9 نيسان 2014 الساعة 13:51
فتحت مكاتب الاقتراع في اندونيسيا أبوابها امام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في انتخابات تشريعية حاسمة يُتوقع أن ان تقوي المعارضة وتطلق ترشيح حاكم جاكرتا للانتخابات الرئاسية في تموز.
وفي بلد مترامي الأطراف مقسم الى ثلاث مناطق زمنية ويقطنه 250 مليون نسمة، انطلقت عملية الاقتراع من اقليم بابوا الواقع في اقصى شرق الأرخبيل، وذلك تحت أمطار غزيرة.
ولكن بسبب سوء الأحوال الجوية وعوائق لوجستية عدة، تأخرت عملية الاقتراع في أكثر من 30 مقاطعة في الاقليم، ووصل التأخير في بعض هذه المقاطعات الى ثلاثة أيام. لكن الاقتراع بدأ لاحقا في جزر وسط البلاد، أكبرها جاوا، ثم في الغرب.
وقالت ناخبة تدعى تيريزيا نوفي عند مدخل مكتب اقتراع قرب جاكرتا :"جئت الى هنا هذا الصباح على أمل ان تحمل حكومة جديدة الازدهار والضمانة بتوزيع عادل للثروات على الاندونيسيين. هذا عرس ديموقراطي لا اريد تفويته".
وأوضحت بيتي واناني، مسؤولة الانتخابات في اقليم بابوا ان "الانتخابات بدأت في المدن الرئيسية مثل جايابورا، ولكن الطائرات لم تتمكن حتى الليلة الماضية من الوصول الى بعض المقاطعات في الجبال". كما أن الموازنة المخصصة للجنة الانتخابات لم تكف لارسال صناديق الاقتراع الى كل المناطق.
وأوردت وسائل اعلام محلية ان مرشحين سعوا الى شراء اصوات الناخبين عبر تقديم مساعدات غذائية لهم مثل الزيت والسكر.
وتعتبر هذه الانتخابات حاسمة لا سيما وانها تجري قبل ثلاثة اشهر من الانتخابات الرئاسية المقررة في 9 تموز والتي يمكن ان تكرس الصعود السياسي لحاكم جاكرتا جوكو ويدودو. ومنذ انتخابه حاكماً للعاصمة جاكرتا عام 2012، فرض "جوكوي"، كما يسميه أنصاره، نفسه نصيرا للفقراء والعمال المعوزين في مواجهة النخب الفاسدة.
ومن المتوقع أن يحقق حزبه "الديموقراطي الاندونيسي للنضال"، وهو ابرز تنظيم معارض، تقدما كبيرا.
وفي المقابل، فإن الحزب الديموقراطي برئاسة الرئيس سوسيلو بامبانغ يودويونو الغارق في قضايا فساد، سيواجه يواجه هزيمة في هذه الانتخابات التشريعية، الرابعة منذ عام 1998 الذي شهد نهاية ديكتاتورية الرئيس السابق سوهارتو.
المصدر
وفي بلد مترامي الأطراف مقسم الى ثلاث مناطق زمنية ويقطنه 250 مليون نسمة، انطلقت عملية الاقتراع من اقليم بابوا الواقع في اقصى شرق الأرخبيل، وذلك تحت أمطار غزيرة.
ولكن بسبب سوء الأحوال الجوية وعوائق لوجستية عدة، تأخرت عملية الاقتراع في أكثر من 30 مقاطعة في الاقليم، ووصل التأخير في بعض هذه المقاطعات الى ثلاثة أيام. لكن الاقتراع بدأ لاحقا في جزر وسط البلاد، أكبرها جاوا، ثم في الغرب.
وقالت ناخبة تدعى تيريزيا نوفي عند مدخل مكتب اقتراع قرب جاكرتا :"جئت الى هنا هذا الصباح على أمل ان تحمل حكومة جديدة الازدهار والضمانة بتوزيع عادل للثروات على الاندونيسيين. هذا عرس ديموقراطي لا اريد تفويته".
وأوضحت بيتي واناني، مسؤولة الانتخابات في اقليم بابوا ان "الانتخابات بدأت في المدن الرئيسية مثل جايابورا، ولكن الطائرات لم تتمكن حتى الليلة الماضية من الوصول الى بعض المقاطعات في الجبال". كما أن الموازنة المخصصة للجنة الانتخابات لم تكف لارسال صناديق الاقتراع الى كل المناطق.
وأوردت وسائل اعلام محلية ان مرشحين سعوا الى شراء اصوات الناخبين عبر تقديم مساعدات غذائية لهم مثل الزيت والسكر.
وتعتبر هذه الانتخابات حاسمة لا سيما وانها تجري قبل ثلاثة اشهر من الانتخابات الرئاسية المقررة في 9 تموز والتي يمكن ان تكرس الصعود السياسي لحاكم جاكرتا جوكو ويدودو. ومنذ انتخابه حاكماً للعاصمة جاكرتا عام 2012، فرض "جوكوي"، كما يسميه أنصاره، نفسه نصيرا للفقراء والعمال المعوزين في مواجهة النخب الفاسدة.
ومن المتوقع أن يحقق حزبه "الديموقراطي الاندونيسي للنضال"، وهو ابرز تنظيم معارض، تقدما كبيرا.
وفي المقابل، فإن الحزب الديموقراطي برئاسة الرئيس سوسيلو بامبانغ يودويونو الغارق في قضايا فساد، سيواجه يواجه هزيمة في هذه الانتخابات التشريعية، الرابعة منذ عام 1998 الذي شهد نهاية ديكتاتورية الرئيس السابق سوهارتو.
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق