الاثنين، 15/11/2010
تزايدت قدرة إنفاق المستهلكين في إندونيسيا على نحو مطرد الأمر الذي قد يعني أن تنجح الدولة الآسيوية في التقدم على تايلاند كأكبر منتج سيارات في جنوب شرق آسيا هذا العام، بحسب بريجونو سوجيارتو رئيس أسترا انترناشيونال أكبر شركة تصنيع سيارات في إندونيسيا.
وقال سوجيارتو في مقابلة مع “فاينانشيال تايمز” إن شركته غير قادرة على مواكبة زيادة الطلب على السيارات والدراجات النارية على الرغم من قيامها بزيادة طاقتها الإنتاجية. وأضاف سوجيارتو أن أسعار الفائدة المنخفضة وارتفاع مستوى معيشة السكان النسبي وزيادة دخل فئة كبيرة من السكان يزيد بالفعل مبيعات السيارات. كما قال إن ذلك يحدث في أقاليم إندونيسيا كافة ومناطقها الريفية.
يعبر نجاح شركة “استرا” عن نمو إندونيسيا الاقتصادي عموماً. ومع عدد سكان بلغ 237 مليون نسمة ينعمون بقدرة متزايدة على الإنفاق، يتوقع بعض خبراء الاقتصاد أن إندونيسيا ستتبع الهند والصين وتسطر قصة النمو الاقتصادي الآسيوي الضخم التالية برغم ما تعانيه من مشاكل صعبة مثل انتشار الفساد وتدني البنى التحتية. واجتازت إندونيسيا الأزمة الاقتصادية العالمية بسلام وبلا أضرار تذكر وينتظر أن يبلغ نمو ناتجها الإجمالي المحلي 6% هذا العام.
وزاد سعر أسهم استرا (التي تبلغ قيمتها السوقية أكثر من 25 مليار دولار ما يجعلها أكبر شركة في إندونيسيا من حيث القيمة) بنسبة 60 في المئة وهو ما يعزى إلى قوة التدفقات الرأسمالية التي تميزت بها إندونيسيا هذا العام.وفي الأشهر التسعة الأولى من عام 2010 زادت مبيعات سيارات شركة أسترا بنسبة 60% سنوياً، كما زاد صافي ربح الشركة بنسبة 46% إلى 1,17 مليار دولار، بينما زاد إجمالي إيراداتها بنسبة 35% إلى 10,7 مليار دولار. ويأتي جزء كبير من أرباح الشركة من جزيرة جاوا كثيفة السكان غير أن مبيعات “استرا” يقودها أيضاً تزايد الطلب في كل من جزر سوماطرة وسولاويسي وكاليمانتان والتي استفاد سكانها من ارتفاع أسعار سلع مثل الفحم وزيت النخيل والموز.
وينتظر تصنيع 730000 سيارة و7,2 مليون دراجة نارية في إندونيسيا هذا العام بحسب سوجيارتو. وفي مسعى لتلبية الطلب تقوم استرا حالياً بزيادة طاقة إنتاج أكبر اثنين من مصانع سياراتها اللذين يصنعان مركبات تويوتا ودايهاتسو، بنسبة 45% إلى 451000 مركبة العام المقبل.
وقال سوجيارتو إنه حتى بعد زيادة الطاقة الإنتاجية إلى ثلاثة أمثالها في غير مقدور استرا مواكبة الطلب المتزايد على الدراجات النارية (سكوتر). وتدرس الشركة ما إذا كان من المجدي زيادة إنتاجها السنوي بمليون دراجة نارية إلى 4,5 مليون دراجة كل سنة. نقلاً عن فاينانشيال تايمز (ترجمة عماد الدين زكي)
المصدر
وقال سوجيارتو في مقابلة مع “فاينانشيال تايمز” إن شركته غير قادرة على مواكبة زيادة الطلب على السيارات والدراجات النارية على الرغم من قيامها بزيادة طاقتها الإنتاجية. وأضاف سوجيارتو أن أسعار الفائدة المنخفضة وارتفاع مستوى معيشة السكان النسبي وزيادة دخل فئة كبيرة من السكان يزيد بالفعل مبيعات السيارات. كما قال إن ذلك يحدث في أقاليم إندونيسيا كافة ومناطقها الريفية.
يعبر نجاح شركة “استرا” عن نمو إندونيسيا الاقتصادي عموماً. ومع عدد سكان بلغ 237 مليون نسمة ينعمون بقدرة متزايدة على الإنفاق، يتوقع بعض خبراء الاقتصاد أن إندونيسيا ستتبع الهند والصين وتسطر قصة النمو الاقتصادي الآسيوي الضخم التالية برغم ما تعانيه من مشاكل صعبة مثل انتشار الفساد وتدني البنى التحتية. واجتازت إندونيسيا الأزمة الاقتصادية العالمية بسلام وبلا أضرار تذكر وينتظر أن يبلغ نمو ناتجها الإجمالي المحلي 6% هذا العام.
وينتظر تصنيع 730000 سيارة و7,2 مليون دراجة نارية في إندونيسيا هذا العام بحسب سوجيارتو. وفي مسعى لتلبية الطلب تقوم استرا حالياً بزيادة طاقة إنتاج أكبر اثنين من مصانع سياراتها اللذين يصنعان مركبات تويوتا ودايهاتسو، بنسبة 45% إلى 451000 مركبة العام المقبل.
وقال سوجيارتو إنه حتى بعد زيادة الطاقة الإنتاجية إلى ثلاثة أمثالها في غير مقدور استرا مواكبة الطلب المتزايد على الدراجات النارية (سكوتر). وتدرس الشركة ما إذا كان من المجدي زيادة إنتاجها السنوي بمليون دراجة نارية إلى 4,5 مليون دراجة كل سنة. نقلاً عن فاينانشيال تايمز (ترجمة عماد الدين زكي)
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق