Nov 14, 2010 - زايد العطاء/ مكتبة متنقلة
أبوظبي في 14 نوفمبر /وام/ أطلقت مبادرة "زايد العطاء" وبالشراكة مع المستشفيات الإماراتية العالمية المتنقلة "علاج" حافلة الكتاب العالمية المتنقلة لتمكين المعوزين من مختلف الفئات العمرية من القراءة والثقافة في سابقة تعد الأولى تجمع بين العطاء الإنساني والثقافة بهدف توسيع مساحة القراءة بين الشباب من خلال تنظيم رحلات لمكتبات متنقلة داخل حافلات تجوب مختلف دول العالم تزامنا مع المهام الإنسانية للمستشفيات الإماراتية المتنقلة.
وتأتي هذه المبادرة بعد النجاحات التي حققتها حافلة كتاب الوطنية التي دشنت في العاصمة أبوظبي بمبادرة من زايد العطاء واستطاعت في فترة وجيزة من زيارة عشرين مدرسة ومجمعا تجاريا وسكنيا في إمارة أبوظبي والعين والمنطقة الغربية وأوصلت رسالتها الثقافية.
وتهدف هذه الخطوة الحضارية إلى تشجيع القراءة والتعامل مع الكتاب بين الفئات المعوزة حيث تضم المكتبة المتنقلة مجموعة من كتب المعرفة في المجالات المختلفة كالثقافة العامة والموضوعات الدينية والتاريخية والجغرافية والقصص والسير المختلفة وعلوم الحاسب الآلي وكتب التخصصات المهنية والعلمية.
وتعد المكتبة المتنقلة والمحمولة إحدى الأفكار المبتكرة التي قامت بها مبادرة "زايد العطاء" انطلاقا من مسؤولياتها تجاه أفراد المجتمع وبهدف التواصل مع أفراد المجتمع من خلال تبني وتنفيذ برامج تعود بالفائدة والنفع على أفراد المجتمع.
وتعتمد هذه الفكرة على إنشاء مكتبات متحركة عبارة عن حافلة كبيرة مزودة بأعداد من الكتب المختارة والمميزة ومواقع لجلوس الزوار اثناء توقف الحافلة وتقوم بالمرور بصفة دورية على الأحياء والمناطق التي تفتقر إلى وجود مكتبات بها حتى يستفيد منها أكبر عدد من الأطفال والكبار في آن واحد من الفقراء.
ويشرف على تنفيذ المشروع متطوعو "عطاء" التابع لبرنامج الإمارات الوطني للتطوع الاجتماعي بعد تأهيلهم واختيار مجموعة من المتطوعين المتخصصين في مجال المكتبات لتنمية مهارات القراءة لدى التلاميذ في المناطق النائية.
وأكدت موزة العتيبة عضوة مجلس أمناء مبادرة زايد العطاء ان المبادرة تم تنفيذها في مرحلة تجريبية في أندونيسيا تزامنا مع المهام الإنسانية للمستشفيات الإماراتية ولاقت إقبالا كبيرا من مختلف الفئات العمرية في المناطق المنكوبة وفي مخيمات اللاجئين.
وأشارت إلى ان مكتبة الفقراء المتنقلة قامت بزيارة ما يزيد عن ثلاثة مواقع في المرحلة التجريبية في أندونيسيا ومن المتوقع أن يصل عدد المواقع التي تزورها المكتبة على مدار في المرحلة القادمة إلى 100 موقع إضافي إلى جانب تقديم بعض الأنشطة الثقافية والترفيهية مثل الندوات والمسابقات الثقافية وحلقات التلوين وقراءة القصص.
وكشفت أمل فهد العبودي الرئيسة التنفيذية لبرنامج الإمارات الوطني للتطوع الاجتماعي "تطوع" عن ان حافلة كتاب العالمية المتنقلة تضم ما يقرب من ألف كتاب في مجالات متنوعة حيث ستقوم بزيارة المجمعات السكنية الفقيرة والحدائق العامة والمراكز التجارية وغيرها من المناطق والمرافق العامة إلى جانب تنظيم زيارات مدرسية تشمل مختلف المدارس الحكومية والخاصة وبالذات المناطق البعيدة مشيرة إلى انه سيتم التنسيق مع المؤسسات الصحفية المختلفة لدعم هذه المكتبات بالجرائد اليومية والمجلات الأسبوعية إضافة الى استقطاب الكوادر المواطنة المتطوعة في برنامج الإمارات الوطني للتطوع الاجتماعي للتطوع في تشغيل المكتبات المتنقلة خلال زياراتها العالمية.
وتأتي هذه المبادرة بعد النجاحات التي حققتها حافلة كتاب الوطنية التي دشنت في العاصمة أبوظبي بمبادرة من زايد العطاء واستطاعت في فترة وجيزة من زيارة عشرين مدرسة ومجمعا تجاريا وسكنيا في إمارة أبوظبي والعين والمنطقة الغربية وأوصلت رسالتها الثقافية.
وتهدف هذه الخطوة الحضارية إلى تشجيع القراءة والتعامل مع الكتاب بين الفئات المعوزة حيث تضم المكتبة المتنقلة مجموعة من كتب المعرفة في المجالات المختلفة كالثقافة العامة والموضوعات الدينية والتاريخية والجغرافية والقصص والسير المختلفة وعلوم الحاسب الآلي وكتب التخصصات المهنية والعلمية.
وتعد المكتبة المتنقلة والمحمولة إحدى الأفكار المبتكرة التي قامت بها مبادرة "زايد العطاء" انطلاقا من مسؤولياتها تجاه أفراد المجتمع وبهدف التواصل مع أفراد المجتمع من خلال تبني وتنفيذ برامج تعود بالفائدة والنفع على أفراد المجتمع.
وتعتمد هذه الفكرة على إنشاء مكتبات متحركة عبارة عن حافلة كبيرة مزودة بأعداد من الكتب المختارة والمميزة ومواقع لجلوس الزوار اثناء توقف الحافلة وتقوم بالمرور بصفة دورية على الأحياء والمناطق التي تفتقر إلى وجود مكتبات بها حتى يستفيد منها أكبر عدد من الأطفال والكبار في آن واحد من الفقراء.
ويشرف على تنفيذ المشروع متطوعو "عطاء" التابع لبرنامج الإمارات الوطني للتطوع الاجتماعي بعد تأهيلهم واختيار مجموعة من المتطوعين المتخصصين في مجال المكتبات لتنمية مهارات القراءة لدى التلاميذ في المناطق النائية.
وأكدت موزة العتيبة عضوة مجلس أمناء مبادرة زايد العطاء ان المبادرة تم تنفيذها في مرحلة تجريبية في أندونيسيا تزامنا مع المهام الإنسانية للمستشفيات الإماراتية ولاقت إقبالا كبيرا من مختلف الفئات العمرية في المناطق المنكوبة وفي مخيمات اللاجئين.
وأشارت إلى ان مكتبة الفقراء المتنقلة قامت بزيارة ما يزيد عن ثلاثة مواقع في المرحلة التجريبية في أندونيسيا ومن المتوقع أن يصل عدد المواقع التي تزورها المكتبة على مدار في المرحلة القادمة إلى 100 موقع إضافي إلى جانب تقديم بعض الأنشطة الثقافية والترفيهية مثل الندوات والمسابقات الثقافية وحلقات التلوين وقراءة القصص.
وكشفت أمل فهد العبودي الرئيسة التنفيذية لبرنامج الإمارات الوطني للتطوع الاجتماعي "تطوع" عن ان حافلة كتاب العالمية المتنقلة تضم ما يقرب من ألف كتاب في مجالات متنوعة حيث ستقوم بزيارة المجمعات السكنية الفقيرة والحدائق العامة والمراكز التجارية وغيرها من المناطق والمرافق العامة إلى جانب تنظيم زيارات مدرسية تشمل مختلف المدارس الحكومية والخاصة وبالذات المناطق البعيدة مشيرة إلى انه سيتم التنسيق مع المؤسسات الصحفية المختلفة لدعم هذه المكتبات بالجرائد اليومية والمجلات الأسبوعية إضافة الى استقطاب الكوادر المواطنة المتطوعة في برنامج الإمارات الوطني للتطوع الاجتماعي للتطوع في تشغيل المكتبات المتنقلة خلال زياراتها العالمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق