الجمعة 3/1/2014
الشرطة الاندونيسية - أرشيفية
جاكرتا 'د ب أ'
ذكرت الشرطة الإندونيسية، اليوم الجمعة، أن المتشددين الإسلاميين الذين قتلوا خلال حملة مداهمة عشية العام الجديد قرب العاصمة الإندونيسية كانوا يعتزمون مهاجمة السفارة الأمريكية في جاكرتا وفنادق يتردد عليها أجانب.
وقتلت شرطة مكافحة الشغب ستة مشتبه بهم، واعتقلت آخر خلال مواجهة استمرت تسع ساعات في بلدة تانجيران سيلاتان علي ضواحي جاكرتا استمرت حتي صباح الأربعاء الماضي. وقال متحدث باسم الشرطة الوطنية بوي رافلي عمار، إن قطعة ورق عثر عليها في المنزل الذي كان المشتبه بهم يختبئون فيه كشفت أنهم كانوا يخططون لشن هجوم علي السفارة الأمريكية وفنادق ومراكز شرطة.
وأضاف عمار أن المذكرة جاء فيها 'استعدوا لمهاجمة السفارة الأمريكية وفنادق يتردد عليها مسئولو 'سي. آي. إيه' وصهاينة'.
وأضافت المذكرة 'ادخلوا مراكز الشرطة ودمروا الأعداء'. وتابعت الشرطة إنها تعتقد أن المشتبه بهم متورطون في هجومين مسلحين منفصلين أسفرا عن مقتل أربعة ضباط شرطة علي الأقل العام الماضي.
وكانت إندونيسيا قد تعرضت للعديد من الهجمات بالقنابل في العقد الماضي والتي ألقي باللوم فيها علي متشددين إسلاميين من بينها تفجيرات بالي عام 2004 التي أسفرت عن مقتل 202 شخص، معظمهم من الأجانب.
ومنذ ذلك الحين يجري اعتقال وحبس مئات ممن يشتبه أنهم من المتشددين فيما قتل عشرات آخرون في مداهمات للشرطة.
وقال محللون، إن المتشددين حولوا في الأعوام الأخيرة تركيزهم بعيدا عن المصالح الغربية إلي أهداف محلية لاسيما الشرطة.
وقتلت شرطة مكافحة الشغب ستة مشتبه بهم، واعتقلت آخر خلال مواجهة استمرت تسع ساعات في بلدة تانجيران سيلاتان علي ضواحي جاكرتا استمرت حتي صباح الأربعاء الماضي. وقال متحدث باسم الشرطة الوطنية بوي رافلي عمار، إن قطعة ورق عثر عليها في المنزل الذي كان المشتبه بهم يختبئون فيه كشفت أنهم كانوا يخططون لشن هجوم علي السفارة الأمريكية وفنادق ومراكز شرطة.
وأضاف عمار أن المذكرة جاء فيها 'استعدوا لمهاجمة السفارة الأمريكية وفنادق يتردد عليها مسئولو 'سي. آي. إيه' وصهاينة'.
وأضافت المذكرة 'ادخلوا مراكز الشرطة ودمروا الأعداء'. وتابعت الشرطة إنها تعتقد أن المشتبه بهم متورطون في هجومين مسلحين منفصلين أسفرا عن مقتل أربعة ضباط شرطة علي الأقل العام الماضي.
وكانت إندونيسيا قد تعرضت للعديد من الهجمات بالقنابل في العقد الماضي والتي ألقي باللوم فيها علي متشددين إسلاميين من بينها تفجيرات بالي عام 2004 التي أسفرت عن مقتل 202 شخص، معظمهم من الأجانب.
ومنذ ذلك الحين يجري اعتقال وحبس مئات ممن يشتبه أنهم من المتشددين فيما قتل عشرات آخرون في مداهمات للشرطة.
وقال محللون، إن المتشددين حولوا في الأعوام الأخيرة تركيزهم بعيدا عن المصالح الغربية إلي أهداف محلية لاسيما الشرطة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق