هنا، وأننا نريد حماية أراضينا".

وتعد الغابات الكثيفة في إندونيسيا موطناً لحوالي 50-70 مليون شخص من السكان الأصليين، وموطناً لـ 10 بالمائة من جميع الأنواع النباتية المعروفة، وفقاً لتحالف أمان وشبكة العمل لحماية الغابات المطيرة، وهي مجموعة مناصرة بيئية دولية غير ربحية مقرها سان فرانسيسكو.

وقال غوستافو فونسيكا، رئيس فريق الموارد الطبيعية لدى مرفق البيئة العالمية (GEF) لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين): "هناك اعتراف بأهمية الغابات في إندونيسيا، ليس فقط على المستويين المحلي والوطني ولكن أيضاً على المستوى العالمي، نظراً لأنها تضم بعضاً من الغابات الأكثر أهمية على مستوى العالم حيث توجد فيها أعلى قيم التنوع البيولوجي والكربون". ويعد مرفق البيئة العالمية آلية تمويل لاتفاقية الأمم المتحدة المتعلقة بالتنوع البيولوجي واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. 
الخرائط تدخل قاعات المحاكم

وقد تم رفع أكثر من 600 حالة لحقوق الأراضي في المحاكم الإندونيسية من قبل مجتمعات السكان الأصليين في السنوات الثلاث الماضية، وفقاً لمؤسسة تيبتيبا (المركز الدولي للشعوب الأصلية للبحوث والتعليم في مجال السياسات)، ومقرها الفلبين. ويأمل مناصرو الاستدامة وحقوق القبائل في أن تساعد الخرائط الثنائية والثلاثية الأبعاد الآلاف من المجموعات المتنوعة للسكان الأصليين في حماية سلامة البيئات التي تعتمد عليها هذه المجموعات من أجل البقاء.

وأشار تقرير صدر في عام 2013 عن برنامج شعوب الغابات (FPP)، وهي مؤسسة خيرية مقرها في المملكة المتحدة تكرس أعمالها لمساعدة سكان الغابات في جميع أنحاء العالم، أنه في عام 2011، منحت الحكومة الإندونيسية تراخيص امتياز في الغابات تغطي 23.41 مليون هكتار من أراضي الغابات لمؤسسات الصناعات الاستخراجية والشركات الزراعية.

ويقول برنامج شعوب الغابات أن ذلك قد أدى إلى ازدياد عدد النزاعات على الأراضي، لترتفع إلى 8,000 نزاع داخل وخارج المحاكم في عام 2012، وذلك وفقاً للوكالة الوطنية للأراضي في إندونيسيا (BPN). وقالت فيكي تاولي كوربوز، رئيس مؤسسة تيبتيبا: "لقد ساعدتهم عملية رسم الخرائط في تأكيد حقوقهم بالأراضي عن طريق التحديد الدقيق للمناطق التي عاشوا فيها منذ الأزل".

ووفقاً لتحالف أمان وبرنامج شعوب الغابات، يوجد في إندونيسيا أكثر من ألف مجموعة من مجموعات السكان الأصليين التي قامت بالمشاركة في رسم الخرائط على مدى العقدين الماضيين. وقال ماركوس كولشستر، كبير مستشاري السياسات لدى برنامج شعوب الغابات أن التقنيات الجديدة تزيد من السرعة التي يمكن من خلالها القيام بذلك.

وتغطي الخرائط الرقمية - والتي تشمل العناصر المكانية (الجغرافيا الطبيعية لتشكيلات الأراضي والموارد) والمعلومات غير المكانية (المواقع الثقافية ومواقع الطقوس المقدسة) - أكثر من 2.4 مليون هكتار من مناطق السكان الأصليين، من جزيرة سومطرة إلى كاليمانتان وسولاويسي.

ولكن تاولي كوربوز أشارت إلى أن استخدام الخرائط بشكل جيد ومدى فعاليتها، يعتمد على التنظيم داخل المجتمعات، وميزان القوى مع السلطات المحلية في كل منطقة.

وبالنيابة عن مجتمعات السكان الأصليين، قدم تحالف أمان 256 خريطة إلى وكالة المعلومات الجغرافية المكانية الوطنية في منتصف نوفمبر 2012، وفقاً لمبادرة خريطة واحدة (OMI) التي أطلقتها الحكومة في عام 2012.

وقال سامبولينجي: "لقد قبلوا خرائطنا، ويقومون بدراستها، والاعتراف بها [على مستوى السياسة]. ويعد هذا دليلاً حاسماً عن حقوقنا بالأرض".

وقد أدت تعديلات أجريت على قانون الغابات في عام 1999، بناءً على قرار محكمة صدر في مايو 2013، إلى إزالة تصنيف غابات السكان الأصليين وتسميتها باسم 'الغابات الحكومية' وقد "ساعد على تحقيق ذلك تقديم الخرائط" وفقاً لما قالته تاولي كوربوز. 

الصورة: أمان

الخرائط قد تساعد في التصدي لتغير المناخ

رعاية التنوع البيولوجي 

وترتبط حقوق الأرض ارتباطاً وثيقاً بالاستدامة، والتخفيف من آثار تغير المناخ من خلال الحفاظ على الغابات، التي ينظر إليها من قبل العديد من الخبراء على أنها "رئة الكوكب". 

وأضاف كولشستر في حديثه لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين): "الاعتراف بحقوق الشعوب الأصلية هو عامل أساسي في هذه الإصلاحات السياسية، التي لن تبطئ إزالة الغابات فحسب، بل ستؤمن أيضاً سبل عيش المجتمعات، وتحد من النزاعات على الأراضي وتعزز الأمن الغذائي المحلي". 

وتقول الاتفاقية المتعلقة بالتنوع البيولوجي، وهي اتفاقية وقعها 150 من القادة في قمة الأرض في ريو عام 1992، أن الحفاظ على التنوع البيولوجي يساعد على التكيف من خلال "[إزالة] ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي ... وخفض الانبعاثات الناتجة عن تراجع مستوى الغابات". 

ووفقاً لنيكول جيرار، منسقة برنامج آسيا في المجموعة الدولية لحقوق الأقليات، وهي مؤسسة خيرية مقرها المملكة المتحدة، يوجد لدى السكان الأصليين مصالح كبيرة في حماية التنوع البيولوجي لأنهم يعتمدون عليه في بقائهم، بما في ذلك الصيد وجمع المنتجات الحرجية غير الخشبية لتلبية احتياجاتهم اليومية. 

وأضافت جيرار: "عندما يتم تهديد مواردهم بسبب مشاريع التنمية أو تغير المناخ، فإن الأثر يكون أكثر حدة وقوة من الأثر الذي يشعر به أولئك الذين يعيشون في المدن". 

وأوضحت تاولي كوربوز أنه على مدى أجيال تعلم السكان الأصليون العيش على نحو مستدام ولديهم فهم عميق للإمكانات المحدودة للغابة، مما يجعلهم الأشخاص المثاليين لرعاية أراضي الغابات. وعلى سبيل المثال، تحفظ ممارسة تقليدية للوقاية من الحرائق سير النظام البيئي من خلال خلق حواجز لاحتواء النيران، مما يؤدي إلى حماية أعمق وأهم أجزاء الغابة. 

من جهته، أشار فونسيكا أن "حقوق الشعوب الأصلية في الغابات قد تم الاعتراف بها منذ فترة طويلة باعتبارها عنصراً حاسماً في الحفاظ على البيئة والتصدي لتغير المناخ".

dm/ds/he-aha/dvh

المصدر

بتكلفة 1.3 مليون ريال «عيد الخيرية» تفتتح دار رعاية أيتام في إندونيسيا

الدوحة - العرب | 2014-01-05

افتتحت مؤسسة عيد الخيرية دار الهدى لرعاية الأيتام في محافظة بوقور بإقليم جاوة الغربية في جمهورية إندونيسيا بتكلفة بلغت 1.304.250 ريال قطري، وذلك بحضور سعادة السيد محمد الخاطر السفير القطري لدى جمهورية إندونيسيا، والشيخ عبدالله بن إبراهيم السادة، الإمام والخطيب القطري. وتستوعب الدار أكثر من 60 طالبة من الأيتام وتضم عددا من الفصول الدراسية وخمس غرف مخصصة للسكن والإقامة والخدمات ومطعما ومطبخا، ومركزا للتدريب والتأهيل يضم 3 قاعات، بالإضافة إلى مسجد وملحقاته الخدمية، وأماكن مخصصة للمشرفات وبيت للمشرفة المسؤولة.
وأبدى سعادة السيد محمد الخاطر السفير القطري لدى جمهورية إندونيسيا إعجابه ومن معه من موظفي السفارة القطرية بالتصميم الرائع وجودة البناء. 
وشكر مؤسسة عيد الخيرية ومؤسسة الصلة على حرصهما على تنفيذ المشاريع الهادفة التي يحتاجها الشعب الإندونيسي وتمثل عاملا إيجابيا في الحياة المجتمعية وتنمية القدرات لأبنائه .
ووجه الشيخ عبدالله السادة، الداعية والخطيب القطري ، كلمة وتوصية للداعمين والمستفيدين من المشروع وحث على الإحسان إلى اليتيم وبين مكانة اليتيم في الإسلام وفضل الإحسان إليه وكفالته 
وخدمته، وختم كلمته بالدعاء للمتبرعين من أهل قطر الخير الذين يسارعون في دعم ومساعدة المجتمعات الإسلامية كافة . 
وألقى مدير إدارة الشؤون الدينية الإندونيسي كلمة خلال حفل الافتتاح شكر فيها المؤسستين عيد الخيرية ومتبرعي قطر ومؤسسة الصلة التي قامت بتنفيذ المشروع . وشكر دولة قطر على ما تبذله من مشاريع هادفة تخدم الشعب الإندونيسي ، وتمنى أن تستمر مثل هذه المشاريع الطيبة وأن تكون هناك دار للبنين في المنطقة.

المصدر

شرطة إندونيسيا: متشددون كانوا يعتزمون مهاجمة السفارة الأمريكية بجاكرتا

الجمعة 3/1/2014 

الشرطة الاندونيسية - أرشيفية

جاكرتا 'د ب أ'

ذكرت الشرطة الإندونيسية، اليوم الجمعة، أن المتشددين الإسلاميين الذين قتلوا خلال حملة مداهمة عشية العام الجديد قرب العاصمة الإندونيسية كانوا يعتزمون مهاجمة السفارة الأمريكية في جاكرتا وفنادق يتردد عليها أجانب.
وقتلت شرطة مكافحة الشغب ستة مشتبه بهم، واعتقلت آخر خلال مواجهة استمرت تسع ساعات في بلدة تانجيران سيلاتان علي ضواحي جاكرتا استمرت حتي صباح الأربعاء الماضي. وقال متحدث باسم الشرطة الوطنية بوي رافلي عمار، إن قطعة ورق عثر عليها في المنزل الذي كان المشتبه بهم يختبئون فيه كشفت أنهم كانوا يخططون لشن هجوم علي السفارة الأمريكية وفنادق ومراكز شرطة.
وأضاف عمار أن المذكرة جاء فيها 'استعدوا لمهاجمة السفارة الأمريكية وفنادق يتردد عليها مسئولو 'سي. آي. إيه' وصهاينة'.
وأضافت المذكرة 'ادخلوا مراكز الشرطة ودمروا الأعداء'. وتابعت الشرطة إنها تعتقد أن المشتبه بهم متورطون في هجومين مسلحين منفصلين أسفرا عن مقتل أربعة ضباط شرطة علي الأقل العام الماضي.
وكانت إندونيسيا قد تعرضت للعديد من الهجمات بالقنابل في العقد الماضي والتي ألقي باللوم فيها علي متشددين إسلاميين من بينها تفجيرات بالي عام 2004 التي أسفرت عن مقتل 202 شخص، معظمهم من الأجانب.
ومنذ ذلك الحين يجري اعتقال وحبس مئات ممن يشتبه أنهم من المتشددين فيما قتل عشرات آخرون في مداهمات للشرطة.
وقال محللون، إن المتشددين حولوا في الأعوام الأخيرة تركيزهم بعيدا عن المصالح الغربية إلي أهداف محلية لاسيما الشرطة.

المصدر

أستراليا تأسف إزاء وقف التعاون مع إندونيسيا

جاكرتا - وكالات

أعربت وزيرة خارجية أستراليا، جوليا بيشوب، خلال زيارة إلى إندونيسيا، اليوم الخميس، عن أسفها إزاء فضيحة التجسس التي دفعت جاكرتا إلى تعليق التعاون العسكري مع كانبرا.

وقالت بيشوب، عقب محادثات مع نظيرها الإندونيسي مارتي ناتاليجاوا: "نأسف على الأحداث التي أدت إلى هذا الوضع"، وأضافت، "نأسف على الجرح الذي ألم بالرئيس يودويونو والشعب الإندونيسي".

وتابعت الوزيرة: "لن تتخذ حكومة أبوت أي إجراء ولن تستخدم أصولنا أو مواردنا،

وبينها الموجودات الإستخباراتية، بأي طريقة لإيذاء إندونيسيا".

وكان اللقاء هو الأول بين الوزيرين، منذ أدى الكشف عن عمليات التجسس إلى خلاف دبلوماسي بين البلدين الشهر الماضي.

وقالت بيشوب، إن الدولتين اتفقتا على إطلاق قناة تواصل ثنائية في إطار خطوات لاستعادة الروابط و" تجنب العواقب العرضية".

ورحب ناتاليجاوا، بإعراب استراليا عن أسفها ووصفها بأنها "مشاعر سديدة"، ولكنه أردف بأن تعليق التعاون سيستمر حتى تعالج استراليا كل المسائل، وتوقع مدونة جديدة لقواعد السلوك، وتحرص أستراليا على مساهمة اندونيسيا في جهودها لوقف المهاجرين غير الشرعيين من الوصول إلى استراليا بالزوارق.

المصدر