الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010
زلزال قوى يضرب غرب إندونيسيا - صورة أرشيفية |
جاكرتا (أ.ش.أ)
ضرب زلزال بقوة 5.4 درجة على مقياس ريختر منطقة سوكابومى فى جزيرة جاوا الغربية الإندونيسية فى الساعات الأولى من صباح اليوم، الثلاثاء، دون أن يسفر عن وقوع إصابات أو أضرار.. ووقع الزلزال فى نقطة تبعد حوالى 165 كيلومتراً إلى الجنوب الغربى من مدينة سوكا، وعلى عمق 10 كيلومترات تحت مستوى سطح البحر.
وأشارت هيئة الأرصاد الجوية، أن الزلزال الذى استغرق أقل من دقيقة لم تكن لديه القدرة على إحداث موجات مد بحرى عالى "تسونامى".
وتقع إندونيسيا فوق حزام النار والتقاء صفائح تكتونية (قارية) وهى تتحرك بشكل حيوى، وهذا التحول فى هذه الصفائح يسبب وقوع الزلازل والبراكين، وهو ما يحدث منذ أكثر من 8 آلاف عام حسبما يذكر خبراء الجيولوجيا الإندونيسيون.. ويترافق فى الغالب مع هذا التحرك موجات التسونامى، كما حدث فى إقليم إتشيه عام 2004.
وتقع جغرافية إندونيسيا داخل حلقة النار فى المحيط الهادى، ولذلك يوجد بها 129 بركاناً فى حالة نشاط منها 22 مستعدة لاندلاع وقذف الحمم البركانية فى أى وقت بسبب لوحات الاحتكاك بين هذه الصفائح، ولذلك أصبح الشعب الإندونيسى يتآلف مع هذه الكوارث الطبيعية ويتعايش معها، نظراً للعيش فى هذه المناطق بما يعنى أنه متفهم لحالة الاستعداد والتأهب لمواجهة الكوارث والتى يمكن أن تأتى فى أى وقت.
ويعتبر بركان "تامبورا" الذى انفجر فى عام 1815 هو الأعنف والأقوى فى تاريخ إندونيسيا، حيث خلف أكثر من 92 ألف قتيل بخلاف آلاف الجرحى، وهو أقوى من انفجار جبل ميرابى الذى خلف حسب التقديرات الرسمية 275 قتيلاً.
وفى الوقت نفسه، يستمر جبل برومو البركانى فى نشاطه، ويقذف بالرماد البركانى بدرجة أعلى مما كانت عليه فى الأيام القليلة الماضية. ونصحت السلطات السكان بارتداء الأقنعة الواقية وعدم الاقتراب من الجبل، وإزاء النشاط المتزايد للجبل قررت السلطات تعليق الرحلات الجوية الداخلية إلى منطقة مالانج فى جاوا الشرقية من خلال مطار عبد الرحمن صالح وهو مطار محلى.
وأشارت هيئة الأرصاد الجوية، أن الزلزال الذى استغرق أقل من دقيقة لم تكن لديه القدرة على إحداث موجات مد بحرى عالى "تسونامى".
وتقع إندونيسيا فوق حزام النار والتقاء صفائح تكتونية (قارية) وهى تتحرك بشكل حيوى، وهذا التحول فى هذه الصفائح يسبب وقوع الزلازل والبراكين، وهو ما يحدث منذ أكثر من 8 آلاف عام حسبما يذكر خبراء الجيولوجيا الإندونيسيون.. ويترافق فى الغالب مع هذا التحرك موجات التسونامى، كما حدث فى إقليم إتشيه عام 2004.
وتقع جغرافية إندونيسيا داخل حلقة النار فى المحيط الهادى، ولذلك يوجد بها 129 بركاناً فى حالة نشاط منها 22 مستعدة لاندلاع وقذف الحمم البركانية فى أى وقت بسبب لوحات الاحتكاك بين هذه الصفائح، ولذلك أصبح الشعب الإندونيسى يتآلف مع هذه الكوارث الطبيعية ويتعايش معها، نظراً للعيش فى هذه المناطق بما يعنى أنه متفهم لحالة الاستعداد والتأهب لمواجهة الكوارث والتى يمكن أن تأتى فى أى وقت.
ويعتبر بركان "تامبورا" الذى انفجر فى عام 1815 هو الأعنف والأقوى فى تاريخ إندونيسيا، حيث خلف أكثر من 92 ألف قتيل بخلاف آلاف الجرحى، وهو أقوى من انفجار جبل ميرابى الذى خلف حسب التقديرات الرسمية 275 قتيلاً.
وفى الوقت نفسه، يستمر جبل برومو البركانى فى نشاطه، ويقذف بالرماد البركانى بدرجة أعلى مما كانت عليه فى الأيام القليلة الماضية. ونصحت السلطات السكان بارتداء الأقنعة الواقية وعدم الاقتراب من الجبل، وإزاء النشاط المتزايد للجبل قررت السلطات تعليق الرحلات الجوية الداخلية إلى منطقة مالانج فى جاوا الشرقية من خلال مطار عبد الرحمن صالح وهو مطار محلى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق